S. Sudan War Escalate as Rebels Advance to Control Greater Upper Nile
Maj. Gen. Chol Tells of Ethnic Killings, Mass Graves
While war in South Sudan is escalating amid international community fears of eruption of fierce civil war, Pro-Riek Machar forces said they would occupy the entire greater Upper Nile state. Meanwhile, Maj. Gen. James Koang Chol said his forces were advancing on Garneif after their control of Bentiu. On the other hand, commander of the 4th infantry battalion who broke away from SPLA told Sudan Vision on telephone they were advancing on Millit after their control of Malakal to tighten control on greater Upper Nile.
For his part, the South Sudan government Minister of Information told the paper that government forces have recaptured Bor town, but declined to elaborate on rebels' capture of Malakal. "Situation there is not yet clear due to the on-going fighting in the town," he said.
Despite South Sudan government statement on closure of oil fields in the Unity state, commander Chol said their forces did not order stoppage of oil pumping, but oil workers withdrew for fear of being exposed to danger . "Stoppage of oil pumping is not in our interest," he argued.
Speaking to the paper, SPLM Prominent figure, Ajok Maguer, said conditions in Juba were completely stable, but returned to say fighting was still continuing in Malakal.
Commander Chol disclosed the existence of mass graves, most of the buried from Nuer, Shilluk and other tribes such as the Murle. He further admitted that the war was triggered by political and ethnic grudges combined due to the oppressive policy adopted by South Sudan government. "We cannot say the conflict is purely tribal, but it is a revolt against the political hegemony of one tribe," he affirmed.
Commander Chol said their forces withdrawal from Bor was tactical, killing and capturing in the process some SPLM troops, together with some Ugandan troops. He further added that their forces downed a plane before their withdrawal from the town.
Chol announced their readiness for dialogue according to the conditions declared by Dr. Riek Machar. He reaffirmed their contact with Machar and Lt. Gen. Peter Gadet.
He renewed their intention to establish strong relations with Sudan, denying allegations that they were against Salva Kiir lenient policy towards Sudan.
It is worth-mentioning that Chol was the commander of joint units in 2007, and commander of the joint units’ first division in 2009.
By Exclusive: By Saif Addeen Al-Bashir/ Al-Sammani Awadallah, 1 day 15 hours ago
venerdì 27 dicembre 2013
sabato 21 dicembre 2013
Machar and Silva ...we have to stop civil war to develope South Sudan.
Dr Mashar in Bor
وصول مشار رسمياً إلى بور وسط حراسة لم تشهدها المنطقة من قبل
«314» قتيلاً و«16» ألف لاجئ في بور
12-21-2013 10:12 AM
وصل نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق د. رياك مشار إلى مقاطعة بور بولاية جونقلي أمس وسط حراسة لم تشهدها المنطقة من قبل، فيما توترت الأوضاع بولاية الوحدة الغنية بالنفط، ووقعت اشتباكات عنيفة داخل مقر الفرقة الرابعة للجيش الشعبي، وشهدت في تلك الأثناء مقاطعة بانتيو مواجهات عسكرية بين مجموعات والجيش الشعبي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى، وفرضت أجواء من الرعب وسط المواطنين، بينما اعتقل والي ولاية واراب مسقط رأس الرئيس سلفا كير «21» شخصاً بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلابية على النظام في جوبا، وبدأت الولاية تعيش مشاحنات ربما تؤدي إلى وقوع اشتباكات، مع حالة عامة من السخط علي الوالي. وفي غضون ذلك ارتفعت نسبة التوتر والمواجهات بالولايات الجنوبية إلى مستوى عالٍ جداً أمس، ووقعت اشتباكات عنفية في عدد من المقاطعات بينما سقطت مقاطعات ومدن في يد الانقلابيين.
مشار في بور
حطت قوة غاية في التنظيم والتسليح بمقاطعة بور صباح أمس كوفد مقدمة لوصول نائب الرئيس مشار المتهم الرئيس في التخطيط لمحاولة انقلابية في جوبا الأحد الماضي. وظُهر أمس وصل موكب بحراسة لم تشهدها المنطقة من قبل يحمل مشار إلى داخل المدينة التي يسيطر عليها الفريق فيتر قديت منذ أيام، ونقل شاهد عيان لـ «الإنتباهة» وصول والي الوحدة السابق الفريق تعبان دينق برفقة د. مشار الذي التقى قديت لنصف ساعة فقط، وغادر بعدها مدينة بور لجهة غير معلومة.
سقوط أكوبو
سقطت مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي في يد قوات الفريق قديت عقب معارك دامية ظهر، وتعتبر المدينة هي الثالثة من الترتيب بين مقاطعات الولاية من حيث المساحة والسكان. وقال مصدر خاص إن المدينة شهدت واحدة من أشرس المعارك الحربية، وسقطت في يد قوات قديت التي بدأت بالفعل بالزحف إلى جوبا وحاصرت منطقة قوق.
النفط في خطر
أجلت شركات أجنبية تعمل في مجال النفط «200» من موظفيها من بانتيو أمس عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الشعبي وموالين للانقلاب، بينما اقتتلت مجموعة من الجيش الشعبي داخل الفرقة الرابعة وانقسمت بين النوير والدينكا.
فصل قوات
قامت السلطات بشرق الإستوائية بفصل القوات العسكرية هناك من النوير والدينكا والأستوائيين ووجهت بعدم تعرض أية قبيلة للأخرى أو أية مجموعة للأخرى في معسكرات تم فصلها تماماً.
ارتفاع الإحصائيات
منعت السلطات مجموعة من الصليب الأحمر من الوصول إلى نيو سايت لجمع أعداد من الجثث. وقالت للمسؤولين هناك أن المنطقة تشهد توترات عالية ربما تؤثر على حياة الطاقم الطبي، في الوقت الذي استقبلت فيه مشرحة جوبا حوالي «560» قتيلاً في الاشتباكات. ولجأ في الأثناء «2000» مواطن إلى مقر يونميس في بانتيو أمس عقب اشتداد المعارك هناك.
قتلى بور
قتل «314» شخصاً في المعارك التي شهدتها مقاطعة بور بجونقلي قبل سقوطها، وكشفت مصادر مطلعة بالمدينة أن عدد القتلي بلغ «314» قتيلاً، وأكثر من «200» جريح فيما لجأ «16» ألف مواطن إلى مقر اليونميس في جونقلي هرباً من المواجهات الدامية بين الجيش الشعبي وقوات قديت.
توتر ملكال
شاب التوتر مقاطعة ملكال أمس عقب وقوع اشتباكات داخلية وسط تقدم لمجموعات ناحية المدينة، وقالت مصادر بالمنطقة إن منطقة الناصر وقعت في يد الانقلابيين الذين يتجهون إلى عاصمة الولاية أعالي النيل.
مواجهات رومبيك
قتل عشرات الجنود في مقاطعة رومبيك أمس إثر اشتباكات داخلية بالجيش الشعبي، وفقدت القيادة هناك السيطرة على الجنود عقب خلافات بتأييد الانقلاب ومخالفة له.
مقتل هنود
لقي ثلاثة جنود هنود حتفهم بولاية جونقلي في هجوم على قاعدة للأمم المتحدة أمس الأول. وقال السفير الهندي لدى المنظمة الأممية أسوكي موكيرجي إن مليشيات استهدفت القاعدة الأممية، مما أدى إلى مقتل الجنود الثلاثة. من ناحية أخرى قال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أمس، إن اثنين من قوات حفظ السلام قتلا وأصيب ثالث بجراح في الصدر، في هجوم تعرض له مقر البعثة في أكوبو الخميس الماضي. وأوضح جوزف كونتريراس أن الجنود من القوة الهندية المشاركة ببعثة «يونميس»، كما أشار إلى مقتل اثنين من المدنيين، من إجمالي «30» من مواطني جنوب السودان من احتموا بالمقر من الهجوم.
صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
ع.ش
وصول مشار رسمياً إلى بور وسط حراسة لم تشهدها المنطقة من قبل
«314» قتيلاً و«16» ألف لاجئ في بور
12-21-2013 10:12 AM
وصل نائب رئيس دولة جنوب السودان السابق د. رياك مشار إلى مقاطعة بور بولاية جونقلي أمس وسط حراسة لم تشهدها المنطقة من قبل، فيما توترت الأوضاع بولاية الوحدة الغنية بالنفط، ووقعت اشتباكات عنيفة داخل مقر الفرقة الرابعة للجيش الشعبي، وشهدت في تلك الأثناء مقاطعة بانتيو مواجهات عسكرية بين مجموعات والجيش الشعبي أوقعت عدداً من القتلى والجرحى، وفرضت أجواء من الرعب وسط المواطنين، بينما اعتقل والي ولاية واراب مسقط رأس الرئيس سلفا كير «21» شخصاً بتهمة التخطيط والمشاركة في محاولة انقلابية على النظام في جوبا، وبدأت الولاية تعيش مشاحنات ربما تؤدي إلى وقوع اشتباكات، مع حالة عامة من السخط علي الوالي. وفي غضون ذلك ارتفعت نسبة التوتر والمواجهات بالولايات الجنوبية إلى مستوى عالٍ جداً أمس، ووقعت اشتباكات عنفية في عدد من المقاطعات بينما سقطت مقاطعات ومدن في يد الانقلابيين.
مشار في بور
حطت قوة غاية في التنظيم والتسليح بمقاطعة بور صباح أمس كوفد مقدمة لوصول نائب الرئيس مشار المتهم الرئيس في التخطيط لمحاولة انقلابية في جوبا الأحد الماضي. وظُهر أمس وصل موكب بحراسة لم تشهدها المنطقة من قبل يحمل مشار إلى داخل المدينة التي يسيطر عليها الفريق فيتر قديت منذ أيام، ونقل شاهد عيان لـ «الإنتباهة» وصول والي الوحدة السابق الفريق تعبان دينق برفقة د. مشار الذي التقى قديت لنصف ساعة فقط، وغادر بعدها مدينة بور لجهة غير معلومة.
سقوط أكوبو
سقطت مقاطعة أكوبو بولاية جونقلي في يد قوات الفريق قديت عقب معارك دامية ظهر، وتعتبر المدينة هي الثالثة من الترتيب بين مقاطعات الولاية من حيث المساحة والسكان. وقال مصدر خاص إن المدينة شهدت واحدة من أشرس المعارك الحربية، وسقطت في يد قوات قديت التي بدأت بالفعل بالزحف إلى جوبا وحاصرت منطقة قوق.
النفط في خطر
أجلت شركات أجنبية تعمل في مجال النفط «200» من موظفيها من بانتيو أمس عقب وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الشعبي وموالين للانقلاب، بينما اقتتلت مجموعة من الجيش الشعبي داخل الفرقة الرابعة وانقسمت بين النوير والدينكا.
فصل قوات
قامت السلطات بشرق الإستوائية بفصل القوات العسكرية هناك من النوير والدينكا والأستوائيين ووجهت بعدم تعرض أية قبيلة للأخرى أو أية مجموعة للأخرى في معسكرات تم فصلها تماماً.
ارتفاع الإحصائيات
منعت السلطات مجموعة من الصليب الأحمر من الوصول إلى نيو سايت لجمع أعداد من الجثث. وقالت للمسؤولين هناك أن المنطقة تشهد توترات عالية ربما تؤثر على حياة الطاقم الطبي، في الوقت الذي استقبلت فيه مشرحة جوبا حوالي «560» قتيلاً في الاشتباكات. ولجأ في الأثناء «2000» مواطن إلى مقر يونميس في بانتيو أمس عقب اشتداد المعارك هناك.
قتلى بور
قتل «314» شخصاً في المعارك التي شهدتها مقاطعة بور بجونقلي قبل سقوطها، وكشفت مصادر مطلعة بالمدينة أن عدد القتلي بلغ «314» قتيلاً، وأكثر من «200» جريح فيما لجأ «16» ألف مواطن إلى مقر اليونميس في جونقلي هرباً من المواجهات الدامية بين الجيش الشعبي وقوات قديت.
توتر ملكال
شاب التوتر مقاطعة ملكال أمس عقب وقوع اشتباكات داخلية وسط تقدم لمجموعات ناحية المدينة، وقالت مصادر بالمنطقة إن منطقة الناصر وقعت في يد الانقلابيين الذين يتجهون إلى عاصمة الولاية أعالي النيل.
مواجهات رومبيك
قتل عشرات الجنود في مقاطعة رومبيك أمس إثر اشتباكات داخلية بالجيش الشعبي، وفقدت القيادة هناك السيطرة على الجنود عقب خلافات بتأييد الانقلاب ومخالفة له.
مقتل هنود
لقي ثلاثة جنود هنود حتفهم بولاية جونقلي في هجوم على قاعدة للأمم المتحدة أمس الأول. وقال السفير الهندي لدى المنظمة الأممية أسوكي موكيرجي إن مليشيات استهدفت القاعدة الأممية، مما أدى إلى مقتل الجنود الثلاثة. من ناحية أخرى قال متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أمس، إن اثنين من قوات حفظ السلام قتلا وأصيب ثالث بجراح في الصدر، في هجوم تعرض له مقر البعثة في أكوبو الخميس الماضي. وأوضح جوزف كونتريراس أن الجنود من القوة الهندية المشاركة ببعثة «يونميس»، كما أشار إلى مقتل اثنين من المدنيين، من إجمالي «30» من مواطني جنوب السودان من احتموا بالمقر من الهجوم.
صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
ع.ش
venerdì 20 dicembre 2013
COME TO GETHER FOR THE SAKE OF THE POOR SOUTHRENS.
S. Sudan Unrest: Kiir Offers Talks, Machar Denies Coup
Salva Kiir said Wednesday he is willing to hold talks with his archrival former deputy he accuses of leading a coup bid against him.
"I will sit down with him -- Riek (Machar) -- and talk... but I don't know what the results of the talks will be," Kiir told reporters.
Security forces are hunting Machar to arrest him.
On his part, former South Sudanese vice-president Riek Machar has denied government allegations that he tried to stage a coup at the weekend.
In a BBC interview, he denied any link with fighting that began on Sunday.
Mr Machar, who fell out with President Salva Kiir in July, accused him of "inciting tribal and ethnic violence" to cover his own failings.
The UN has said the fighting has claimed hundreds of lives, and warned that it could descend into a civil war.
President Kiir has said a group of soldiers supporting Mr Machar had tried to take power by force on Sunday night, but were defeated.
He said the clashes began when uniformed personnel opened fire at a meeting of the governing party, the Sudan People's Liberation Movement (SPLM).
But Mr Machar told the BBC on Wednesday: "There was no attempted coup."
He blamed Sunday's fighting on a conflict between members of the presidential guard, and said it spread across parts of the capital, Juba.
He added that government troops used the incident to arrest some of his supporters on Monday, and that he himself escaped.
"Someone wanted to frame me," he said. "I had to flee. They are hunting me down."
The whereabouts of Mr Machar are unclear. He told the BBC he was still in South Sudan and was "not going to leave the country".
Details of the fighting have been sketchy, but a meeting of the UN Security Council in New York on Tuesday was told that the clashes were "apparently largely along ethnic lines".
French UN ambassador Gerard Araud, who holds the rotating presidency of the Security Council, said up to 20,000 people had taken refuge in the UN mission in Juba.
"Some reports are speaking of hundreds of casualties. For the moment we can't confirm this, but in any case it is a heavy toll," Mr Araud told the BBC.
He said the conflict had "the potential of a civil war" between the two main ethnic groups, the Dinka and the Nuer.
The government has denied that there was an ethnic aspect to the conflict.
"If you see the people going with Dr Riek [Machar], some are Dinkas, some are Chol, Nuer and other tribes," said the governor of Unity State, Simon Kun Pouch.
Fighting continued on Monday and Tuesday near the presidential palace and many other areas of Juba.
There were also reports of people fleeing clashes in Bor, about 150km (90 miles) to the north, with further gunfire reported there on Wednesday.
Information Minister Michael Makuei Lueth said Mr Machar - who leads a dissident faction within the SPLM - was thought to have escaped with some troops.
On Tuesday, the government said former Finance Minister Kosti Manibe, former Justice Minister John Luk Jok and former Interior Minister Gier Chuang Aluong were among 10 opposition figures who had been arrested.
Many were members of the cabinet that was sacked in its entirety in July.
South Sudan has struggled to achieve a stable government since becoming independent from Sudan in 2011.
The independence referendum was intended to end a decade-long conflict, led by the SPLM, against the north. But the oil-rich country remains ethnically and politically divided, with many armed groups active.
Correspondents say Mr Machar is a shrewd operator, switching sides on several occasions during the north-south conflict as he sought to strengthen his own position and defend the interests of his Nuer group.
After a peace deal was signed in 2005, the southern rebel group appointed Mr Machar as vice-president of the South Sudan regional government, a position he retained after independence in 2011 until he was dropped in July.
By BBC – The Daily Star, 1 day 16 hours ago
Salva Kiir said Wednesday he is willing to hold talks with his archrival former deputy he accuses of leading a coup bid against him.
"I will sit down with him -- Riek (Machar) -- and talk... but I don't know what the results of the talks will be," Kiir told reporters.
Security forces are hunting Machar to arrest him.
On his part, former South Sudanese vice-president Riek Machar has denied government allegations that he tried to stage a coup at the weekend.
In a BBC interview, he denied any link with fighting that began on Sunday.
Mr Machar, who fell out with President Salva Kiir in July, accused him of "inciting tribal and ethnic violence" to cover his own failings.
The UN has said the fighting has claimed hundreds of lives, and warned that it could descend into a civil war.
President Kiir has said a group of soldiers supporting Mr Machar had tried to take power by force on Sunday night, but were defeated.
He said the clashes began when uniformed personnel opened fire at a meeting of the governing party, the Sudan People's Liberation Movement (SPLM).
But Mr Machar told the BBC on Wednesday: "There was no attempted coup."
He blamed Sunday's fighting on a conflict between members of the presidential guard, and said it spread across parts of the capital, Juba.
He added that government troops used the incident to arrest some of his supporters on Monday, and that he himself escaped.
"Someone wanted to frame me," he said. "I had to flee. They are hunting me down."
The whereabouts of Mr Machar are unclear. He told the BBC he was still in South Sudan and was "not going to leave the country".
Details of the fighting have been sketchy, but a meeting of the UN Security Council in New York on Tuesday was told that the clashes were "apparently largely along ethnic lines".
