sabato 25 gennaio 2014

Nipote del Mahadi incontra il nipote del Genral Charls Gordon

حفيد غردون يلتقي حفيد الإمام المهدي في أم درمان


01-25-2014 11:43 AM



أم درمان: سحر بشير

التأم لقاء غير عادي بين حفيد الإمام المهدي «الصادق المهدي»، وحفيد غردون باشا «كريستوفر»، بقلب الخرطوم بالتزامن مع ذكرى فتح الخرطوم «26 يناير 1885». وكان حفيد غردون قد وصل البلاد بدعوة من جمعية السودانيين الأمريكيين الطبية لإجراء عمليات جراحية.



وتم التعرف عليه أن كريستوفر حفيد لغردون بالصدفة المحضة أثناء زيارة الوفد الطبي لمتحف القصر الجمهوري. ودعا المهدي خلال اللقاء لقراءة عقلانية وموضوعية للتاريخ السوداني، مؤكدًا أن كثيرًا مما يُكتب عن تاريخ السودان مزيف، وقال للصحفيين «انتهزنا هذه الفرصة لعمل قراءة جديدة لتاريخ السودان وأن ما حدث لغردون في الخرطوم تاريخ به روايات خاطئة ولا بد من إعادة قراءة التاريخ باستنارة».



المهدي

sabato 18 gennaio 2014

Juba prisoners.

Prisoners in Juba


من هم معتقلو جوبا السياسيون؟



01-18-2014 08:13 AM



وكالات



ما تزال المفاوضات الجارية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين حكومة دولة جنوب السودان والمتمردين بقيادة رياك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت، ترتطم بقضية المعتقلين السياسيين الذين اعتقلوا في جوبا منتصف الشهر الماضي، عقب ما سمتها الحكومة بالمحاولة الانقلابية الفاشلة.



ويصر المتمردون على ضرورة إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين كشرط أساسي للتوقيع على معاهدة لوقف العدائيات المسلحة، وهو شرط يحظى بالقبول من جانب واشنطن والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، فيما ترى حكومة سلفاكير بأنها ملتزمة بتقديم هؤلاء المعتقلين للمحاكمة وإخلاء سبيل من لم يثبت تورطه في المحاولة الانقلابية. فمن هؤلاء المعتقلون؟



باقان أموم

يعتبر باقان أموم من أبرز قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين لعبوا دورا كبيرا في مفاوضات السلام في ضاحية نيفاشا الكينية بين الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان من جهة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، والتي انتهت بالتوقيع على اتفاقية السلام التي أدت إلى انفصال الجنوب عن جمهورية السودان.

وباقان الذي ينتمي لقبيلة الشلك، انتُخب في عام 2008 أميناً عاماً للحركة، وشغل منصب الوزير الأول في حكومة الخرطوم ثم وزيراً للسلام، وكان يعتبر واحداً من أهم صانعي القرار في جنوب السودان.



وبعد الانفصال عن الخرطوم في 9 يوليو/تموز 2011، ارتطمت طموحاته السياسية في أن يصبح رئيساً لحزب الحركة الشعبية الحاكم وللبلاد معاً، برغبة سلفاكير في زيادة سنوات حكمه للدولة الوليدة. وفي 15 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي صوَّت مجلس التحرير القومي للحزب الحاكم لصالح قرار يقضي بفصل باقان أموم من منصبه الحزبي.



دينق ألور

من قبيلة الدينكا. ويعد عضواً بارزاً في المكتب السياسي للحزب الحاكم، حيث كانت له علاقات وثيقة مع الراحل جون قرنق مؤسس الحركة الشعبية والجيش الشعبي. شغل دينق ألور العديد من المناصب الكبيرة في حكومة الخرطوم قبل الانفصال، كان آخرها وزيراً للخارجية.



وفي عام 2010 أصبح وزيرا للتعاون الإقليمي في حكومة جوبا، وعقب الاستقلال شغل منصب وزير مجلس الوزراء. ويعتبر الرجل هو المحرك لقضية ملف منطقة أبيي المتنازعة عليها بين جوبا والخرطوم، ولا غرو في ذلك إذ إنه ينتمي إلى تلك المنطقة.