French UN ambassador Gerard Araud, who holds the rotating presidency of the Security Council, said up to 20,000 people had taken refuge in the UN mission in Juba.
"Some reports are speaking of hundreds of casualties. For the moment we can't confirm this, but in any case it is a heavy toll," Mr Araud told the BBC.
He said the conflict had "the potential of a civil war" between the two main ethnic groups, the Dinka and the Nuer.
The government has denied that there was an ethnic aspect to the conflict.
"If you see the people going with Dr Riek [Machar], some are Dinkas, some are Chol, Nuer and other tribes," said the governor of Unity State, Simon Kun Pouch.
Fighting continued on Monday and Tuesday near the presidential palace and many other areas of Juba.
There were also reports of people fleeing clashes in Bor, about 150km (90 miles) to the north, with further gunfire reported there on Wednesday.
Information Minister Michael Makuei Lueth said Mr Machar - who leads a dissident faction within the SPLM - was thought to have escaped with some troops.
On Tuesday, the government said former Finance Minister Kosti Manibe, former Justice Minister John Luk Jok and former Interior Minister Gier Chuang Aluong were among 10 opposition figures who had been arrested.
Many were members of the cabinet that was sacked in its entirety in July.
South Sudan has struggled to achieve a stable government since becoming independent from Sudan in 2011.
The independence referendum was intended to end a decade-long conflict, led by the SPLM, against the north. But the oil-rich country remains ethnically and politically divided, with many armed groups active.
Correspondents say Mr Machar is a shrewd operator, switching sides on several occasions during the north-south conflict as he sought to strengthen his own position and defend the interests of his Nuer group.
After a peace deal was signed in 2005, the southern rebel group appointed Mr Machar as vice-president of the South Sudan regional government, a position he retained after independence in 2011 until he was dropped in July.
By BBC – The Daily Star, 1 day 16 hours ago
martedì 17 dicembre 2013
If Silva Kiir toppelled Sudan will have problems.
HOME
NEWS TUESDAY 17 DECEMBER 2013
Bashir emphasises importance of stability in South Sudan
December 16, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese president Omer Hassan al-Bashir and his South Sudanese counterpart spoke by telephone on Monday in the wake of the clashes that erupted yesterday between military units in Juba.
According to Sudan official news agency (SUNA), Bashir was assured on stability of the security situation in South Sudan’s capital.
During the call Bashir emphasised the importance of security and stability in South Sudan for the interests of the two neighboring nations.
SUNA reported that Kiir thanked Bashir for his call and concern while affirming that the situation is now under control.
Sudanese 1st VP Bakri Hassan Salih made a similar call to his South Sudanese counterpart James Wani Igga.
At a press conference in Juba, Kiir accused his former deputy Riek Machar of attempting a coup attempt and described him as a “prophet of doom [who] continues to persistently pursue his actions of the past”, in reference to the 1991 split in which the ex-vice president defected from the southern-based rebel group during its civil war with Sudan.
He also announced a dust-to-dawn curfew in Juba, saying justice would prevail on those behind the attack.
Several former ministers were taken into custody in connection with the alleged coup attempt.
The situation in Juba remains mysterious with reports of renewed fighting on Tuesday morning and unconfirmed number of casualties and injuries.
(ST)
NEWS TUESDAY 17 DECEMBER 2013
Bashir emphasises importance of stability in South Sudan
December 16, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese president Omer Hassan al-Bashir and his South Sudanese counterpart spoke by telephone on Monday in the wake of the clashes that erupted yesterday between military units in Juba.
According to Sudan official news agency (SUNA), Bashir was assured on stability of the security situation in South Sudan’s capital.
During the call Bashir emphasised the importance of security and stability in South Sudan for the interests of the two neighboring nations.
SUNA reported that Kiir thanked Bashir for his call and concern while affirming that the situation is now under control.
Sudanese 1st VP Bakri Hassan Salih made a similar call to his South Sudanese counterpart James Wani Igga.
At a press conference in Juba, Kiir accused his former deputy Riek Machar of attempting a coup attempt and described him as a “prophet of doom [who] continues to persistently pursue his actions of the past”, in reference to the 1991 split in which the ex-vice president defected from the southern-based rebel group during its civil war with Sudan.
He also announced a dust-to-dawn curfew in Juba, saying justice would prevail on those behind the attack.
Several former ministers were taken into custody in connection with the alleged coup attempt.
The situation in Juba remains mysterious with reports of renewed fighting on Tuesday morning and unconfirmed number of casualties and injuries.
(ST)
venerdì 13 dicembre 2013
Hospitale.
tamassociati Paediatric Centre Port Sudan - Sudan
12-12-2013
I pavimenti in gres porcellanato Active di Fiandre, sono stati impiegati nel centro pediatrico di Port Sudan progetto dallo studio tamassociati per l'ONG italiana Emergency, vincitore della medaglia d'oro Giancarlo Ius, destinato ad un'architettura innovativa e sostenibile.
Lo studio d'architettura tamassociati ha ricevuto ben tre riconoscimenti internazionali per le opere realizzate in Sudan per l'ONG italiana Emergency. L'Aga Khan Award e il Curry Stone Design Prize, di cui abbiamo già parlato in Floornature, per il Centro Cardiochirurgico Salam di Khartoum, e la medaglia d'oro Giancarlo IUS per il centro pediatrico di Port Sudan.
Il Premio Medaglia d’oro "Giancarlo Ius", assegnato nell'ambito della Biennale Internazionale di Architettura Barbara Cappochin, è destinato ad un'architettura innovativa e sostenibile sotto il profilo del risparmio energetico e dell’utilizzo di energie rinnovabili.
Un premio che ci rende particolarmente fieri perché nel Centro Pediatrico di Emergency sono stati impiegati pavimenti in gres porcellanato Active di Fiandre.
La giuria ha segnalato come gli architetti siano riusciti ad assicurare alla struttura un alto grado di comfort impiegando tecnologie semplici, tradizionali e non costose. Il progetto di tamassociati è un esempio di responsabilità etica, culturale e tecnica, una dimostrazione pratica sul ruolo fondamentale che ha l'architettura nel rispondere ai bisogni delle persone e delle comunità.
(Agnese Bifulco)
Progetto: studio tamassociati, Emergency logistic office, Climosfera srl (mechanical/services engineering), INGECO srl (structural engineering)
Luogo: Port Sudan, Sudan
Images courtesy of tamassociati, ph. Massimo Grimaldi
http://www.tamassociati.org/
http://www.emergency.it
http://www.granitifiandre.it
http://www.bcbiennial.info/
12-12-2013
I pavimenti in gres porcellanato Active di Fiandre, sono stati impiegati nel centro pediatrico di Port Sudan progetto dallo studio tamassociati per l'ONG italiana Emergency, vincitore della medaglia d'oro Giancarlo Ius, destinato ad un'architettura innovativa e sostenibile.
Lo studio d'architettura tamassociati ha ricevuto ben tre riconoscimenti internazionali per le opere realizzate in Sudan per l'ONG italiana Emergency. L'Aga Khan Award e il Curry Stone Design Prize, di cui abbiamo già parlato in Floornature, per il Centro Cardiochirurgico Salam di Khartoum, e la medaglia d'oro Giancarlo IUS per il centro pediatrico di Port Sudan.
Il Premio Medaglia d’oro "Giancarlo Ius", assegnato nell'ambito della Biennale Internazionale di Architettura Barbara Cappochin, è destinato ad un'architettura innovativa e sostenibile sotto il profilo del risparmio energetico e dell’utilizzo di energie rinnovabili.
Un premio che ci rende particolarmente fieri perché nel Centro Pediatrico di Emergency sono stati impiegati pavimenti in gres porcellanato Active di Fiandre.
La giuria ha segnalato come gli architetti siano riusciti ad assicurare alla struttura un alto grado di comfort impiegando tecnologie semplici, tradizionali e non costose. Il progetto di tamassociati è un esempio di responsabilità etica, culturale e tecnica, una dimostrazione pratica sul ruolo fondamentale che ha l'architettura nel rispondere ai bisogni delle persone e delle comunità.
(Agnese Bifulco)
Progetto: studio tamassociati, Emergency logistic office, Climosfera srl (mechanical/services engineering), INGECO srl (structural engineering)
Luogo: Port Sudan, Sudan
Images courtesy of tamassociati, ph. Massimo Grimaldi
http://www.tamassociati.org/
http://www.emergency.it
http://www.granitifiandre.it
http://www.bcbiennial.info/
lunedì 9 dicembre 2013
Good news.
Al-Fashir to Host Meeting of Doha Peace Document
Khartoum - Al-Fashir, the capital of North Darfur State, will host during Dec. 16 the 7th meeting of the Committee Assigned to follow up the implementation of Doha Peace Agreement under the chairmanship of the Qatari Deputy Prime Minister and the State Minister for Cabinet Affairs, Ahmed Bin Abdallah Al-Mahmoud.
The Arab League Representative to Sudan, Ambassador, Dr. Salah Halima told SUNA that the committee will review implementation of Doha Agreement and the reconstruction and development process in Darfur.
He said the meeting will be held at a time that the peace process will witness positive steps, especially, following the arrival of the Justice and Equality Movement which signed Doha Peace Agreement last April.
By SUNA, 14 hours 48 minutes ago
Khartoum - Al-Fashir, the capital of North Darfur State, will host during Dec. 16 the 7th meeting of the Committee Assigned to follow up the implementation of Doha Peace Agreement under the chairmanship of the Qatari Deputy Prime Minister and the State Minister for Cabinet Affairs, Ahmed Bin Abdallah Al-Mahmoud.
The Arab League Representative to Sudan, Ambassador, Dr. Salah Halima told SUNA that the committee will review implementation of Doha Agreement and the reconstruction and development process in Darfur.
He said the meeting will be held at a time that the peace process will witness positive steps, especially, following the arrival of the Justice and Equality Movement which signed Doha Peace Agreement last April.
By SUNA, 14 hours 48 minutes ago
venerdì 6 dicembre 2013
Come to negoziate ...
Sudan to host Nile basin countries for talks on Ethiopian dam
December 5, 2013 (KHARTOUM) - The water ministers in the eastern Nile Basin countries will hold a meeting in the Sudanese capital of Khartoum next Monday to discuss the implications of Ethiopia’s Grand Renaissance Dam.
The summit which brings together Egypt, Sudan and Ethiopia is a continuation of a previous one held to agree on forming a joint mechanism to implement the recommendations of the International Panel of Experts.
The ministers agreed at the November meeting to convene again to resolve disagreements over the establishment of the mechanism.
The government sponsored Sudanese Media Center (SMC) website quoted an unnamed source as emphasizing the importance of the three countries committing to cooperate for the sake of peoples of the eastern Nile Basin nations and utilizing the available resources.
The source said it is crucial that the three countries emerge from next week’s meeting with a clear vision on the formation of a mechanism to ensure the implementation of the recommendations of the International Panel of Experts despite the difficulty of the work and its complexity .
He underscored that the support of the states is required to implement and clarify the future course to follow the recommendations of the International Panel of Experts so as to build trust and promote cooperation among the three countries.
Egypt has long opposed the construction of the dam being built at Nile tributary saying that it will diminish the water supply to its soil.
Egypt argues that it does not have other alternative water sources unlike other Nile basin countries and insists the colonial-era agreement which gives Egypt the lion’s share of the waters shouldn’t be violated.
Addis Ababa however says its controversial dam project will not affect the water interest of the two downstream countries - Egypt and Sudan.
The Sudanese president Omer Hassan al-Bashir formally announced yesterday his country’s support of the dam project during a visit by Ethiopian Prime Minister Hailemariam Desalegn.
(ST)
December 5, 2013 (KHARTOUM) - The water ministers in the eastern Nile Basin countries will hold a meeting in the Sudanese capital of Khartoum next Monday to discuss the implications of Ethiopia’s Grand Renaissance Dam.
The summit which brings together Egypt, Sudan and Ethiopia is a continuation of a previous one held to agree on forming a joint mechanism to implement the recommendations of the International Panel of Experts.
The ministers agreed at the November meeting to convene again to resolve disagreements over the establishment of the mechanism.
The government sponsored Sudanese Media Center (SMC) website quoted an unnamed source as emphasizing the importance of the three countries committing to cooperate for the sake of peoples of the eastern Nile Basin nations and utilizing the available resources.
The source said it is crucial that the three countries emerge from next week’s meeting with a clear vision on the formation of a mechanism to ensure the implementation of the recommendations of the International Panel of Experts despite the difficulty of the work and its complexity .
He underscored that the support of the states is required to implement and clarify the future course to follow the recommendations of the International Panel of Experts so as to build trust and promote cooperation among the three countries.
Egypt has long opposed the construction of the dam being built at Nile tributary saying that it will diminish the water supply to its soil.
Egypt argues that it does not have other alternative water sources unlike other Nile basin countries and insists the colonial-era agreement which gives Egypt the lion’s share of the waters shouldn’t be violated.
Addis Ababa however says its controversial dam project will not affect the water interest of the two downstream countries - Egypt and Sudan.
The Sudanese president Omer Hassan al-Bashir formally announced yesterday his country’s support of the dam project during a visit by Ethiopian Prime Minister Hailemariam Desalegn.
(ST)
giovedì 5 dicembre 2013
Agreement.
Sudan’s support to Ethiopian dam is economically motivated: Bashir
December 4, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese president, Omer Hassan Al-Bashir, has said that his country’s approval for the construction of Ethiopia’s Grand Renaissance Dam was driven by economic not political reasons and asserted that Sudan would yield great economic benefits from the construction of the dam.
He further called upon Egypt to utilize the anticipated benefits of the dam, stressing that Sudan would support the construction of the dam through the tripartite committee for the interest of all countries in the region.
The Nile Tripartite Committee, now named the ‘International Panel of Experts (IPoE), is composed of six experts drawn from Ethiopia, Egypt and Sudan, and another four international experts.
Bashir , who addressed a public rally in Gedaref state, eastern Sudan, on Wednesday in the occasion of the inauguration of the power linkage network between Sudan and Ethiopia, added that Sudan supports all projects which benefit people of the region.
He emphasized that Sudan seeks to strengthen ties with Ethiopia through trade zones and development and infrastructure projects, pointing to the power linkage, communications, and railways projects which will be completed in the near future.
The Sudanese president also mentioned that Ethiopia’s electricity and dams projects will provide 200 megawatt of free electricity for Sudan, pointing that electricity generation from Upper Atbara and Setait dams would increase from 120 megawatt to 320 megawatt following the construction of the renaissance dam.
Addis Ababa was pleased recently by Khartoum’s support to the new dam project which will be erected near the Sudanese border, as Sudan used to support the Egyptian position in matters of Nile water.
In the nineties following the fall of Mengistu regime with the support of the Sudanese regime, the two countries aspired to enhance regional cooperation together with the new nation of Eritrea. But differences over Khartoum’s support to Ethiopian and Eritrean Islamists followed by Addis and Asmara border war hampered the tripartite project.
The Ethiopian prime minister, Hailemariam Desalegn, said that the power linkage project represents the beginning of the integration and cooperation projects between Sudan and Ethiopia.
He affirmed that his country doesn’t seek to achieve narrow interests from the major development projects but takes into account the benefit of all countries in the region.
Bashir and Desalegn signed on Wednesday the framework agreement on trade, economy, and technical cooperation between Sudan and Ethiopia at the end of the JSEHC meetings while foreign ministers signed the minutes of the higher committee meetings.
The two leaders also signed several agreements and Memorandums of Understanding (MOU).
The agreements included cooperation agreements on legal assistance in criminal issues, aviation services, local and decentralized governance, passenger services, security issues, and railways.
The MOUs included cooperation in areas of combating human trafficking, woman, youth, and children, banking, customs as well as the executive programs on youth and general education.
Speaking in a press conference held on Wednesday evening, Bashir that Sudan and Ethiopia agreed on establishing a free economic and trade zone on the common border, pointing that the trade zone would be equally split between the countries in order to attract investments from both sides.
He renewed Sudan’s determination to achieve peace and stability in the Horn of Africa, stressing that Sudan has always sought to resolve problems and tensions among countries in the region. He pointed that Sudan’s strong ties with Ethiopia and Eritrea qualify it play a role in removing tensions between the two countries.
Last year , tensions between Eritrea and Ethiopia escalated, mounting fears of renewed conflict, after the Ethiopian army carried out cross-border attacks on military camps inside Eritrea. The attack was in response to the killing and abduction of foreign tourists in January 2012 in Ethiopia’s remote Afar region by rebels allegedly backed by Eritrea.
The cross-border attacks by Ethiopian troops was Addis Ababa’s first and official military incursion since the two East African nations ended the bitter war in 2000 over the disputed town of Badme, which had been attributed to Eritrea by a UN border committee.
(ST)
December 4, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese president, Omer Hassan Al-Bashir, has said that his country’s approval for the construction of Ethiopia’s Grand Renaissance Dam was driven by economic not political reasons and asserted that Sudan would yield great economic benefits from the construction of the dam.
He further called upon Egypt to utilize the anticipated benefits of the dam, stressing that Sudan would support the construction of the dam through the tripartite committee for the interest of all countries in the region.
The Nile Tripartite Committee, now named the ‘International Panel of Experts (IPoE), is composed of six experts drawn from Ethiopia, Egypt and Sudan, and another four international experts.
Bashir , who addressed a public rally in Gedaref state, eastern Sudan, on Wednesday in the occasion of the inauguration of the power linkage network between Sudan and Ethiopia, added that Sudan supports all projects which benefit people of the region.
He emphasized that Sudan seeks to strengthen ties with Ethiopia through trade zones and development and infrastructure projects, pointing to the power linkage, communications, and railways projects which will be completed in the near future.
The Sudanese president also mentioned that Ethiopia’s electricity and dams projects will provide 200 megawatt of free electricity for Sudan, pointing that electricity generation from Upper Atbara and Setait dams would increase from 120 megawatt to 320 megawatt following the construction of the renaissance dam.
Addis Ababa was pleased recently by Khartoum’s support to the new dam project which will be erected near the Sudanese border, as Sudan used to support the Egyptian position in matters of Nile water.
In the nineties following the fall of Mengistu regime with the support of the Sudanese regime, the two countries aspired to enhance regional cooperation together with the new nation of Eritrea. But differences over Khartoum’s support to Ethiopian and Eritrean Islamists followed by Addis and Asmara border war hampered the tripartite project.
The Ethiopian prime minister, Hailemariam Desalegn, said that the power linkage project represents the beginning of the integration and cooperation projects between Sudan and Ethiopia.
He affirmed that his country doesn’t seek to achieve narrow interests from the major development projects but takes into account the benefit of all countries in the region.
Bashir and Desalegn signed on Wednesday the framework agreement on trade, economy, and technical cooperation between Sudan and Ethiopia at the end of the JSEHC meetings while foreign ministers signed the minutes of the higher committee meetings.
The two leaders also signed several agreements and Memorandums of Understanding (MOU).
The agreements included cooperation agreements on legal assistance in criminal issues, aviation services, local and decentralized governance, passenger services, security issues, and railways.
The MOUs included cooperation in areas of combating human trafficking, woman, youth, and children, banking, customs as well as the executive programs on youth and general education.
Speaking in a press conference held on Wednesday evening, Bashir that Sudan and Ethiopia agreed on establishing a free economic and trade zone on the common border, pointing that the trade zone would be equally split between the countries in order to attract investments from both sides.
He renewed Sudan’s determination to achieve peace and stability in the Horn of Africa, stressing that Sudan has always sought to resolve problems and tensions among countries in the region. He pointed that Sudan’s strong ties with Ethiopia and Eritrea qualify it play a role in removing tensions between the two countries.
Last year , tensions between Eritrea and Ethiopia escalated, mounting fears of renewed conflict, after the Ethiopian army carried out cross-border attacks on military camps inside Eritrea. The attack was in response to the killing and abduction of foreign tourists in January 2012 in Ethiopia’s remote Afar region by rebels allegedly backed by Eritrea.
The cross-border attacks by Ethiopian troops was Addis Ababa’s first and official military incursion since the two East African nations ended the bitter war in 2000 over the disputed town of Badme, which had been attributed to Eritrea by a UN border committee.
(ST)
mercoledì 4 dicembre 2013
You are a criminal associated with the NCP !
غازي صلاح الدين يمتنع عن الإعتذار للشعب السوداني عن 24 عاماً السابقة
قال : عندما تطرح القضية سنقدم شهاداتنا ودفوعاتنا
12-04-2013 08:41 AM
الخرطوم بحري : فاطمة غزالي – عبدالناصرالحاج
أعلنت مجموعة الإصلاحيون المنسلخة من حزب المؤتمر الوطني رسمياً تأسيس حزبها الجديد عقب تقديمها طلب لمسجل الأحزاب بإسم (الاصلآح الآن )، ودعت المؤتمر الوطني الانضمام إليه ونفت وجود أي خلافات أو مقاضبه بينهم وحزبهم القديم، وكشفت عن تلقيها دعوات من الولايات بالانضمام للحزب الجديد منوهين الى الإصلاح الذي ينشدونه يتمثل في التغيير الكامل والتجديد .
ولم يستبعد القيادي الاصلاحي غازي صلاح الدين العتباني في مؤتمر صحفي بمنزله بضاحية بحري أمس اتجاههم لتقديم طعن دستوري ضد رئيس الجمهورية في حال ترشحة للانتخابات قائلاً إن ذلك الأمر وارد منا ، منوهاً إلى أن الدستور لايمنح البشير الحق في الترشح مرة أخرى، داعياً حزب المؤتمر الوطني حسم الجدل حول البند الذي يتيح لرئيس الجمهورية عمر البشير الترشح مرة أخرى لدورة رئاسية جديدة، مشدداً على أن تلك التي وصفها بالمشكلة تستحق النظر وأن تطرح للشعب السوداني.
وتوقع غازي انضمام قيادات من حزب المؤتمر الوطني لحزبهم الاصلاح الآن وتشارك في تاسيس الحزب قائلاً إننا نعول كثيراً على جماهير الشعب السوداني ، مضيفاً انهم في المجموعة يشكون من ضيق ذات البين وأنهم حركة فقيرة ويعتمدون على المساهمات ، وأقر غازي بتأثر خطبائهم بخطاب حزب المؤتمر الوطني ، قائلاً: "إن ذلك ليس بالأمر الصحيح ويجب أن يكون خطابنا أصيلاً وليس انفعالياً ولا أن يصاب بردود الأفعال " مشدداًعلى ضرورة تقديم شهادة براءه من حزب المؤتمر الوطني مؤكداً تنحيه عن حزب الإصلاح الأن في حال عدم الاستماع اليه من الناس وترك غازي الباب موارباً امام ترشحهم للانتخابات المقبلة قائلاً إنه أمر وارد ،
وأكد غازي استعدادهم للمحاسبة لل24 عاما السابقة التي قضوها في الحكم قائلاً: "عندما تطرح القضية سنقدم شهاداتنا ودفوعاتنا ، لكنه امتنع عن الإعتذار للشعب السوداني عن 24 عاماًالسابقة قائلاً: إن الاعتذار لايجدي نفعاً وكشف عن إجرائهم اتصالات مع الأحزاب السياسية الأخرى وجدوا من بعضها تجاوباً كبيراً وقطع، بعدم حل الأزمة الاقتصادية بإجراءات إجرائية قائلاً: إن حلها يكمن في اصلاح كلي في البلاد وإن لم تحل ستنهار الدولة بالإضفاة الى حل الأزمة السياسية والأمنية ومحاورة حاملي السلاح وحل مشكلة العلاقات الخارجية والقضاء على الشكوك مع دولة الجنوب .
الجريدة
lunedì 2 dicembre 2013
THE SUDANESE NAZI approves relations with south Sudan!!!
Sudan’s far right party calls for improved relations with S. Sudan
December 1, 2013 (KHARTOUM) - Sudan’s Just Peace Forum (JPF) has announced that it changed its policies towards South Sudan and called for improving relations with the new nation.
The JPF, a splinter faction of the ruling National Congress Party (NCP) is a radical Islamist and separatist party. During the transitional period of 2005-2011, it campaigned for separation between the northern and southern Sudan .
The political group is headed by Al-Tayeb Mustafa, president Bashir’s maternal uncle. Its main forum is the best-selling daily paper Al- Intibaha, which is notorious for its aggressive rhetoric.
The JPF spokesperson, Satti Sorketti, called in a press conference on Saturday to improve relations with the Republic of South Sudan stressing "it is no longer an enemy to the Sudan".
Sorketti further demanded putting the border issues and dispute over Abyei area with South Sudan "in its true context", and dismissed reports saying that South Sudan had played a role in forcing Mustafa out of Al-Intibaha,
The JPF had deeply criticized the economic measures announced last September and condemned the bloody repression of the anti-austerity protests and as a result authorities banned Al-Intibaha but allowed it to resume on 3 November on the condition that Mustafa would step down as chairman.
Sorketti said that they managed to win the battle of identity against the secularist parties and now they direct their efforts to fight against corruption and the NCP’s inability to govern Sudan, saying that the country and the society are on the verge of collapse.
He accused the ruling party of targeting the JPF and banning its newspaper, saying that the NCP stipulated that Mustafa steps down as the chairman of the board of directors and separates the JPF from the newspaper.
"The law, state, politics, and rights have become absolute property of the NCP", he said.
He added that the NCP doesn’t seek to serve public interests but aims to clinch to power even at the expense of the country and accused unnamed influential figures in the government of standing behind the current problems within the JPF, saying that they incited "sacked members to split the JPF".
The JPF official also threatened to reveal names of those NCP influential figures soon.
He further said that some senior figures within the NCP deemed Mustafa more dangerous than the rebel Sudan Revolutionary Front (SRF), pointing that the attack on the JPF’s chairman is nothing but a character assassination attempt.
"We will stick to Al-Intibaha to the last gasp", he added.
The JPF deputy chairman, Hassan Al-Tom, for his part, asserted that they wouldn’t abandon their ownership rights in Al-Intibaha, pointing that they might resort to other options to finance the JPF including issuance of a new newspaper.
(ST)
December 1, 2013 (KHARTOUM) - Sudan’s Just Peace Forum (JPF) has announced that it changed its policies towards South Sudan and called for improving relations with the new nation.
The JPF, a splinter faction of the ruling National Congress Party (NCP) is a radical Islamist and separatist party. During the transitional period of 2005-2011, it campaigned for separation between the northern and southern Sudan .
The political group is headed by Al-Tayeb Mustafa, president Bashir’s maternal uncle. Its main forum is the best-selling daily paper Al- Intibaha, which is notorious for its aggressive rhetoric.
The JPF spokesperson, Satti Sorketti, called in a press conference on Saturday to improve relations with the Republic of South Sudan stressing "it is no longer an enemy to the Sudan".
Sorketti further demanded putting the border issues and dispute over Abyei area with South Sudan "in its true context", and dismissed reports saying that South Sudan had played a role in forcing Mustafa out of Al-Intibaha,
The JPF had deeply criticized the economic measures announced last September and condemned the bloody repression of the anti-austerity protests and as a result authorities banned Al-Intibaha but allowed it to resume on 3 November on the condition that Mustafa would step down as chairman.
Sorketti said that they managed to win the battle of identity against the secularist parties and now they direct their efforts to fight against corruption and the NCP’s inability to govern Sudan, saying that the country and the society are on the verge of collapse.
He accused the ruling party of targeting the JPF and banning its newspaper, saying that the NCP stipulated that Mustafa steps down as the chairman of the board of directors and separates the JPF from the newspaper.
"The law, state, politics, and rights have become absolute property of the NCP", he said.
He added that the NCP doesn’t seek to serve public interests but aims to clinch to power even at the expense of the country and accused unnamed influential figures in the government of standing behind the current problems within the JPF, saying that they incited "sacked members to split the JPF".
The JPF official also threatened to reveal names of those NCP influential figures soon.
He further said that some senior figures within the NCP deemed Mustafa more dangerous than the rebel Sudan Revolutionary Front (SRF), pointing that the attack on the JPF’s chairman is nothing but a character assassination attempt.
"We will stick to Al-Intibaha to the last gasp", he added.
The JPF deputy chairman, Hassan Al-Tom, for his part, asserted that they wouldn’t abandon their ownership rights in Al-Intibaha, pointing that they might resort to other options to finance the JPF including issuance of a new newspaper.
(ST)
venerdì 29 novembre 2013
24 th of November Suda had been invaded and concoured by General Horaito Kitchner.
Anglo-Egyptian Condominium
Article Free Pass
Anglo-Egyptian Condominium, the joint British and Egyptian government that ruled the eastern Sudan from 1899 to 1955. It was established by the Anglo-Egyptian Condominium Agreements of January 19 and July 10, 1899, and, with some later modifications, lasted until the formation of the sovereign, independent Republic of the Sudan on January 1, 1956. (The Anglo-Egyptian Agreement of 1953 had outlined the steps to be taken for Sudanese self-rule and self-determination.)
The Condominium agreements established an office of governor-general, to be appointed, on British recommendation, by the khedive of Egypt and vested with supreme civil and military command. In theory Egypt shared a governing role, but in practice the structure of the Condominium ensured full British control over the Sudan. The governors and inspectors were customarily British officers, though technically serving in the Egyptian Army, and key figures in the government and civil service always remained graduates of British universities and military schools.
Article Free Pass
Anglo-Egyptian Condominium, the joint British and Egyptian government that ruled the eastern Sudan from 1899 to 1955. It was established by the Anglo-Egyptian Condominium Agreements of January 19 and July 10, 1899, and, with some later modifications, lasted until the formation of the sovereign, independent Republic of the Sudan on January 1, 1956. (The Anglo-Egyptian Agreement of 1953 had outlined the steps to be taken for Sudanese self-rule and self-determination.)
The Condominium agreements established an office of governor-general, to be appointed, on British recommendation, by the khedive of Egypt and vested with supreme civil and military command. In theory Egypt shared a governing role, but in practice the structure of the Condominium ensured full British control over the Sudan. The governors and inspectors were customarily British officers, though technically serving in the Egyptian Army, and key figures in the government and civil service always remained graduates of British universities and military schools.
giovedì 28 novembre 2013
Nobody wants to invest in a country of high coruption rate.
Sudan says foreign investment levels are in decline
November 27, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese Investment minister Mustafa Osman Ismail acknowledged that inflows of Foreign Direct Investments (FDI) in the country have declined since the secession of the oil-rich south in mid-2011 compared to the prior decade.
Speaking at a news conference on Wednesday, Ismail said that in the period of 2000-2010, Sudan saw FDI totaling $29 billion and covering 230 projects of which 74% of them were in the oil sector. The rest were in service, industrial and agricultural sectors.
He said that this period was characterized by peace and stability after which Sudan’s ranking of FDI recipients in the Arab word dropped to fifth place from second.
The minister said that the biggest problem facing investment currently in the country is the land market and the exchange rate.
He stressed that creating an attractive investment environment needs is not about crafting new laws but applying them.
He pledged that 2014 will be a year that would see a surge in attracting investments.
Foreign companies operating in Sudan are suffering from the shortage in hard currency and continue to complain about losing millions of dollars when buying it from the black market.
Telecommunication companies continue to report losing money due to unfavorable exchange rate of the Sudanese pound relative to other major currencies.
Sudan’s economy was hit hard since the southern part of the country declared independence in July 2011, taking with it about 75% of the country’s oil output. As a result Sudan had been unable to come up with hard currency needed by individuals or businesses who want to import or send profits overseas.
Other investors complain of unfavorable investment laws and bureaucratic hurdles they face when they come to Sudan.
(ST)
November 27, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese Investment minister Mustafa Osman Ismail acknowledged that inflows of Foreign Direct Investments (FDI) in the country have declined since the secession of the oil-rich south in mid-2011 compared to the prior decade.
Speaking at a news conference on Wednesday, Ismail said that in the period of 2000-2010, Sudan saw FDI totaling $29 billion and covering 230 projects of which 74% of them were in the oil sector. The rest were in service, industrial and agricultural sectors.
He said that this period was characterized by peace and stability after which Sudan’s ranking of FDI recipients in the Arab word dropped to fifth place from second.
The minister said that the biggest problem facing investment currently in the country is the land market and the exchange rate.
He stressed that creating an attractive investment environment needs is not about crafting new laws but applying them.
He pledged that 2014 will be a year that would see a surge in attracting investments.
Foreign companies operating in Sudan are suffering from the shortage in hard currency and continue to complain about losing millions of dollars when buying it from the black market.
Telecommunication companies continue to report losing money due to unfavorable exchange rate of the Sudanese pound relative to other major currencies.
Sudan’s economy was hit hard since the southern part of the country declared independence in July 2011, taking with it about 75% of the country’s oil output. As a result Sudan had been unable to come up with hard currency needed by individuals or businesses who want to import or send profits overseas.
Other investors complain of unfavorable investment laws and bureaucratic hurdles they face when they come to Sudan.
(ST)
mercoledì 27 novembre 2013
BASHIR and his economy of theft.
البشير واقتصاد المشكاة !
11-26-2013 09:48 AM
سليمان حامد الحاج
قال رئيس الجمهورية في خطابه في الجلسة الافتتاحية للملتقى الاقتصادي الثاني المنعقد بقاعة الصداقة في23/11/2013 إن اقتصاد البلاد يصدر من مشكاة متقدة بنور الإسلام ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ويتجاوز نزاعات الأنانية والذاتية ويميِّز بين حق الله وحق المجتمع وحق الفرد، وتضبطه أخلاقيات تمنع أكل أموال الناس بالباطل أو كل ما من شأنه أن يمحق الأموال ويهدم الاقتصاد.
اقتصاد البلاد الآن أبعد ما يكون صادراً من هذه المشكاة. ولا يجمعه جامع مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. فهو اقتصاد يوشك على الانهيار التام وهذا الملتقى الاقتصادي الثاني خلال أقل من ستة أشهر دعى خصيصاً لانقاذه من هذا الانهيار. فهو اقتصاد مثقل بالفساد والنزاعات الأنانية والذاتية الناتجة عن الصراعات الداخلية في الحزب الحاكم في الكيفية التي توزَّع بها الإيرادات على أشخاصهم وليس لصالح الضعفاء والفقراء. ندلل على ذلك من وثائق الدولة نفسها وتصريحات المتنفذين فيها. تقرير المراجع العام لعام 2011 وحده يقول إن الفساد في مؤسسات الدولة وحدها بلغ (63) مليار جنيهاً وهو يعكس تصاعداً منذ أن استولت الانقاذ على السلطة بقوة السلاح. ووصل أكل أموال الناس بالباطل وزارات مثل الأوقاف وأموال الحج والعمرة والزكاة ومال في سبيل الله. ولم تستثنَ أية مؤسسة منه على حد قول السيد محمد الحسن الأمين، أمين لجنة الدفاع والأمن اذ بلغ حوالي(100%) من المؤسسات الحكومية، كذلك جاء في تقرير لجنة العمل والإدارة والمظالم العامة أمام المجلس الوطني في دورة انعقاده الثانية أن هناك شركات تمت تصفيتها أو اسماء عمل تحولت إلى إدارات داخل الوحدات الحكومية، وتصرف في ملكية الشركات سواء بالبيع أو الرهن أو الدمج دون معرفة المسجل التجاري أو ديوان المراجعة العامة. وأوضح التقرير أيضاً أو الدمج دون معرفة المسجل التجاري أو ديوان المراجعة العامة. وأوضح التقرير أيضاً أن بعض المسؤولين في الحكومة يصدرون قرارات بإنشاء شركات أو تجميدها دون علم الجهات المختصة، ودون أن يصب عائدها في خزينة الدولة.
أما الأنانية الذاتية والتمييز، فهو الأساس الذي تقوم عليه دولة الرأسمالية الطفيلية التي لا تميز بين الحقوق عند تقسيم عائد ايرادات الدولة. نعيد هنا تكرار ما جاء في صحيفة(الميدان) عدد الخميس 17 نوفمبر 2013 : ذكر وزير المالية أن موظفاً مدير أحد شركات الاتصالات يبلغ مرتبه(75)ألف جنيها وهو مبلغ يساوي مرتبات(125) طبيب امتياز و(107) طبيب عمومي و(83) طبيب اخصائي و(63) أستاذ جامعي مشارك و(91) أستاذاً في مرحلة الأساس الدرجة الخامسة و(333) عاملا.
نقد الاقتصاد السوداني من داخل الملتقى الاقتصادي نفسه
ذكر نائب مدير بنك السودان المركزي بدر الدين محمود، أنه يقر بمسؤوليته الشخصية ومسؤولية الحكومة فيما وصل إليه الاقتصاد السوداني، وصعوبة معالجة أوضاعه الراهنة بدون مساعدات دولية. وصعوبة أوضاع الاقتصاد تستوجب ليس إقالتهم فقط ، بل اعطائهم إجازة مدى الحياة. وأكد أن البنوك السودانية تعرضت لخسائر كبيرة في النقد الأجنبي، فضلاً عن فقدان عدد كبير من المواطنين لقيمة أصول ممتلكاتهم، وكشف عن ارتفاع في عرض النقود من(41) مليار جنيها إلى(58) مليار جنيها. ونوه إلى هيمنة السياسة المالية على السياسة النقدية.
كذلك إعترف النائب الأول لرئيس الجمهورية في ختام فعاليات الملتقى الاقتصادي بوجود شقة في نشر المعلومات الرسمية ووجه مراكز البحوث والبنك المركزي ببسط المعلومات والإفصاح عن الحقيقة!! فلا خير في اقتصاد يجعل المال دولة بين الأغنياء وتقسيم الناس بين أثرياء ومعدمين.
من جهته أقر أبو القاسم أبو النور بضرورة مراجعة أولويات الصرف الحكومي ومراجعة الحكم الفدرالي وتقليل الصرف السيادي في ظل تقليص الظل الإداري.
من جانبه قال رئيس اللجنة المالية والاقتصاد بالمجلس الوطني: إن عجز موازنة هذا العام بلغت(2)مليار دولار خلال(9) أشهر، بينما المتوقع في الواقع أن يصل إلى(10) مليار دولار.
لا الخطة الخماسية الثانية ولا البرنامج الثلاثي
ولا الإجراءات الاقتصادية الأخيرة ستنقذ الاقتصاد من الإنهيار.
كل المؤتمرات واللقاءات الاقتصادية بما فيها الإجراءات الاقتصادية الأخيرة لم تنقذ الاقتصاد السوداني من حالته المأساوية الراهنة. فكلها تنطلق من منصة واحدة هي منصة شريحة الرأسمالية الطفيلية بكل ما تملك من شراهة واستعداد لخوض بحار من الدم من أجل الربح السهل والمريح الذي لا يتطلب جهداً أو مشقة وضياع وقت طويل في انتظار الإنتاج الزراعي والصناعي وغيرهما.
ولهذا فهي تهمل كل ذلك وتتخطاه إلى فرض الضرائب والجبايات ونهب المال العام عبر الخصخصة وغيرها من وسائل إدرار الأرباح السريعة.
كل هذه المؤتمرات حامت حول الفيل، ولكنها استهدفت ظله ولم تطعن في جسد مسببات الأزمة الاقتصادية الحقيقية، فالطعن فيها يعني ذبح الأبقار المقدسة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وهي تمثل الضوء الأحمر في سياسته الاقتصادية. ولذلك قدمت تلك المؤتمرات ذات الحلول التي طرحتها منذ استيلائها القسري على السلطة لربع قرن من الزمان.
هل سيقدم الملتقى الاقتصادي الثاني الحلول الجذرية للأزمة؟!
رغم تقديرنا لكفاءة العديد من الخبراء والسياسيين المشاركين فيه، إلا أننا على ثقة تامة بأن ما سيقدمونه من توصيات ستنتهي مع انتهاء الجلسة الختامية، تماماً كما ينتهي العزاء بعد انتهاء الدفن في بعض الحالات. فإذا خرج المؤتمر بتوصيات مثل انتهاء سياسة التحرير الاقتصادي التي نادى بها مجلس التشريعي الخرطوم أو تقليص نفقات الأمن والقوات النظامية الأخرى والقطاع السيادي. أو وقف الخصخصة لما تبقى من مؤسسات الدولة الزراعية والصناعية. ومحاكمة الذين نهبوا أموال هذه المؤسسات بهدف إعادتها إلى خزينة الدولة، وارتكبوا الفساد بأبشع صوره. أو حتى وصوا بوقف الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، أو إعادة المفصولين إلى عملهم أو إيجاد فرص عمل إلى مئات الآلاف من المشردين بالتركيز على الإنتاج الزراعي والصناعي فإنها لن تجد أذناً صاغية. ذلك لأنها تطعن في الفيل نفسه وتتعارض تماماً مع سياسة طبقة الرأسمالية الطفيلية.
القضية سياسية وتتعلق بمن يحكم وكيف يحكم
لكل ذلك، فإن القضية سياسية في المقام الأول تتجسد في إصرار شريحة صغيرة من الطفيليين الذين أثروا، بعد فض موقع، من عرق الشعب وماله ومؤسساته التي بناها بشق الأنفس والتضحيات الجسيمة، وبنوا القصور الفارهة والمزارع الفسيحة وأوغلوا في الترف، لن يتنازلوا عن كل ذلك بسهولة. بل سيستميتون للبقاء لأطول مدة في الحكم مستغلين الإسلام نفسه كأحد أدوات الخداع للشعب.
والمشكاة التي تحدث عنها البشير في خطابه، هي محاولة لتزيين الباطل وتزييف الواقع وخداع الرأي العام المحلي والعالمي.
شعب السودان كشف كل ذلك، وهو يعلم أن هذا الملتقى الاقتصادي السياسي لن يحل مشاكله. وقد تيقن من ذلك بعد ربع قرن من الممارسة عند ما خرج إلى الشارع في كل انحاء السودان مقدماً خيرة أبنائه شهداء، وملأت هتافاته سماء بلدان العالم كله :( مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا) (مرقنا لا للسكر والبنزين بل ضد تجار الدين).
ولهذا سيكون الحل سياسياً وواحداً، وهو: الإطاحة بنظام الرأسمالية الطفيلية وإسقاطه وإحلال نظام ديمقراطي عادل مكانه. وهذا يستوجب جهداً سياسياً وتنظيمياً واستعداداً جاداً لمجابهة ومنازلة هذا النظام الدموي.
الميدان
lunedì 25 novembre 2013
Due Satana che non s'incontrano!!!
المؤتمر الشعبي : الترابي لن يلتقي البشير
11-25-2013 11:13 AM
كشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام عن رفض الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للحزب دعوة قدمها له وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود عبد الرسول للمشاركة في الملتقى الاقتصادي، وقال في تصريحات صحفية أمس إن الترابي قال لمحمود ليس لديك جديد تقدمه، وقطع عمر بأن الترابي لن يلتقي المشير عمر البشير، وقال إن الشعبي لن يلتقي مع الوطني إلا في حالتين بعد سقوط النظام الحالي أو في وضع انتقالي كامل، مردفاً (ديل أذونا وشوهو الدين والمشروع الإسلامي).
صحيفة آخر لحظة
11-25-2013 11:13 AM
كشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام عن رفض الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للحزب دعوة قدمها له وزير المالية والاقتصاد الوطني علي محمود عبد الرسول للمشاركة في الملتقى الاقتصادي، وقال في تصريحات صحفية أمس إن الترابي قال لمحمود ليس لديك جديد تقدمه، وقطع عمر بأن الترابي لن يلتقي المشير عمر البشير، وقال إن الشعبي لن يلتقي مع الوطني إلا في حالتين بعد سقوط النظام الحالي أو في وضع انتقالي كامل، مردفاً (ديل أذونا وشوهو الدين والمشروع الإسلامي).
صحيفة آخر لحظة
sabato 23 novembre 2013
The same criminals with new face!
SECTIONIST OF National Congresse Party
The coin have two faces this is the other face of the coin and it is nasty and ugly because they wait for 25 years to talk about coruption and missbehiave.
المنشقون عن حزب البشير يختارون إسم حزبهم الجديد
من بين ثلاث خيارات
11-22-2013 06:03 PM
كتب في صفحة د.غازي صلاح الدين بالفيس بوك
تم امس وخلال اجتماع ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺩ. ﻏﺎﺯﻱ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ وبحضور حشد واسع من أنصار تيار الاصلاح إختيار إسم (حزب ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ) ليكون إسما للحزب الجديد ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ (ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻻﺻﻼﺣﻲ- ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻻﺻﻼﺡ- ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻨﻬﻀﺔ)، ﻭﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎﺳﻢ ﻣﺆﻗﺖ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ يعمل به ﻟﺤﻴﻦ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ
Dissidenti del partito di Bashir scegliere il nuovo nome del loro partito
Tra le tre opzioni
2013/11/22 18:03
Ha scritto sulla pagina. Ghazi Salah al-Din con Facebook.
Era ieri durante una riunione a casa. Ghazi Salahuddin e frequentato da una vasta gamma di sostenitori del movimento di riforma, selezionare il nome (il partito della riforma e rinascimentale) per essere un nome per il nuovo partito dopo il voto delle tre opzioni (mobilità riformista - Giustizia e riforma - Riforma e Rinascimento), è stato scelto quest'ultimo come il nome di un nuovo partito temporanea è fino a quando la procedura di registrazione
Questa una monetta che ha due facce ma tutta la monetta e sporca di sangue ….. I dissidenti hanno fatto silenzio per 25 anni per parlare ora e TROPPO TARDI SIETE CONTAMINATI ANCHE VOI DEL CRIMINI DEL REGIM DI BASHIR.
giovedì 21 novembre 2013
ALL OF THEM ARE INOCENTE.
SEEN Denies Being Party to Bread Crisis
Khartoum - SEEN Flour Company declared it is not a party to the bread crisis witnessed in Khartoum state in the past few days.
The company affirmed that its mills have not been stopped and the quantities of flour given to major and smaller distributors were not decreased, a fact which in turn signifies that the quantities delivered to bakeries has not been decreased.
To the contrary, the SEEN's mills have been working at full capacity to compensate for the shortage caused by the stopping and decreasing of shares of production by other companies' mills, the company said.
The company's media consultant added that SEEN is committed morally and strategically to secure the flour commodity, saying in the meantime that it was strange that the bakery union should blame mill companies and called on the union not to generalize accusations concerning the issue.
The names of the companies which had stopped or decreased their production during the crisis must be revealed, said the consultant and denied that the management of SEEN would resort to pressuring the Central Bank of Sudan (CBOS) through decreasing production and flour shares so as for the problem to be fully resolved.
By Staff Writer, 16 hours 7 minutes ago
Khartoum - SEEN Flour Company declared it is not a party to the bread crisis witnessed in Khartoum state in the past few days.
The company affirmed that its mills have not been stopped and the quantities of flour given to major and smaller distributors were not decreased, a fact which in turn signifies that the quantities delivered to bakeries has not been decreased.
To the contrary, the SEEN's mills have been working at full capacity to compensate for the shortage caused by the stopping and decreasing of shares of production by other companies' mills, the company said.
The company's media consultant added that SEEN is committed morally and strategically to secure the flour commodity, saying in the meantime that it was strange that the bakery union should blame mill companies and called on the union not to generalize accusations concerning the issue.
The names of the companies which had stopped or decreased their production during the crisis must be revealed, said the consultant and denied that the management of SEEN would resort to pressuring the Central Bank of Sudan (CBOS) through decreasing production and flour shares so as for the problem to be fully resolved.
By Staff Writer, 16 hours 7 minutes ago
mercoledì 20 novembre 2013
They will finish the money between them CORUPTION.
الكويت تطلق ثلاث مبادرات مليارية للتنمية والاستثمار فى افريقيا
11-20-2013 10:11 AM
شهدت القمة العربية الافريقية الثالثة التي انطلقت امس بدولة الكويت الشقيقة ثلاث مبادرات في يومها الاول من أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استمرارا لنهج العطاء والمبادرات الانسانية والتنموية التى عرفت بها الكويت.
وأعلن امير الكويت في كلمته بافتتاح القمة امس عن توجيهه للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتقديم قروض ميسرة للدول الافريقية بمبلغ مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتكون داعما لتلك الدول الى جانب استثمارات عدد من الشركات الكويتية في مختلف القطاعات.
كما أعلن عزم الكويت على العمل بالتعاون والتنسيق مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى على استثمار وضمان استثمار مبلغ مليار دولار خلال السنوات المقبلة في الدول الأفريقية مع التركيز على الاستثمار في مجالات البنية التحتية.
وتأتي هاتان المبادرتان ترجمة لشعار القمة التي تعقد بعنوان (شركاء في التنمية والاستثمار) وتعكسان نهج سمو أمير الكويت في دعم التنمية والاستقرار في العالم وحرصه على التقارب مع دول القارة الافريقية والذي تجلى في مبادرته بطلب انضمام الكويت الى الاتحاد الافريقي كعضو مراقب .
وفي بادرة وفاء لابن الكويت ورائد العمل الانساني في افريقيا المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط اعلن سمو امير الكويت عزم دولة الكويت على تخصيص جائزة مالية سنوية بمبلغ مليون دولار باسم السميط باشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وخصصت الجائزة للابحاث التنموية في افريقيا نظرا للدور الانساني الكبير الذي بذله السميط لعقود طويلة في جمع التبرعات وبناء المساجد والمدارس ومساعدة المحتاجين في القارة الافريقية لتأتي تلك المبادرة وفاء واستكمالا لدور السميط في القارة الافريقية.
ولقيت تلك المبادرات التي اطلقها أمير الكويت استحسان واشادة الوفود المشاركة التي اثنت على الدور الريادي لدولة الكويت في مجالات التنمية والمبادرات الانسانية واهتمامها وحرصها على دعم الدول الافريقية وبناء جسور التواصل معها .
سونا
I swear that Sudan will get money but will finish befor they start to prepair the land for seeding?????
11-20-2013 10:11 AM
شهدت القمة العربية الافريقية الثالثة التي انطلقت امس بدولة الكويت الشقيقة ثلاث مبادرات في يومها الاول من أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استمرارا لنهج العطاء والمبادرات الانسانية والتنموية التى عرفت بها الكويت.
وأعلن امير الكويت في كلمته بافتتاح القمة امس عن توجيهه للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتقديم قروض ميسرة للدول الافريقية بمبلغ مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتكون داعما لتلك الدول الى جانب استثمارات عدد من الشركات الكويتية في مختلف القطاعات.
كما أعلن عزم الكويت على العمل بالتعاون والتنسيق مع البنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى على استثمار وضمان استثمار مبلغ مليار دولار خلال السنوات المقبلة في الدول الأفريقية مع التركيز على الاستثمار في مجالات البنية التحتية.
وتأتي هاتان المبادرتان ترجمة لشعار القمة التي تعقد بعنوان (شركاء في التنمية والاستثمار) وتعكسان نهج سمو أمير الكويت في دعم التنمية والاستقرار في العالم وحرصه على التقارب مع دول القارة الافريقية والذي تجلى في مبادرته بطلب انضمام الكويت الى الاتحاد الافريقي كعضو مراقب .
وفي بادرة وفاء لابن الكويت ورائد العمل الانساني في افريقيا المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط اعلن سمو امير الكويت عزم دولة الكويت على تخصيص جائزة مالية سنوية بمبلغ مليون دولار باسم السميط باشراف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وخصصت الجائزة للابحاث التنموية في افريقيا نظرا للدور الانساني الكبير الذي بذله السميط لعقود طويلة في جمع التبرعات وبناء المساجد والمدارس ومساعدة المحتاجين في القارة الافريقية لتأتي تلك المبادرة وفاء واستكمالا لدور السميط في القارة الافريقية.
ولقيت تلك المبادرات التي اطلقها أمير الكويت استحسان واشادة الوفود المشاركة التي اثنت على الدور الريادي لدولة الكويت في مجالات التنمية والمبادرات الانسانية واهتمامها وحرصها على دعم الدول الافريقية وبناء جسور التواصل معها .
سونا
I swear that Sudan will get money but will finish befor they start to prepair the land for seeding?????
sabato 16 novembre 2013
WARNING AND AFTER OPPRESSIONS!!!
Sudanese government warns against collaboration with rebels
November 15, 2013 (KHARTOUM) - Opposition parties which agreed this week to work with the rebel coalition known as the Sudan Revolutionary Front (SRF), will face "firm measures", a senior Sudanese official said.
In a meeting held on Monday, the leaders of Sudan’s opposition umbrella organization, National Consensus Forces (NCF) decided to set up mechanisms for coordinating with the SRF to topple the regime.
Sudan presidential assistant and deputy chairman of the ruling National Congress Party (NCP) Nafie Ali Nafie described this declaration as "dangerous".
In statements to the pro-government Akhbar al-Youm newspaper, Nafie stressed that it is unacceptable for political opposition parties to recognize the manifesto of an armed movement and forge an alliance with the SRF.
The Sudanese official described this step as a possible violation of the Political Parties Act adding that the NCP will deal with this development in every possible way but did not elaborate.
"We know that some of these parties have a link [with SRF] but to come out daringly and declare that they adopt the agenda of the SRF which bears arms for regime change; I think this is a serious matter that should be treated as such," Nafie said.
In a separate issue, Nafie announced that it is all but certain that the NCP Shura [consultative] meeting taking place on Saturday will endorse the party’s recommendations on expelling three figures and suspending nine others.
The NCP official noted that some of the disciplined members have already announced their intention to form a new party which means that their membership will be revoked.
Last month, an NCP commission of inquiry established by Sudan’s president Omer Hassan Al-Bashir who is also the chairman of the NCP recommended the dismissal of his former adviser Ghazi Salah al-Deen al-Attabani along with two other members and suspending nine others.
The punished members were among a larger group that included more than 30 NCP figures which signed on an open petition to president Bashir last September following the government’s decision to cut fuel subsidies that triggered deadly protests across the country.
The signatories including lawmakers and retired army officers called for reinstating the subsidies due to its "harsh" impact on ordinary Sudanese and demanded that the government prosecute those behind the use excessive violence against protestors.
They also urged Bashir to form a mechanism for national reconciliation comprised of various political forces and assign the economic dossier to a professional national economic team.
"The legitimacy of your rule has never been at stake like it is today" they said in their letter to Bashir which was seen as a direct challenge to the president who is now the country’s longest serving leader.
Al-Attabani declared his intention to leave the party and form a new one that would "bring new hope to Sudan".
(ST)
November 15, 2013 (KHARTOUM) - Opposition parties which agreed this week to work with the rebel coalition known as the Sudan Revolutionary Front (SRF), will face "firm measures", a senior Sudanese official said.
In a meeting held on Monday, the leaders of Sudan’s opposition umbrella organization, National Consensus Forces (NCF) decided to set up mechanisms for coordinating with the SRF to topple the regime.
Sudan presidential assistant and deputy chairman of the ruling National Congress Party (NCP) Nafie Ali Nafie described this declaration as "dangerous".
In statements to the pro-government Akhbar al-Youm newspaper, Nafie stressed that it is unacceptable for political opposition parties to recognize the manifesto of an armed movement and forge an alliance with the SRF.
The Sudanese official described this step as a possible violation of the Political Parties Act adding that the NCP will deal with this development in every possible way but did not elaborate.
"We know that some of these parties have a link [with SRF] but to come out daringly and declare that they adopt the agenda of the SRF which bears arms for regime change; I think this is a serious matter that should be treated as such," Nafie said.
In a separate issue, Nafie announced that it is all but certain that the NCP Shura [consultative] meeting taking place on Saturday will endorse the party’s recommendations on expelling three figures and suspending nine others.
The NCP official noted that some of the disciplined members have already announced their intention to form a new party which means that their membership will be revoked.
Last month, an NCP commission of inquiry established by Sudan’s president Omer Hassan Al-Bashir who is also the chairman of the NCP recommended the dismissal of his former adviser Ghazi Salah al-Deen al-Attabani along with two other members and suspending nine others.
The punished members were among a larger group that included more than 30 NCP figures which signed on an open petition to president Bashir last September following the government’s decision to cut fuel subsidies that triggered deadly protests across the country.
The signatories including lawmakers and retired army officers called for reinstating the subsidies due to its "harsh" impact on ordinary Sudanese and demanded that the government prosecute those behind the use excessive violence against protestors.
They also urged Bashir to form a mechanism for national reconciliation comprised of various political forces and assign the economic dossier to a professional national economic team.
"The legitimacy of your rule has never been at stake like it is today" they said in their letter to Bashir which was seen as a direct challenge to the president who is now the country’s longest serving leader.
Al-Attabani declared his intention to leave the party and form a new one that would "bring new hope to Sudan".
(ST)
venerdì 15 novembre 2013
Sudan sotto assedio!!!
مهنية جوبلز وخالد عويس
11-14-2013 10:51 PM
فايز الشيخ السليك
إذا كان جوبلز وزيرة دعاية كبير الفاشيين أدولف هتلر يتحسس مسدسه كلما سمع كلمة ثقافة، في محاولة يائسة منه لسد ضوء الشمس بأصبع، فإن إخوةٌ له في العنصرية والتطرف والاستبداد، تفوقوا عليه في طرق مقاومة الأفكار الحرة،
لأنهم لم يكتفوا بتحسس المسدسات، بل فتحوا نيرانها، وسعوا لاصطياد العصافير التي تحلق حرةً في الفضاءات الرحيبة، اصطادوها بالرصاص تارةً، وبالتخوين تارة أخرى، وبالحظر والتقييد تاراتٍ أخر.
ومقولة جوبلز تعكس حجم ومدى مخاوف الظلاميين والشموليين من الحرية، ومن الأحرار، ولذلك لا مكان للأحرار في دولتة الفاشيين العنصرية، وسلطانهم الفاسد، وسلطتهم المطلقة، وهو موقف لا يختلف عن مواقف وسياسات أهل الأنقاذ في السودان، أو لا يختلفون عنه، بل تفوقوا عليه، في عدد القتلى من أبناء الوطن الواحد، وفي السجون وفي كل شيئ.
وقبل أسابيع رأيناهم كيف يحدثوننا عن " المهنية"، هذه المهنية التي صارت مثل " تهويمات " أحاديث إفكهم حول " الوطنية"، و" الأمانة" و" الشرف" وهم أبعد ما يكونون عن كل هذه الأشياء، ولو حدثونا عن المهنية لضحكنا لأنها مهنية مذبوحة، يكفي أن تنظر إلى تلفزيون أم درمان، أو قل المؤتمر الوطني، كيف يجتهد في نقل أحداث " من الوكالات" لكنه يغض الطرف عن مظاهرات ساخنة تندلع على بعد أمتار من مباني هذا التلفزيون، أو ليس المهنية تعني نقل المظاهرات ورأي الآخرين؟؟ وهل مارست صحف " تبت يد المخربين" في تعاملها مع ذات الأحداث " اي مهنية؟؟.
وكان المعني بتلك الحملة حينها؛ هو صديقنا البطل بهرام عبد المنعم حين سأل وزير داخلية النظام وبوق إعلامه ووالي ولاية الخرطوم، أو ضابط الأمن الرفيع ، لأن بهرام أستهل حديثه باتهام وهو حقيقة، " لماذا تصرون على الكذب"؟؟ وثم تحدث عن اصرار القوم على الجلوس فوق كراسي الحكم من فوق أشلاء الشهداء، فكانت الحقيقة المفجعة لهم، لأن حديث بهرام على الهواء، وهو ما أسعد كثيرون، ونتوقع بعدها " عدم نقل مؤتمرات مباشرة حتى ولو للبشير نفسه". وللمفارقة فأن الإعلامي أحمد منصور ابتدر حواره مع علي عثمان محمد طه بذات الاتهامات، بل قدمها كحقيقة "أنكم مارستم العنف المفرط وقتلتم المتظاهرين" فتلجلج طه، وتردد، وتململ، فاضطرب في الحديث. لكن لم نرى اتهامات لمنصور بعدم المهنية!..
وهذا الأسبوع كان بطل الفيلم هو الإعلامي المتميز خالد ابراهيم عويس حين استضاف أحد عناصر جاز الأمن والمخابرات، المنشقين عنه، عبر شاشة قناة " العربية"، فأشهر القوم أسلحتهم، وتحركت الكتائب التي يقودها عناصر النظام الأمنيين، يهاجمون خالد، ويفتحون النيران عليه، ويتهمونه بالخيانة لاستضافته لعنصر الأمن، وبدأ الحديث عن المهنية، وعن كيفية إدارة الحوارات، وعن ، وعن، وعن..
لكنهم نسوا أننا نعرف المهنية التي يمارسونها داخل صحفهم، والمهنية التي تتناول بها صحف النظام وأجهزة إعلامه كله في التعاطي مع كل القضايا، وكيف يخنقون الحريات، ويصاردون ذات الصحف من المطابع لو تجرأت أو أخطأت ونشرت خبراً أو مادةً صحفية أغضبت أحد المتنفذين!، وكيف يمنعون الصحافيون والكتاب عن الكتابة، وكيف وكيف وكيف؟؟؟.
إن سلالة جوبلز غير مؤهلة أخلاقياً وسياسياً للحديث عن المهنية، ولا أخلاقياً وقانونياً للحديث عن الحريات والديمقراطية، وأي حديث منهم، هو شيئ مثير للضحك.
faizalsialik@gmail.com
السودان : البندقية لا تحقق سلاماً!
11-15-2013 05:18 AM
د. محجوب محمد صالح
أعلن وزير الدفاع السوداني اكتمال تجهيزات القوات المسلحة للهجوم الحاسم لتدمير قوات الجماعات المسلحة والجبهة الثورية وبذلك إنهاء حالة التمرد العسكري في السودان ولو رجع وزير الدفاع للأرشيف لوجد أن مثل هذا التصريح ظل يتردد برتابة مملة في بداية كل صيف منذ أن عرف السودان التمرد والحرب الأهلية دون أن ينتهي ذلك التمرد في ميدان القتال، وليس ذلك بسبب أي ضعف أو إهمال من جانب القوات المسلحة التي أدارت المعارك وقدمت الشهداء ولكن ذلك بسبب طبيعة حرب العصابات التي يصعب على القوات النظامية وضع نهاية لها والحالات الوحيدة التي تحقق فيها سلام في السودان لم يحدث عبر البندقية إنما عبر الحوار وتوقيع اتفاقات السلام سواء في اتفاقية أديس أبابا أو اتفاقية السلام الشامل في نيروبي. غير أن السلام في السودان لا تهدده الآن الحركات المسلحة حاملة السلاح والمتمردة على سلطة الدولة وحدها بل يأتي تهديد السلام من جماعات استوعبتها الحكومة وضمتها لصالحها فتحولت إلى مهدد للأمن ويجيء من صراعات قبلية محتدمة في إطار التنافس المحموم حول موارد طبيعية متناقصة واليوم ضحايا الحرب القبلية وضحايا الانفلات الأمني يفوق أعدادهم أعداد أولئك الذين يقتلون في ساحات المواجهة مع الحركات المتمردة.
إن أسلوب معالجة أزمات السودان السياسية عبر البندقية أثبت عدم جدواه، ومن المؤسف أنه لا يزال هو النهج الذي تعطيه الحكومة الأسبقية في سياستها واستراتيجيتها بل هي تلجأ إليه حتى عندما يكون الحل السياسي السلمي عبر الحوار متاحاً لها وميسراً لكنها ترفضه، وتفضل أن تلجأ للحل عبر البندقية الذي أثبت دائماً فشله المتكرر في معالجة الأزمات السياسية، والمثال الأوضح على هذا النهج الحكومي الملتبس هو وصول الحكومة إلى اتفاق سلام مكتوب وموثق مع الجماعات حاملة السلاح في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في ما عرف إعلاميا باتفاق (نافع/ عقار) لكن الحكومة التي قبل مفاوضوها ووقعوا على الاتفاقية ركلتها جانباً لصالح الحل العسكري فاحتدمت الحرب الكارثية التي يبشرنا الآن وزير الدفاع بأنه ينوي حسمها خلال هذا الصيف.
الحكومة لا تريد حتى الآن أن تعيد النظر في استراتيجيتها فتقدم على خطوة شجاعة بحثا عن السلام في مائدة التفاوض عبر حوار فيه تنازلات متبادلة رغم أنها قبلت قراراً أصدره مجلس الأمن بالدخول في حوار مع حملة السلاح لتحقيق هذه الغاية ومنذ صدور القرار 2046 وإعلان الحكومة التزامها به لم يحدث أي تقدم في مشروع تحقيق السلام الذي نص القرار على إجرائه على أساس اتفاقية (نافع/ عقار) المؤودة.
الأزمة الآن تجاوزت تمرد الحركات الحاملة للسلاح إلى انفلاتات أمنية متعددة وكلها لها انعكاساتها على السلام والاستقرار، بل وأيضا على أداء القوات المسلحة نفسها كما أوضح وزير الدفاع أمام البرلمان عندما قال: إن تدخل القوات المسلحة لاحتواء الصراعات القبلية جاء خصما على أداء واجباتها القتالية في مواجهة التمرد لأنها اضطرت إلى أن توجه بعض قدراتها البشرية والآلية إلى مكامن القتال القبلي لأن الشرطة لا تملك من الإمكانات ما تستطيع أن تواجه به هذه الصراعات القبلية عالية التسليح بل وتشارك فيه بعض الجماعات المجيشة المستوعبة على هامش القوات النظامية مما يعكس خللاً مؤسسياً تدفع ثمنه القوات المسلحة.
وبالإضافة لكل ذلك فإن حالات الانفلات الأمني الفردية التي تتمثل في قطع الطرق والنهب المسلح واختطاف الأشخاص والعربات والاعتداء على المؤسسات والأفراد داخل المدن وخارجها كلها ممارسات تعكس صورة لوضع أمني متدهور لا يمكن معالجته (بالقطاعي) ولا يمكن تحميل القوات المسلحة مسؤولية الأمن الداخلي في هذا المسرح الكبير، وهو أمر ينبغي على وزير الدفاع إدراكه في المكان الأول؛ لأنه ليس لديه مصلحة في أن يحول القوات المسلحة المناط بها حماية الوطن وسيادته وتأمين حدوده إلى دور الشرطي الذي يواجه مشاكل الأمن الداخلي.
الشيء الغائب في هذه الصورة الشاملة هو الرؤية الاستراتيجية لتحقيق السلام الشامل في السودان من منظور جديد يدرك تماما الأسباب الجذرية وراء كل هذه الأزمات وهو الخلل السياسي والأزمة السياسية المستحكمة التي تؤدي إلى صراع الكل داخل الكل في الوطن الواحد؛ لأن كل الأمور تتركز لدى مجموعة محدودة في غيبة تامة لباقي أهل الوطن ومحاولة فرض تلك السلطة بالقوة. لا بد من مشروع يستمد شرعيته من مشاركة كافة المواطنين ويضع استراتيجيته على أساس تحقيق السلام عبر الحوار الوطني الجماعي والهادف- فالبندقية لن تحل أزمة وطنية والوحدة الوطنية تقوم على رعاية حرمة دماء كافة المواطنين.
د. محجوب محمد صالح
mahgoubsalih@maktoob.com
العرب
sabato 9 novembre 2013
BASHIR WAR ::::????
Bashir as president.
تفاصيل الحرب الخفية خارجيا بين الحكومة و الجبهة الثورية
هل تواجه الجبهة الثورية نوعا من الحصار أم أنها تحاول أن تنقل الصراع إلي مربع جديد أسرع في نتائجه؟
11-09-2013 06:53 AM
زين العابدين صالح عبد الرحمن
إن الجولة التي يقوم بها قادة الجبهة الثورية إلي بعض الدول الأوروبية, لها أسبابها الموضوعية, في ظل تراجع القضية عن الواجهة في مسرح السياسة العالمية, خاصة في ظل بروز قضايا أخري تشغل الدول الأوربية و الولايات المتحدة, إذا كان ذلك يتمثل في المشروع الإيراني النووي بعد وصول قوي الإصلاح للسلطة في إيران, القضية السورية و تصعيدها, و انقسام المجتمع الدولي حول كيفية حلها, و الصراع علي السلطة في دول ثورات الربيع العربي, إضافة إلي أسباب موضوعية مؤثرة بشكل مباشر علي الصراع في السودان, سوف نتعرض لها لاحقا في المقال, هذا ليس بعيدا عن تصريحات الرئيس البشير, التي ذكرها في عدد من خطاباته, إن نهاية العام سوف يكون نهاية للعمل المسلح في السودان, رغم إن الرئيس في خطابه الأخير, دعا إلي الحوار مع الحركة الشعبية و الحركات المسلحة, و هذه الدعوة أيضا تحمل مضامين تخالف ظاهر الدعوة, لأنها مبنية علي نيات قد كشف الرئيس عنها سابقا.
هناك أربعة اتفاقيات أمنية قد وقعتها حكومة السودان سريا مع أربعة دول للجوار السوداني, الهدف منها هو محاصرة العمل المسلح في السودان, و هذه الاتفاقيات رغم أنها اتفاقيات سرية, إلا أن معلوماتها خرجت بصور شتي إلي السطح, و هي تعتبر العمود الفقري الذي بنت سلطة الإنقاذ عليه إستراتيجيتها الأمنية في القضاء علي العمل المسلح, خاصة بعد ما شعرت قيادات الإنقاذ أنها فقدت أية دعم جماهيري, حتى القاعدة الإسلامية التي تشكل أداة دعمها أصبحت هي نفسها منقسمة, و لا تقوي علي التحديات المطروحة, هذا هو الذي دفعها إلي التفكير الإستراتيجي العسكري و التفاهم مع أربع دول مجاورة للسودان.
الاتفاق الأول – اتفاق مع دولة جنوب السودان, و تعهدت حكومة السودان أن توقف أية دعم عسكري و لوجستي إلي المتمردين في دولة جنوب السودان, بل أنها تعهدت أن تقنع حلفائها في دولة جنوب السودان, أن يقفوا مع التغييرات التي يجريها الرئيس سلفاكير, و أقنعت الدكتور لآلم أكول أن يغادر إلي جوبا, و يعاضد الرئيس كير, كما تعهدت أنها سوف تقبض علي أية متمرد يحارب حكومة الجنوب و تسلمه إلي جوبا. في المقابل أن توقف حكومة الجنوب أية دعم لمقاتلي الحركة الشعبية, و لا تسمح لهم استخدام أية ممرات أمنة لقواتهم, و تضغط القيادات حتى تنصاع للحل السياسي الذي تدعوا إليه الحكومة, هذا ما دع الرئيس البشير إن يشير إليه في خطابه في فتتاح الدور الثامنة للبرلمان.
الاتفاق الثاني – اتفقت الحكومة السودانية مع الحكومة الإثيوبية, أن يساعد جهاز الأمن و المخابرات السوداني علي كبح حركة الأرومو المتمردة علي السلطة, بل تصفية قيادتها إذا استدع الأمر ذلك, إلي جانب وقوف الخرطوم مع الحكومة الإثيوبية في قضية بناء سد الألفية, و الذي تعارضه مصر, بل ذهبت أبعد من ذلك, في أن تنسق الخرطوم و أديس أبابا في كل ما يخص مياه النيل, و تغاضي الخرطوم عن بعض أراضي المنخفضات السودانية التي يسيطر عليها مزارعين أثيوبيين, علي أن تساعد الحكومة الإثيوبية السلطة السودانية في القضاء علي مقاتلي الحركة الشعبية في النيل الأزرق, و القبض علي القيادة و تسليمهم للحكومة السودانية, و إغلاق كل الممرات, و منعهم للوصول إلي النازحين, إضافة إلي تجميد أية حسابات للحركة في البنوك الإثيوبية.
الاتفاق الثالث – مع دولة تشاد و هو اتفاق يهدف إلي التضييق علي حركة الحركات المسلحة في دارفور, علي أن تساعد المخابرات التشادية نظيرتها السودانية, و تقديم كل المعلومات التي تساعد علي القضاء و محاصرة الحركات, و إقناع المقاتلين من قبيلة الزغاوة إن ينضموا إلي سلام الدوحة. و إذا أستدع الأمر تدخل الجيش التشادي للحرب مع نظيره السوداني ضد الحركات المسلحة.
الاتفاق الرابع – مع دولة أفريقيا الأوسطي إن لا تسمح للمقاتلين من الحركات المسلحة ضد الحكومة السودانية من استخدام أراضي دولة أفريقيا الأوسطي, كما أصبح هناك وجود كبير لعناصر من جهاز الأمن و المخابرات السوداني في أراضي تلك الدولة, مهمته الأساسية مراقبة حركة المقاتلين للحركات المسلحة, كما يمكن استخدام أرض دولة أفريقيا الأوسطي في أية هجوم خلف الحركات.
إن بناء أية خطة إستراتيجية أمنية لأية دولة, تمليها عوامل أساسية تساعد علي نجاح الإستراتيجية, و تعمل علي فرضها كواقع من جانب, و تضعف الجانب المناوئ, و تشل قدراته من جانب أخر, و من خلال التغييرات التي بدأت تظهر علي المسرح الإقليمي و الدولي, بدأ خبراء الإستراتيجية الأمنية السودانية بناء خطتهم الإستراتيجية, مستعينين ببعض الخبراء و الخبرات الخارجية, في بناء هذه الإستراتيجية, و العوامل التي بنيت عليها الإستراتيجية هي الأتي:-
أ – التغيير السياسي الذي حدث في دولة جنوب السودان, حيث خرجت كل القيادات السياسية التي كانت ذات قناعة بدعم الحركة الشعبية قطاع الشمال و الحركات المسلحة, باعتبار أنهم يمثلون الهامش, و يجب دعم هذه القوة حسب قناعة القائد التاريخي للحركة " الدكتور جون قرنق", إلي جانب إن أولئك كانوا يفتحون أبواب العلاقات الخارجية لقيادات الحركة شمال كل تلك كانت لها أثر سلبي.
ب - الحراك المضاد من المعارضة, في دولة جنوب السودان الذي يلاقيه الرئيس سلفاكير, نتيجة لسياساته الجديدة, هذا الحراك كان يحتاج إلي قوي سياسية قوية تسانده, أو تؤدي إلي تحسين الوضع الاقتصادي, حتى يشعر المواطن في دولة جنوب السودان إن هناك تحسين في مستوي المعيشة يجعله يقف مع الرئيس ضد أية قوة تاريخية أخري, هذا الإجراء وفرته حكومة الإنقاذ عندما وافقت بمرور نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية, لكي تساعد سلفاكير في مواجهة التحديات الداخلية, و تضمن مساندته في تنفيذ إستراتيجيتها الأمنية.
ج – حاجة الحكومة الإثيوبية الماسة للحكومة السودانية, لمساعدتها في الشروع لتنفيذ سد الألفية, الذي تعترض علي بنائه مصر, كما إن التحولات السياسية بعد موت رئيس الوزراء ملس زناوي, تحتاج إلي تهدئة النزاعات الداخلية في أثيوبيا, خاصة إن رئيس الوزراء الإثيوبي لا يجد الشعبية التي كان يجدها رئيس الوزراء السابق, ثم تصعيد حركة الأرومو عملياتها, و في نفس الوقت بدأت بعض المؤتمرات للمعارضة الإثيوبية تنشط في الخارج.
د – إن التغييرات التي حدثت في الإدارة الأمريكية, و خاصة في إبعاد المندوبة السابقة سوزان رايس, أثر في أولويات السياسية الأمريكية, و تراجعت قضايا السودان بعض الشيء, الأمر الذي خفف الضغط علي الحكومة السودانية.
ه – انشغال العالم بصراعات إستراتيجية, أيضا أمنية تتعلق بدول عظمي, تتمثل في النزاع السوري, المشروع الإيراني, الوضع السياسي في كل من مصر و تونس, الصراع ضد تنظيم الأخوان المسلمين في المنطقة, و بما إن الحكومات السودانية و خاصة الإنقاذ قد أقعدت بالسياسة الخارجية السودانية, أصبحت القضايا السودانية من قضايا الهامش, و لا نعفي المعارضة التي انشغلت بخلافاتها الذاتية و أهملت العمل الدبلوماسي, و أيضا أخفاق الجبهة الثورية في ديناميكية الحركة, حيث أصبحت معزولة في الأراضي التي تسيطر عليها, و عمليات مسلحة لا تعرف الجماهير عنها شيء, بسبب القصور الإعلامي.
و – خلافات المعارضة السودانية, و عجزها للوصول إلي مشروع سياسي يقنع الجماهير لكي تلتف حوله, إلي جانب هناك بون شاسع بين قيادات المعارضة و القطاعات الجماهيرية, إضافة إلي ضعف أدوات المعارضة, و استكانتها للقيود المفروضة عليها من قبل السلطة, فشلها في ابتكار أدوات و وسائل جديد للصراع, كل ذلك أثر سلبا علي العمل المعارض و كان في صالح السلطة الحاكمة.
ز – إن خلافات المعارضة, و عدم التنسيق بين المعارضة الداخلية و الحركات المسلحة, الغموض حول المشروعات السياسية, أدي إلي تعطيل حركة المعارضين الخارجين الذين يقع علي عاتقهم محاصرة النظام السوداني في الخارج, هذا الجانب بدأ يضعف خاصة في دول الجوار بصفة خاصة, و في القارة الأفريقية بصفة عامة, انشغال العالم العربي بالصراع في سوريا و مصر, و كذلك ضعف الضغط من قبل الدول الأوروبية و الولايات المتحدة علي النظام, و هذه نتيجة لخلافات المعارضة و فشلها في الحركة الدائبة.
في الوقت الذي بدأت الجماهير تنفض من جانب النظام, و أصبح يعتمد علي المؤسسات القمعية لوحدها في بقاء النظام, أيضا بدأت المعارضة تزداد ضعفا, و شلت قدراتها في الحركة, و هذه تعود لأسباب كثيرة منها إن القيادات التاريخية قد نضب معينها, و أصبحت تشكل عائقا أساسيا لعملية التغيير, عجز النخب السودانية علي مختلف تياراتها الفكرية في إيجاد البديل الذي يقنع الجماهير أنه يمثل المستقبل, التناقض أيضا لقوي المعارض بين الممارسة التي تعيشها الجماهير, و بين الشعارات المرفوعة حول قضايا الحرية و الديمقراطية, كل ذلك يخدم النظام الحاكم, و يستفيد منه, و يوظفه لخدمة مشروعه السياسي الفاشل.
في ظل هذه التغييرات في المجتمع السوداني, و المحيطين الإقليمي و الدولي, شعرت الجبهة الثورية إن قضيتها بدأت تتراجع عن الواجهة, و تتصدر الأجندة العالمية قضايا تهم الدول العظمي, و لكي لا تقبر هذه القضية كان لابد من الحركة لقيادات الجبهة الثورية في دول لها تأثيرها في السياسية الدولية, و أيضا في المنظمات الدولية المهتمة بقضايا حقوق الإنسان و المساعدات الإنسانية, إلي جانب الالتقاء مع الجاليات السودانية في تلك الدول, و فتح حوارات حول قضايا الحكم, و تصور تلك الجاليات لعملية الحل للنزاع السياسي في السودان.
و رغم إن حركة قيادات الجبهة الثورية في هذا الظرف ضرورية و مهمة, لكن القيادات لا تحمل أية مشروعا سياسيا متفقا عليه من قبل قطاعات واسعة من الشعب السودان, و إن المشروع السياسي الذي كان قد وقعته القوي السياسية مع الجبهة الثورية, قد نفضت يدها منه, في تبرير إنه يحتاج إلي حوار لكي يكتمل, كما إن الجبهة الثورية اهتمت بالعمل المسلح دون أن توازيه حركة سياسية واسعة, و قصور إعلامي كبير, جعلها تعجز في أن تستطيع أن توصل رسالتها إلي قطاع واسع من الجماهير, بل هذا القصور و الغياب استطاع النظام أن يوظفه لصالحه, و يرمي الجبهة الثورية بالعنصرية و العنف و التخريب و غيره, في غياب كامل لصوت الجبهة الثورية, و هذا يؤكد أن هناك قصور في التصور العام لقيادات الجبهة الثورية, و رغم إن بعض القيادات تشعر و تعترف بهذا القصور, و لكنها لم تعطيه مساحة مقدر في جندتها, الأمر الذي يجب أن تقف عنده و تراجعه. كما أن الجبهة الثورية كان من المفترض أن تدرس دراسة موضوعية للأدوات التي يستخدمها النظام في تزوير الحقائق, و من ثم مواجهته بعمل أكثر فاعلية, و لكن الجبهة الثورية تعمل عملا عشوائيا في معركتها السياسية, لأنها تعتقد أن البندقية وحدها هي التي تستطيع أن تحقق أهدافها, الأمر الذي جعلها تهمل العمل الأخر الفاعل.
ليس المهم, هو أن يكون للجبهة الثورية مشروعا سياسيا متفق عليه, من قبل كل القوي السياسية المعارضة للنظام, بل المهم أن يكون هناك مشروعا سياسيا للجبهة الثورية معروفا, و توصله لأغلبية الشعب السوداني, و أن يكون مجالا للحوار السياسي بين النخب, و تخلق حوله حوارا في العديد من للقاءات النخب السودانية داخليا و خارجيا, هذا الحراك السياسي هو الذي يخلق الوعي الجماهيري من جانب, و في نفس الوقت يخلق الواقع السياسي للجبهة الثورية وسط القطاعات الجماهيرية و النخبة, و هذا لا يمكن إلا إذا استطاعت الجبهة الثورية أن تعيد النظر في إستراتيجية عملها, و تغيير الكثير من أدواتها لكي تصبح أدوات فاعلة و ذات أثر إيجابي, و بدل أن تكون زياراتها للخارج هي زيارات تمليها الحاجة, أن يكون لها تواجد حقيقي يوصل صوتها ليس في دوائر مغلقة أنما في دوائر مفتوحة متفاعلة تبقي علي القضية علي السطح, و يشكل ضغطا حقيقيا علي النظام, و في نفس الوقت يشجع الجماهير أن تخرج دون أية خوف أو وجل في مواجه القوي القمعية للنظام, لكن الصورة التي تعمل بها الجبهة الثورية لا اعتقد مقنعة حتى لعضويتها المغلقة عليها, و هي قضية تحتاج إلي مزيد من الحوار و النقاش ليس في محيط و عضوية الجبهة الثورية فقط, أنما في حوارات مفتوحة, تستطيع أن الجبهة أن تنفذها لكي تؤدي إلي تغيير الواقع السياسي السوداني, و تخلق مربعات جديدة تعطي نتائج إيجابية, و نسأل الله التوفيق.
ملحوظة
في المقال القادم سوف نتناول ما هي العوامل المساعدة والتي تستطيع أن تساعد الجبهة الثورية في أن تفرض واقعا سياسيا جديدا في ظل التحولات الجارية في السودان في غياب القوي التاريخية السياسية.
تفاصيل الحرب الخفية خارجيا بين الحكومة و الجبهة الثورية
هل تواجه الجبهة الثورية نوعا من الحصار أم أنها تحاول أن تنقل الصراع إلي مربع جديد أسرع في نتائجه؟
11-09-2013 06:53 AM
زين العابدين صالح عبد الرحمن
إن الجولة التي يقوم بها قادة الجبهة الثورية إلي بعض الدول الأوروبية, لها أسبابها الموضوعية, في ظل تراجع القضية عن الواجهة في مسرح السياسة العالمية, خاصة في ظل بروز قضايا أخري تشغل الدول الأوربية و الولايات المتحدة, إذا كان ذلك يتمثل في المشروع الإيراني النووي بعد وصول قوي الإصلاح للسلطة في إيران, القضية السورية و تصعيدها, و انقسام المجتمع الدولي حول كيفية حلها, و الصراع علي السلطة في دول ثورات الربيع العربي, إضافة إلي أسباب موضوعية مؤثرة بشكل مباشر علي الصراع في السودان, سوف نتعرض لها لاحقا في المقال, هذا ليس بعيدا عن تصريحات الرئيس البشير, التي ذكرها في عدد من خطاباته, إن نهاية العام سوف يكون نهاية للعمل المسلح في السودان, رغم إن الرئيس في خطابه الأخير, دعا إلي الحوار مع الحركة الشعبية و الحركات المسلحة, و هذه الدعوة أيضا تحمل مضامين تخالف ظاهر الدعوة, لأنها مبنية علي نيات قد كشف الرئيس عنها سابقا.
هناك أربعة اتفاقيات أمنية قد وقعتها حكومة السودان سريا مع أربعة دول للجوار السوداني, الهدف منها هو محاصرة العمل المسلح في السودان, و هذه الاتفاقيات رغم أنها اتفاقيات سرية, إلا أن معلوماتها خرجت بصور شتي إلي السطح, و هي تعتبر العمود الفقري الذي بنت سلطة الإنقاذ عليه إستراتيجيتها الأمنية في القضاء علي العمل المسلح, خاصة بعد ما شعرت قيادات الإنقاذ أنها فقدت أية دعم جماهيري, حتى القاعدة الإسلامية التي تشكل أداة دعمها أصبحت هي نفسها منقسمة, و لا تقوي علي التحديات المطروحة, هذا هو الذي دفعها إلي التفكير الإستراتيجي العسكري و التفاهم مع أربع دول مجاورة للسودان.
الاتفاق الأول – اتفاق مع دولة جنوب السودان, و تعهدت حكومة السودان أن توقف أية دعم عسكري و لوجستي إلي المتمردين في دولة جنوب السودان, بل أنها تعهدت أن تقنع حلفائها في دولة جنوب السودان, أن يقفوا مع التغييرات التي يجريها الرئيس سلفاكير, و أقنعت الدكتور لآلم أكول أن يغادر إلي جوبا, و يعاضد الرئيس كير, كما تعهدت أنها سوف تقبض علي أية متمرد يحارب حكومة الجنوب و تسلمه إلي جوبا. في المقابل أن توقف حكومة الجنوب أية دعم لمقاتلي الحركة الشعبية, و لا تسمح لهم استخدام أية ممرات أمنة لقواتهم, و تضغط القيادات حتى تنصاع للحل السياسي الذي تدعوا إليه الحكومة, هذا ما دع الرئيس البشير إن يشير إليه في خطابه في فتتاح الدور الثامنة للبرلمان.
الاتفاق الثاني – اتفقت الحكومة السودانية مع الحكومة الإثيوبية, أن يساعد جهاز الأمن و المخابرات السوداني علي كبح حركة الأرومو المتمردة علي السلطة, بل تصفية قيادتها إذا استدع الأمر ذلك, إلي جانب وقوف الخرطوم مع الحكومة الإثيوبية في قضية بناء سد الألفية, و الذي تعارضه مصر, بل ذهبت أبعد من ذلك, في أن تنسق الخرطوم و أديس أبابا في كل ما يخص مياه النيل, و تغاضي الخرطوم عن بعض أراضي المنخفضات السودانية التي يسيطر عليها مزارعين أثيوبيين, علي أن تساعد الحكومة الإثيوبية السلطة السودانية في القضاء علي مقاتلي الحركة الشعبية في النيل الأزرق, و القبض علي القيادة و تسليمهم للحكومة السودانية, و إغلاق كل الممرات, و منعهم للوصول إلي النازحين, إضافة إلي تجميد أية حسابات للحركة في البنوك الإثيوبية.
الاتفاق الثالث – مع دولة تشاد و هو اتفاق يهدف إلي التضييق علي حركة الحركات المسلحة في دارفور, علي أن تساعد المخابرات التشادية نظيرتها السودانية, و تقديم كل المعلومات التي تساعد علي القضاء و محاصرة الحركات, و إقناع المقاتلين من قبيلة الزغاوة إن ينضموا إلي سلام الدوحة. و إذا أستدع الأمر تدخل الجيش التشادي للحرب مع نظيره السوداني ضد الحركات المسلحة.
الاتفاق الرابع – مع دولة أفريقيا الأوسطي إن لا تسمح للمقاتلين من الحركات المسلحة ضد الحكومة السودانية من استخدام أراضي دولة أفريقيا الأوسطي, كما أصبح هناك وجود كبير لعناصر من جهاز الأمن و المخابرات السوداني في أراضي تلك الدولة, مهمته الأساسية مراقبة حركة المقاتلين للحركات المسلحة, كما يمكن استخدام أرض دولة أفريقيا الأوسطي في أية هجوم خلف الحركات.
إن بناء أية خطة إستراتيجية أمنية لأية دولة, تمليها عوامل أساسية تساعد علي نجاح الإستراتيجية, و تعمل علي فرضها كواقع من جانب, و تضعف الجانب المناوئ, و تشل قدراته من جانب أخر, و من خلال التغييرات التي بدأت تظهر علي المسرح الإقليمي و الدولي, بدأ خبراء الإستراتيجية الأمنية السودانية بناء خطتهم الإستراتيجية, مستعينين ببعض الخبراء و الخبرات الخارجية, في بناء هذه الإستراتيجية, و العوامل التي بنيت عليها الإستراتيجية هي الأتي:-
أ – التغيير السياسي الذي حدث في دولة جنوب السودان, حيث خرجت كل القيادات السياسية التي كانت ذات قناعة بدعم الحركة الشعبية قطاع الشمال و الحركات المسلحة, باعتبار أنهم يمثلون الهامش, و يجب دعم هذه القوة حسب قناعة القائد التاريخي للحركة " الدكتور جون قرنق", إلي جانب إن أولئك كانوا يفتحون أبواب العلاقات الخارجية لقيادات الحركة شمال كل تلك كانت لها أثر سلبي.
ب - الحراك المضاد من المعارضة, في دولة جنوب السودان الذي يلاقيه الرئيس سلفاكير, نتيجة لسياساته الجديدة, هذا الحراك كان يحتاج إلي قوي سياسية قوية تسانده, أو تؤدي إلي تحسين الوضع الاقتصادي, حتى يشعر المواطن في دولة جنوب السودان إن هناك تحسين في مستوي المعيشة يجعله يقف مع الرئيس ضد أية قوة تاريخية أخري, هذا الإجراء وفرته حكومة الإنقاذ عندما وافقت بمرور نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية, لكي تساعد سلفاكير في مواجهة التحديات الداخلية, و تضمن مساندته في تنفيذ إستراتيجيتها الأمنية.
ج – حاجة الحكومة الإثيوبية الماسة للحكومة السودانية, لمساعدتها في الشروع لتنفيذ سد الألفية, الذي تعترض علي بنائه مصر, كما إن التحولات السياسية بعد موت رئيس الوزراء ملس زناوي, تحتاج إلي تهدئة النزاعات الداخلية في أثيوبيا, خاصة إن رئيس الوزراء الإثيوبي لا يجد الشعبية التي كان يجدها رئيس الوزراء السابق, ثم تصعيد حركة الأرومو عملياتها, و في نفس الوقت بدأت بعض المؤتمرات للمعارضة الإثيوبية تنشط في الخارج.
د – إن التغييرات التي حدثت في الإدارة الأمريكية, و خاصة في إبعاد المندوبة السابقة سوزان رايس, أثر في أولويات السياسية الأمريكية, و تراجعت قضايا السودان بعض الشيء, الأمر الذي خفف الضغط علي الحكومة السودانية.
ه – انشغال العالم بصراعات إستراتيجية, أيضا أمنية تتعلق بدول عظمي, تتمثل في النزاع السوري, المشروع الإيراني, الوضع السياسي في كل من مصر و تونس, الصراع ضد تنظيم الأخوان المسلمين في المنطقة, و بما إن الحكومات السودانية و خاصة الإنقاذ قد أقعدت بالسياسة الخارجية السودانية, أصبحت القضايا السودانية من قضايا الهامش, و لا نعفي المعارضة التي انشغلت بخلافاتها الذاتية و أهملت العمل الدبلوماسي, و أيضا أخفاق الجبهة الثورية في ديناميكية الحركة, حيث أصبحت معزولة في الأراضي التي تسيطر عليها, و عمليات مسلحة لا تعرف الجماهير عنها شيء, بسبب القصور الإعلامي.
و – خلافات المعارضة السودانية, و عجزها للوصول إلي مشروع سياسي يقنع الجماهير لكي تلتف حوله, إلي جانب هناك بون شاسع بين قيادات المعارضة و القطاعات الجماهيرية, إضافة إلي ضعف أدوات المعارضة, و استكانتها للقيود المفروضة عليها من قبل السلطة, فشلها في ابتكار أدوات و وسائل جديد للصراع, كل ذلك أثر سلبا علي العمل المعارض و كان في صالح السلطة الحاكمة.
ز – إن خلافات المعارضة, و عدم التنسيق بين المعارضة الداخلية و الحركات المسلحة, الغموض حول المشروعات السياسية, أدي إلي تعطيل حركة المعارضين الخارجين الذين يقع علي عاتقهم محاصرة النظام السوداني في الخارج, هذا الجانب بدأ يضعف خاصة في دول الجوار بصفة خاصة, و في القارة الأفريقية بصفة عامة, انشغال العالم العربي بالصراع في سوريا و مصر, و كذلك ضعف الضغط من قبل الدول الأوروبية و الولايات المتحدة علي النظام, و هذه نتيجة لخلافات المعارضة و فشلها في الحركة الدائبة.
في الوقت الذي بدأت الجماهير تنفض من جانب النظام, و أصبح يعتمد علي المؤسسات القمعية لوحدها في بقاء النظام, أيضا بدأت المعارضة تزداد ضعفا, و شلت قدراتها في الحركة, و هذه تعود لأسباب كثيرة منها إن القيادات التاريخية قد نضب معينها, و أصبحت تشكل عائقا أساسيا لعملية التغيير, عجز النخب السودانية علي مختلف تياراتها الفكرية في إيجاد البديل الذي يقنع الجماهير أنه يمثل المستقبل, التناقض أيضا لقوي المعارض بين الممارسة التي تعيشها الجماهير, و بين الشعارات المرفوعة حول قضايا الحرية و الديمقراطية, كل ذلك يخدم النظام الحاكم, و يستفيد منه, و يوظفه لخدمة مشروعه السياسي الفاشل.
في ظل هذه التغييرات في المجتمع السوداني, و المحيطين الإقليمي و الدولي, شعرت الجبهة الثورية إن قضيتها بدأت تتراجع عن الواجهة, و تتصدر الأجندة العالمية قضايا تهم الدول العظمي, و لكي لا تقبر هذه القضية كان لابد من الحركة لقيادات الجبهة الثورية في دول لها تأثيرها في السياسية الدولية, و أيضا في المنظمات الدولية المهتمة بقضايا حقوق الإنسان و المساعدات الإنسانية, إلي جانب الالتقاء مع الجاليات السودانية في تلك الدول, و فتح حوارات حول قضايا الحكم, و تصور تلك الجاليات لعملية الحل للنزاع السياسي في السودان.
و رغم إن حركة قيادات الجبهة الثورية في هذا الظرف ضرورية و مهمة, لكن القيادات لا تحمل أية مشروعا سياسيا متفقا عليه من قبل قطاعات واسعة من الشعب السودان, و إن المشروع السياسي الذي كان قد وقعته القوي السياسية مع الجبهة الثورية, قد نفضت يدها منه, في تبرير إنه يحتاج إلي حوار لكي يكتمل, كما إن الجبهة الثورية اهتمت بالعمل المسلح دون أن توازيه حركة سياسية واسعة, و قصور إعلامي كبير, جعلها تعجز في أن تستطيع أن توصل رسالتها إلي قطاع واسع من الجماهير, بل هذا القصور و الغياب استطاع النظام أن يوظفه لصالحه, و يرمي الجبهة الثورية بالعنصرية و العنف و التخريب و غيره, في غياب كامل لصوت الجبهة الثورية, و هذا يؤكد أن هناك قصور في التصور العام لقيادات الجبهة الثورية, و رغم إن بعض القيادات تشعر و تعترف بهذا القصور, و لكنها لم تعطيه مساحة مقدر في جندتها, الأمر الذي يجب أن تقف عنده و تراجعه. كما أن الجبهة الثورية كان من المفترض أن تدرس دراسة موضوعية للأدوات التي يستخدمها النظام في تزوير الحقائق, و من ثم مواجهته بعمل أكثر فاعلية, و لكن الجبهة الثورية تعمل عملا عشوائيا في معركتها السياسية, لأنها تعتقد أن البندقية وحدها هي التي تستطيع أن تحقق أهدافها, الأمر الذي جعلها تهمل العمل الأخر الفاعل.
ليس المهم, هو أن يكون للجبهة الثورية مشروعا سياسيا متفق عليه, من قبل كل القوي السياسية المعارضة للنظام, بل المهم أن يكون هناك مشروعا سياسيا للجبهة الثورية معروفا, و توصله لأغلبية الشعب السوداني, و أن يكون مجالا للحوار السياسي بين النخب, و تخلق حوله حوارا في العديد من للقاءات النخب السودانية داخليا و خارجيا, هذا الحراك السياسي هو الذي يخلق الوعي الجماهيري من جانب, و في نفس الوقت يخلق الواقع السياسي للجبهة الثورية وسط القطاعات الجماهيرية و النخبة, و هذا لا يمكن إلا إذا استطاعت الجبهة الثورية أن تعيد النظر في إستراتيجية عملها, و تغيير الكثير من أدواتها لكي تصبح أدوات فاعلة و ذات أثر إيجابي, و بدل أن تكون زياراتها للخارج هي زيارات تمليها الحاجة, أن يكون لها تواجد حقيقي يوصل صوتها ليس في دوائر مغلقة أنما في دوائر مفتوحة متفاعلة تبقي علي القضية علي السطح, و يشكل ضغطا حقيقيا علي النظام, و في نفس الوقت يشجع الجماهير أن تخرج دون أية خوف أو وجل في مواجه القوي القمعية للنظام, لكن الصورة التي تعمل بها الجبهة الثورية لا اعتقد مقنعة حتى لعضويتها المغلقة عليها, و هي قضية تحتاج إلي مزيد من الحوار و النقاش ليس في محيط و عضوية الجبهة الثورية فقط, أنما في حوارات مفتوحة, تستطيع أن الجبهة أن تنفذها لكي تؤدي إلي تغيير الواقع السياسي السوداني, و تخلق مربعات جديدة تعطي نتائج إيجابية, و نسأل الله التوفيق.
ملحوظة
في المقال القادم سوف نتناول ما هي العوامل المساعدة والتي تستطيع أن تساعد الجبهة الثورية في أن تفرض واقعا سياسيا جديدا في ظل التحولات الجارية في السودان في غياب القوي التاريخية السياسية.
venerdì 8 novembre 2013
Revolution.
في زيارة نادرة لحشد الدعم من أوروبا
11-08-2013 07:04 AM
باريس (رويترز) - دعا التحالف الرئيسي للمتمردين الذين يقاتلون الرئيس السوداني عمر حسن البشير العالم يوم الخميس إلى الانتباه للحرب قائلا إن الفظائع التي ترتكب في السودان تشبه ما يحدث في سوريا.
وتصاعد القتال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ انفصل جنوب السودان في 2011 في حين فشلت الجهود الدولية في إحلال السلام بمنطقة دارفور.
وفي زيارة نادرة لحشد الدعم من أوروبا اتهم رئيس الجبهة الثورية السودانية البشير باستغلال انشغال العالم بحروب مثل حربي سوريا ومالي لمحاولة سحق المتمردين وقتل المدنيين من خلال القصف العشوائي والتجويع.
وقال مالك عقار الذي أقالته الحكومة السودانية من منصب والي النيل الأزرق وانضم بعد ذلك إلى الجبهة في 2011 "نحن هنا لعرض قضيتنا. إنها صرخة للمجتمع الدولي لينتبه ويساعد في إنهاء الحرب."
واضاف "الوضع يزداد سوءا لأن الحكومة لا تسمح بالوصول إلى المنطقة .. يستخدم نقص الطعام كسلاح والحرب مستمرة. نحن نقاتل لكننا مستعدون للتوقف إذا تم التوصل إلى سلام دائم."
وتنفي الخرطوم دوما استهداف المدنيين وتقول إنها تقصف فقط المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة على اتهامات عقار.
ويزور عقار باريس في بداية جولة تشمل أيضا بروكسل والنرويج وألمانيا.
ولم تحدد الجبهة الثورية نوع المساعدة الدولية التي تريدها في قتالها للاطاحة بالبشير.
ويضم وفد الجبهة زعماء الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال التي تنشط في النيل الأزرق وجنوب كردفان وحركة العدل والمساواة وحركتي تحرير السودان .
وقال عبد الواحد النور أحد زعماء حركة تحرير السودان إن ما وصفها بالجرائم التي تحدث في السودان مثل ما يحدث في سوريا بل وأسوأ.
وأضاف أن ما يحدث في دارفور "ابادة جماعية" وان العنف تزايد في مناطق أخرى كما زاد التعتيم الإعلامي
mercoledì 6 novembre 2013
Satana!!!
Sudan raises death toll in fuel subsidy protests to 84
November 5, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese Justice minister Mohamed Bushara Dousa announced that the death toll from the demonstrations that erupted last September to protest fuel subsidy cuts have reached 84 contrary to lower figures released by authorities earlier
Sudanese protestors gather for a demonstration in Khartoum’s twin city of Omdurman on 25 September 2013 (STR/AFP/Getty Images)
Initially the Sudanese police and interior ministry said that only 32 people were killed including policemen.
But two weeks ago the governor of Khartoum Abdel-Rahman al-Khidir upped the figures and said that between 60-70 people died.
Amnesty International, activists and opposition figures have said from the start that more than 200 people were killed in the protests.
In statements carried by the pro-government al-Rayaam newspaper on Monday, the Justice minister said that the investigations into the killings are proceeding smoothly and stressed that the large number of deaths requires the ministry to conduct impartial investigations with a great deal of professionalism.
Dousa further said that incidents of sabotage and murder were investigated and the necessary measures were taken which he described as being conducted in accordance with international human rights standards.
Sudanese authorities said they arrested 700 in connection with the riots and denied using live ammunition against protesters. They accused outside elements of firing at the demonstrators, namely the rebel coalition known as the Sudan Revolutionary Front (SRF).
(ST)
November 5, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese Justice minister Mohamed Bushara Dousa announced that the death toll from the demonstrations that erupted last September to protest fuel subsidy cuts have reached 84 contrary to lower figures released by authorities earlier
Sudanese protestors gather for a demonstration in Khartoum’s twin city of Omdurman on 25 September 2013 (STR/AFP/Getty Images)
Initially the Sudanese police and interior ministry said that only 32 people were killed including policemen.
But two weeks ago the governor of Khartoum Abdel-Rahman al-Khidir upped the figures and said that between 60-70 people died.
Amnesty International, activists and opposition figures have said from the start that more than 200 people were killed in the protests.
In statements carried by the pro-government al-Rayaam newspaper on Monday, the Justice minister said that the investigations into the killings are proceeding smoothly and stressed that the large number of deaths requires the ministry to conduct impartial investigations with a great deal of professionalism.
Dousa further said that incidents of sabotage and murder were investigated and the necessary measures were taken which he described as being conducted in accordance with international human rights standards.
Sudanese authorities said they arrested 700 in connection with the riots and denied using live ammunition against protesters. They accused outside elements of firing at the demonstrators, namely the rebel coalition known as the Sudan Revolutionary Front (SRF).
(ST)
martedì 5 novembre 2013
Opressed for 25 years by BY BASHIR!
Sudan to continue eliminating subsidies in 2014: official
November 4, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese Finance and National Economy Minister Ali Mahmoud Abdel-Rasool affirmed his ministry’s intention to continue implementation of the economic package which began in 2012 adding that it will be concluded in 2014.
In a statement submitted to the national assembly on Monday, Abdel-Rasool said that next year the government will launch a new round of subsidies cut on certain goods including fuel in order to reduce the budget deficit and stabilize the exchange rate of the Sudanese pound against the US dollar.
The minister disclosed that the national income this year through September 30th was 22 million pounds while expenses surpassed 24 million pounds.
He attributed the year-to-date deficit to higher spending on defense and strategic goods as well as payment of dues to oil companies which he estimated at $ 1.7 billion.
Abdel-Rasool said that the economic growth this year is projected to exceed the 3.6% included in the 2013 budget.
However, he acknowledged several negative factors impacting the economy including lack of resources available to fund public expenditures, increase in internal and external debt, structural unemployment and problems associated with domestic and international migration.
The Sudanese official also vowed to address the issues of minimum wage as decided by the government.
Ahmed Ibrahim al-Tahir, the speaker of Sudanese parliament called on the Ministry of Finance not to include the oil transit fees from South Sudan in the 2014 budget due to the nature of the unstable relations between the neighboring countries.
Late last month, the Sudanese government agreed to scale back fuel subsidies which caused prices of gasoline and diesel to increase by almost 100%.
A gallon of gasoline now costs 21 Sudanese pounds ($4.77 based on official exchange rate) compared to 12.5 pounds ($2.84).
Diesel also went from 8 pounds ($1.81) a gallon to 14 pounds ($3.18).
Cooking gas cylinders are now are priced at 25 pounds ($5.68) from 15 pounds ($3.40).
Violent clashes erupted between the demonstrators and security forces in different parts of the country leading to 70 deaths according to official figures and more than a 200 according to activists and opposition.
Senior Sudanese officials including president Omer Hassan al-Bashir have defended the measure saying the only alternative would be an economic collapse as the state budget can no longer continue offering the generous subsidies on petroleum products to its people.
Last year the Sudanese government rolled out an austerity package that saw the first round of cuts on fuel and sugar subsidies as well as reducing the number of ministries. It also effectively devalued the beleaguered currency with the goal of reducing exchange rate parity with the black market.
But the economic picture remained bleak with inflation rates at double digit figures which pushed ordinary Sudanese to dig deeper into their pockets to pay for food and other basic commodities.
The Sudanese pound also continued its free fall against the US dollar reaching 8.2 in the black market at one point last month.
Sudan’s oil boom that fuelled an unprecedented economic growth and a relative prosperity over the last decade came to an end with the independence of South Sudan in July 2011 which housed around three quarters of the crude reserves prior to the country’s partition.
(ST)
November 4, 2013 (KHARTOUM) - The Sudanese Finance and National Economy Minister Ali Mahmoud Abdel-Rasool affirmed his ministry’s intention to continue implementation of the economic package which began in 2012 adding that it will be concluded in 2014.
In a statement submitted to the national assembly on Monday, Abdel-Rasool said that next year the government will launch a new round of subsidies cut on certain goods including fuel in order to reduce the budget deficit and stabilize the exchange rate of the Sudanese pound against the US dollar.
The minister disclosed that the national income this year through September 30th was 22 million pounds while expenses surpassed 24 million pounds.
He attributed the year-to-date deficit to higher spending on defense and strategic goods as well as payment of dues to oil companies which he estimated at $ 1.7 billion.
Abdel-Rasool said that the economic growth this year is projected to exceed the 3.6% included in the 2013 budget.
However, he acknowledged several negative factors impacting the economy including lack of resources available to fund public expenditures, increase in internal and external debt, structural unemployment and problems associated with domestic and international migration.
The Sudanese official also vowed to address the issues of minimum wage as decided by the government.
Ahmed Ibrahim al-Tahir, the speaker of Sudanese parliament called on the Ministry of Finance not to include the oil transit fees from South Sudan in the 2014 budget due to the nature of the unstable relations between the neighboring countries.
Late last month, the Sudanese government agreed to scale back fuel subsidies which caused prices of gasoline and diesel to increase by almost 100%.
A gallon of gasoline now costs 21 Sudanese pounds ($4.77 based on official exchange rate) compared to 12.5 pounds ($2.84).
Diesel also went from 8 pounds ($1.81) a gallon to 14 pounds ($3.18).
Cooking gas cylinders are now are priced at 25 pounds ($5.68) from 15 pounds ($3.40).
Violent clashes erupted between the demonstrators and security forces in different parts of the country leading to 70 deaths according to official figures and more than a 200 according to activists and opposition.
Senior Sudanese officials including president Omer Hassan al-Bashir have defended the measure saying the only alternative would be an economic collapse as the state budget can no longer continue offering the generous subsidies on petroleum products to its people.
Last year the Sudanese government rolled out an austerity package that saw the first round of cuts on fuel and sugar subsidies as well as reducing the number of ministries. It also effectively devalued the beleaguered currency with the goal of reducing exchange rate parity with the black market.
But the economic picture remained bleak with inflation rates at double digit figures which pushed ordinary Sudanese to dig deeper into their pockets to pay for food and other basic commodities.
The Sudanese pound also continued its free fall against the US dollar reaching 8.2 in the black market at one point last month.
Sudan’s oil boom that fuelled an unprecedented economic growth and a relative prosperity over the last decade came to an end with the independence of South Sudan in July 2011 which housed around three quarters of the crude reserves prior to the country’s partition.
(ST)
sabato 2 novembre 2013
All of them are criminals have to be judged.
The renegated three CNP .
حسن عثمان رزق : عُرض عليَّ منصب مدير جهاز الأمن
إذا ظلمنا شخصاً أو أكلنا أمواله بغير حق فإننا نتحمل مسؤولياتنا
11-01-2013 04:10 PM
قال القيادي بتيار الإصلاح الخارج عن حزب المؤتمر الوطني "حسن عثمان رزق" إنهم مستعدون للمحاسبة من قبل الشعب السوداني، وأنهم يطالبون بها على أن يحاسبون ويحاسب غيرهم، وقال: (إذا كان هنالك شخص ظلمناه أو أكلنا أمواله بغير حق فنحن نتحمل مسؤولياتنا).
وأكد "رزق" أنهم خرجوا من أجل مبادئ يريدون تحقيقها، وشدد على أنهم ظلوا يجهرون بالقول منذ بداية "الإنقاذ" وحتى خروجهم منها، ولم يفعلوا ذلك بعد أن تركوا الكراسي، وأضاف: (لم يكن عملنا في يوم من الأيام من أجل المناصب)، وأبان أنهم ظلوا ينادون بالإصلاح منذ وقت مبكر. وأضاف: (عُرض عليَّ منصب مدير جهاز الأمن في العام (1994) إلا أني رفضت).
صحيفة المجهر السياسي
ع.ش
giovedì 31 ottobre 2013
V.I.P or Very Important Thiefe?
Faction of Sudanese Islamists to establish new party
October 30, 2013 (KHARTOUM) - Several prominent Islamist figures have announced on Tuesday the establishment of a new political party under the name of the National Movement for Change (NMC).
The founders of the new party include al-Tayeb Zain el-Abdeen, al-Tijani Abdel-Qadir, Mohamed Mahjoub Haroun, Ahmed Kamal al-Deen and Huwaida Salah al-Deen al-Attabani.
All of the signatories were once members of the Sudanese Islamic Movement (IM), and its political arm the National Islamic Front (NIF) which orchestrated the 1989 military coup d’état that overthrew the democratically elected government led by al-Sadiq al-Mahdi who is head of the opposition National Umma Party (NUP).
They majority of them were also ex-members of the ruling National Congress Party (NCP) which inherited the legacy of NIF.
The founding statement of the NMC pointed that the party would adopt the motto “Let us be part of the solution”, mentioning that Sudan like other third world countries went through different phases in its history including advance and retreat, strength and weakness.
It added that Sudan is currently going through the weakest phase of its history, pointing to the sharp discord among the political elites, civil war, economic crisis, secession of South Sudan, deterioration of educational institutions and foreign relations.
The statement mentioned that Sudan is isolated and its name is on the list of countries sponsoring terrorism and its president Omer Hassan al-Bashir is accused of committing war crimes which makes him “persona non grata” in most of the countries, adding that ordinary citizens pay the price for the government failures.
It went on to say all Sudanese people must face this grim reality by asking the difficult questions and answering them with honesty, pointing that those query should revolve around the lessons learned from the bitter experiences of the partisan divide, military coup d’états, as well as the political and economic adventures.
The statement called for reviewing the reasons and objectives that made the Sudanese people engage in protracted civil wars in South Sudan, Darfur, Blue Nile, and South Kordofan leading to the death and displacement of millions of innocent citizens.
It further said that questions should tackle the severe economic crisis which led to an unprecedented social disintegration and added that Sudanese citizens have either become refugees and migrants or unemployed and seeking immigration, mentioning that small minority of people have tightened its grip on power and wealth.
This group of people, according to the statement, has a narrow political vision and poor professional competence as well as weak moral commitment which makes it unable to bring about development or good management or spread justice and freedom among people.
The founding statement also called for reconsidering the overall situation of the country and developing new political and economic principles and drafting a new constitution, saying that the current regime is collapsing and building the future should begin immediately.
The NMC founders pointed that political elites must meet the aspirations of the ordinary citizens including job opportunities, education, housing, and health care, saying that they are calling for new political horizons and new approach for political performance based on confronting realities and true engagement with the public.
The statement said that Sudan suffers from a severe social problem which goes back to the colonial era and was reflected in unbalanced economic development policies, pointing that national governments failed to reverse the situation which led to continuous massive migration from rural to urban areas and out of the country.
It added that there was no wise political leadership to remedy the disintegration of the socio-economic system in the countryside through an industrial revolution which provides a new production base, and a broad educational base which offers knowledge and skills.
Earlier this week a group of NCP reformists led by the former adviser to president Bashir and the NCP’s ex-majority leader in parliament, Ghazi Salah Al-Deen Al-Attabani, declared their intention to leave the party and form a new one that would "bring new hope to Sudan".
The first split within the NCP took place in 1999 following a bitter power struggle between Bashir and Islamist leader Hassan Al-Turabi, with the latter subsequently ousted from his post as parliament speaker.
Al-Turabi later established the Popular Congress Party (PCP) and has since been a vociferous critic of the very regime for which he orchestrated the army-backed seizure of power in 1989.
The NCP has been facing growing difficulties particularly as its coffers dried up after the oil-rich south became an independent nation in July 2011.
(ST)
October 30, 2013 (KHARTOUM) - Several prominent Islamist figures have announced on Tuesday the establishment of a new political party under the name of the National Movement for Change (NMC).
The founders of the new party include al-Tayeb Zain el-Abdeen, al-Tijani Abdel-Qadir, Mohamed Mahjoub Haroun, Ahmed Kamal al-Deen and Huwaida Salah al-Deen al-Attabani.
All of the signatories were once members of the Sudanese Islamic Movement (IM), and its political arm the National Islamic Front (NIF) which orchestrated the 1989 military coup d’état that overthrew the democratically elected government led by al-Sadiq al-Mahdi who is head of the opposition National Umma Party (NUP).
They majority of them were also ex-members of the ruling National Congress Party (NCP) which inherited the legacy of NIF.
The founding statement of the NMC pointed that the party would adopt the motto “Let us be part of the solution”, mentioning that Sudan like other third world countries went through different phases in its history including advance and retreat, strength and weakness.
It added that Sudan is currently going through the weakest phase of its history, pointing to the sharp discord among the political elites, civil war, economic crisis, secession of South Sudan, deterioration of educational institutions and foreign relations.
The statement mentioned that Sudan is isolated and its name is on the list of countries sponsoring terrorism and its president Omer Hassan al-Bashir is accused of committing war crimes which makes him “persona non grata” in most of the countries, adding that ordinary citizens pay the price for the government failures.
It went on to say all Sudanese people must face this grim reality by asking the difficult questions and answering them with honesty, pointing that those query should revolve around the lessons learned from the bitter experiences of the partisan divide, military coup d’états, as well as the political and economic adventures.
The statement called for reviewing the reasons and objectives that made the Sudanese people engage in protracted civil wars in South Sudan, Darfur, Blue Nile, and South Kordofan leading to the death and displacement of millions of innocent citizens.
It further said that questions should tackle the severe economic crisis which led to an unprecedented social disintegration and added that Sudanese citizens have either become refugees and migrants or unemployed and seeking immigration, mentioning that small minority of people have tightened its grip on power and wealth.
This group of people, according to the statement, has a narrow political vision and poor professional competence as well as weak moral commitment which makes it unable to bring about development or good management or spread justice and freedom among people.
The founding statement also called for reconsidering the overall situation of the country and developing new political and economic principles and drafting a new constitution, saying that the current regime is collapsing and building the future should begin immediately.
The NMC founders pointed that political elites must meet the aspirations of the ordinary citizens including job opportunities, education, housing, and health care, saying that they are calling for new political horizons and new approach for political performance based on confronting realities and true engagement with the public.
The statement said that Sudan suffers from a severe social problem which goes back to the colonial era and was reflected in unbalanced economic development policies, pointing that national governments failed to reverse the situation which led to continuous massive migration from rural to urban areas and out of the country.
It added that there was no wise political leadership to remedy the disintegration of the socio-economic system in the countryside through an industrial revolution which provides a new production base, and a broad educational base which offers knowledge and skills.
Earlier this week a group of NCP reformists led by the former adviser to president Bashir and the NCP’s ex-majority leader in parliament, Ghazi Salah Al-Deen Al-Attabani, declared their intention to leave the party and form a new one that would "bring new hope to Sudan".
The first split within the NCP took place in 1999 following a bitter power struggle between Bashir and Islamist leader Hassan Al-Turabi, with the latter subsequently ousted from his post as parliament speaker.
Al-Turabi later established the Popular Congress Party (PCP) and has since been a vociferous critic of the very regime for which he orchestrated the army-backed seizure of power in 1989.
The NCP has been facing growing difficulties particularly as its coffers dried up after the oil-rich south became an independent nation in July 2011.
(ST)
mercoledì 30 ottobre 2013
GORDON !!!
Gordon made a triumphal entry in Khartoum on February 18, 1884, but instead of organising the evacuation of the garrisons, set about administering the city.
His first decisions were to reduce the injustices caused by the Egyptian colonial administration: arbitrary imprisonments were cancelled, torture instruments were destroyed, and taxes were remitted. To enlist the support of the population, Gordon legalised slavery, despite the fact that he himself had abolished it a few years earlier. This decision was popular in Khartoum, where the economy still rested on the slave trade, but caused controversy in Britain.
The British public opinion was shaken again shortly after by Gordon's demand that Zubayr Pasha be sent to help him. Zubayr, as a former slave trader, was very unpopular in Britain; the Anti-Slavery Society contested this choice, and Zubayr's appointment was denied by the government.[7] Despite this setback, Gordon was still determined to "smash up the Mahdi". He requested that a regiment of Turkish soldiers be sent to Khartoum as Egypt was still nominally a province of the Ottoman Empire. When this was refused, Gordon asked for a unit of Indian Muslim troops and later for 200 British soldiers to strengthen the defenses of Khartoum. All these proposals were rejected by the Gladstone cabinet, which was still intent on evacuation and refused absolutely to be pressured into military intervention in Sudan. This drove Gordon to resent the government's policy, and his telegrams to Cairo became more acrimonious. On April 8, he wrote: "I leave you with the indelible disgrace of abandoning the garrisons" and added that such a course would be "the climax of meanness".[8] When these criticisms were made public in Britain, the conservative opposition seized on them and moved a vote of censure in the House of Commons. The government won by only 28 votes.[9]
Knowing that the Mahdists were closing in, Gordon ordered the strengthening of the fortifications around Khartoum. The city was protected to the north by the Blue Nile and to the west by the White Nile. To defend the river banks, he created a flotilla of gunboats from nine small paddle-wheel steamers, until then used for communication purposes, which were fitted with guns and protected by metal plates. In the southern part of the town, which faced the open desert, he prepared an elaborate system of trenches, makeshift Fougasse-type land mines, and wire entanglements. Also, the surrounding country was controlled by the Shagia tribe, which was hostile to the Mahdi.[2]
By early April 1884, the tribes north of Khartoum rose in support of the Mahdi, and cut the Egyptian traffic on the Nile and the telegraph to Cairo. Communications were not entirely cut, as runners could still get through, but the siege had begun and Khartoum could only rely on its own food stores, which could last five or six months.
On March 16, an abortive sortie from Khartoum was launched, which led to the death of 200 Egyptian troops as the combined forces besieging Khartoum grew to over 30,000 men. Through the months of April, May, June, and July, Gordon and the garrison dealt with being cut off as food stores dwindled and starvation began to set in for both the garrison and the civilian population. Communication was kept through couriers while Gordon also kept in contact with the Mahdi, who rejected his offers of peace and to lift the siege.
On September 16, an expedition sent from Khartoum to Sennar was defeated by the Mahdists which resulted in the death of over 800 garrison troops at Al Aylafuh. By the end of the month, the Mahdi moved the bulk of his army to Khartoum, more than doubling the number already besieging it. As of September 10, 1884, the civilian population of Khartoum was about 34,000.[10]
Fall of Khartoum
George W. Joy's portrayal of Gordon's death
Gordon's plight excited great concern in the British press, and even Queen Victoria intervened on his behalf. The government ordered him to return, but Gordon refused, saying he was honour-bound to defend the city. By July 1884, Gladstone reluctantly agreed to send an expedition to Khartoum. However, the expedition, led by Sir Garnet Wolseley, took several months to organise and only entered Sudan in January 1885. By then, Gordon's situation had become desperate, with the food supplies running low, many inhabitants dying of hunger and the defenders' morale at its lowest.
The Nile Expedition for the relief of Gordon
The relief expedition was attacked at Abu Klea on January 17, and two days later at Abu Kru. Though their square was broken at Abu Klea, the British managed to repel the Mahdists. The Mahdi, hearing of the British advance, decided to press the attack on Khartoum. On the night of January 25–26, an estimated 50,000 Mahdists attacked the city wall just before midnight. The Mahdists took advantage of the low level of the Nile, which could be crossed on foot, and rushed around the wall on the shores of the river and into the town. The details of the final assault are vague, but it is said that by 3:30 am, the Mahdists managed to concurrently outflank the city wall at the low end of the Nile while another force, led by Al Nujumi, broke down the Massalamieh Gate despite taking some casualties from mines and barbed wire obstacles laid out by Gordon's men. The entire garrison, physically weakened by starvation, offered only patchy resistance and were slaughtered to the last man within a few hours, as were 4,000 of the town's inhabitants, while many others were carried into slavery. Accounts differ as to how Gordon was killed. According to one version, when Mahdist warriors broke into the governor's palace, Gordon came out in full uniform, and, after disdaining to fight, he was speared to death—in defiance of the orders of the Mahdi, who had wanted him captured alive.[11] In another version, Gordon was recognised by Mahdists while making for the Austrian consulate and shot dead in the street.[12] What appears certain is that his head was cut off, stuck on a pike, and brought to the Mahdi as a trophy and his body dumped in the Nile.
Advance elements of the relief expedition arrived within sight of Khartoum two days later. After the fall of the city, the surviving British and Egyptian troops withdrew from the Sudan, with the exception of the city of Suakin on the Red Sea coast and the Nile town of Wadi Halfa at the Egyptian border, leaving Muhammad Ahmad in control of the entire country.
His first decisions were to reduce the injustices caused by the Egyptian colonial administration: arbitrary imprisonments were cancelled, torture instruments were destroyed, and taxes were remitted. To enlist the support of the population, Gordon legalised slavery, despite the fact that he himself had abolished it a few years earlier. This decision was popular in Khartoum, where the economy still rested on the slave trade, but caused controversy in Britain.
The British public opinion was shaken again shortly after by Gordon's demand that Zubayr Pasha be sent to help him. Zubayr, as a former slave trader, was very unpopular in Britain; the Anti-Slavery Society contested this choice, and Zubayr's appointment was denied by the government.[7] Despite this setback, Gordon was still determined to "smash up the Mahdi". He requested that a regiment of Turkish soldiers be sent to Khartoum as Egypt was still nominally a province of the Ottoman Empire. When this was refused, Gordon asked for a unit of Indian Muslim troops and later for 200 British soldiers to strengthen the defenses of Khartoum. All these proposals were rejected by the Gladstone cabinet, which was still intent on evacuation and refused absolutely to be pressured into military intervention in Sudan. This drove Gordon to resent the government's policy, and his telegrams to Cairo became more acrimonious. On April 8, he wrote: "I leave you with the indelible disgrace of abandoning the garrisons" and added that such a course would be "the climax of meanness".[8] When these criticisms were made public in Britain, the conservative opposition seized on them and moved a vote of censure in the House of Commons. The government won by only 28 votes.[9]
Knowing that the Mahdists were closing in, Gordon ordered the strengthening of the fortifications around Khartoum. The city was protected to the north by the Blue Nile and to the west by the White Nile. To defend the river banks, he created a flotilla of gunboats from nine small paddle-wheel steamers, until then used for communication purposes, which were fitted with guns and protected by metal plates. In the southern part of the town, which faced the open desert, he prepared an elaborate system of trenches, makeshift Fougasse-type land mines, and wire entanglements. Also, the surrounding country was controlled by the Shagia tribe, which was hostile to the Mahdi.[2]
By early April 1884, the tribes north of Khartoum rose in support of the Mahdi, and cut the Egyptian traffic on the Nile and the telegraph to Cairo. Communications were not entirely cut, as runners could still get through, but the siege had begun and Khartoum could only rely on its own food stores, which could last five or six months.
On March 16, an abortive sortie from Khartoum was launched, which led to the death of 200 Egyptian troops as the combined forces besieging Khartoum grew to over 30,000 men. Through the months of April, May, June, and July, Gordon and the garrison dealt with being cut off as food stores dwindled and starvation began to set in for both the garrison and the civilian population. Communication was kept through couriers while Gordon also kept in contact with the Mahdi, who rejected his offers of peace and to lift the siege.
On September 16, an expedition sent from Khartoum to Sennar was defeated by the Mahdists which resulted in the death of over 800 garrison troops at Al Aylafuh. By the end of the month, the Mahdi moved the bulk of his army to Khartoum, more than doubling the number already besieging it. As of September 10, 1884, the civilian population of Khartoum was about 34,000.[10]
Fall of Khartoum
George W. Joy's portrayal of Gordon's death
Gordon's plight excited great concern in the British press, and even Queen Victoria intervened on his behalf. The government ordered him to return, but Gordon refused, saying he was honour-bound to defend the city. By July 1884, Gladstone reluctantly agreed to send an expedition to Khartoum. However, the expedition, led by Sir Garnet Wolseley, took several months to organise and only entered Sudan in January 1885. By then, Gordon's situation had become desperate, with the food supplies running low, many inhabitants dying of hunger and the defenders' morale at its lowest.
The Nile Expedition for the relief of Gordon
The relief expedition was attacked at Abu Klea on January 17, and two days later at Abu Kru. Though their square was broken at Abu Klea, the British managed to repel the Mahdists. The Mahdi, hearing of the British advance, decided to press the attack on Khartoum. On the night of January 25–26, an estimated 50,000 Mahdists attacked the city wall just before midnight. The Mahdists took advantage of the low level of the Nile, which could be crossed on foot, and rushed around the wall on the shores of the river and into the town. The details of the final assault are vague, but it is said that by 3:30 am, the Mahdists managed to concurrently outflank the city wall at the low end of the Nile while another force, led by Al Nujumi, broke down the Massalamieh Gate despite taking some casualties from mines and barbed wire obstacles laid out by Gordon's men. The entire garrison, physically weakened by starvation, offered only patchy resistance and were slaughtered to the last man within a few hours, as were 4,000 of the town's inhabitants, while many others were carried into slavery. Accounts differ as to how Gordon was killed. According to one version, when Mahdist warriors broke into the governor's palace, Gordon came out in full uniform, and, after disdaining to fight, he was speared to death—in defiance of the orders of the Mahdi, who had wanted him captured alive.[11] In another version, Gordon was recognised by Mahdists while making for the Austrian consulate and shot dead in the street.[12] What appears certain is that his head was cut off, stuck on a pike, and brought to the Mahdi as a trophy and his body dumped in the Nile.
Advance elements of the relief expedition arrived within sight of Khartoum two days later. After the fall of the city, the surviving British and Egyptian troops withdrew from the Sudan, with the exception of the city of Suakin on the Red Sea coast and the Nile town of Wadi Halfa at the Egyptian border, leaving Muhammad Ahmad in control of the entire country.
Iscriviti a:
Post (Atom)