وفي منتصف العام الماضي اتُّهم بقضية فساد متعلقة باختفاء أكثر من سبعة ملايين دولار من الخزانة العامة لدولة جنوب السودان. ويقول مراقبون إن موقفه الضبابي من أزمة الصراع السياسي بين سلفاكير ورياك مشار أدى في نهاية المطاف إلى الإطاحة به من الحكومة بعد أن كان من المقربين جداً من رئيس البلاد.



أوياي دينق أجاك

ينتمي لقبيلة الشلك. وتفيد سيرته الذاتية بأنه من ضمن القلائل الذين ساهموا في تأسيس الجيش الشعبي خلال فترة الحرب الأهلية مع الخرطوم، وترقى إلى رتبة الفريق في الجيش الشعبي. وقد عُرف عنه طوال قيادته للمعارك أنه لم يخسر إطلاقا أي مواجهة عسكرية ضد الخرطوم. وبعد اتفاق السلام أصبح رئيساً لهيئة أركان الجيش.



وفي الانتخابات العامة 2010 رشحه الحزب الحاكم في إحدى الدوائر الجغرافية، لكنه ما لبث أن خسرها. ومن ثم شغل منصب وزير الاستثمار في حكومة جوبا، وبعد إعلان الاستقلال عُيِّن وزيراً للأمن القومي.



كوستي مانيبي

كان موظفاً كبيراً في مجلس الكنائس السودانية، وينتمي لقبيلة مورو بالمنطقة الاستوائية. شغل منصب الوزير الأول في الخرطوم بعد اتفاق السلام، وعقب إعلان الدولة الجديدة أصبح وزيراً للمالية. وفي منتصف العام الماضي أُحيل للجنة التحقيق بعد رفع الحصانة الدستورية عنه في قضية فساد متعلقة باختفاء أكثر من سبعة ملايين دولار من الخزانة العامة.

من قبيلة الدينكا، وحاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد البحت من إحدى الجامعات البريطانية. بعد اتفاق السلام بين الخرطوم وجوبا أصبح نائباً لمدير جهاز المخابرات والأمن الوطني في ذاك الوقت الذي كان فيه الفريق صلاح قوش يشغل منصب المدير.



وبعد انفصال البلاد عُين نائباً لوزير الدفاع. وخلال الثمانية أعوام الماضية اتُّهم أكثر من ثلاث مرات بتدبير محاولة انقلابية ضد سلفاكير، وهي اتهامات يرفضها بشدة.



قيير شوانق

ينتمي لقبيلة الدينكا. وإبان فترة الحرب الأهلية كان المسؤول الأول عن الاتصالات في الجيش الشعبي. وانتُخب عضواً في برلمان جنوب السودان، وشغل العديد من الحقائب الوزارية كان أبرزها وزارة الداخلية حتى عام 2011، ثم تولى بعدها وزارة الطرق والجسور.



خميس عبد اللطيف

من قبيلة الدينكا. كان قبل الانفصال عضواً بارزاً في حزب المؤتمر الوطني السوداني وضابطاً برتبة كبيرة في جهاز المخابرات السوداني، ووزيرا ولائياً في ولاية البحيرات قبل أن يستقيل من منصبه وينضم لحزب الحركة الشعبية. وطوال الأعوام الخمسة الماضية شغل منصب المستشار الأمني لوزارة الداخلية، ليُقال منه بعد ذلك بنحو شهرين.



شول تونق ماياي

ينتمي لقبيلة الدينكا أيضاً. درس الهندسة في روسيا وكان عضواً في الحزب الشيوعي السوداني، ثم أصبح سياسياً بارزاً في الحزب الحاكم بجنوب السودان. وفي منتصف العام الماضي أُقيل من منصبه كحاكم لولاية البحيرات ليصبح أول حاكم منتخب تتم إقالته، ويقول المقربون منه إن قرار الإقالة جاء نتيجة لعلاقاته الوثيقة مع رياك مشار.



إزيكيل جاتكوث

ينتمي لقبيلة النوير. شغل منصب رئيس مكتب حكومة جنوب السودان قبل الاستقلال في واشنطن. وعلاوة على ذلك انتخب رئيساً لحزب الحركة الشعبية في الولايات المتحدة الأميركية.



سيرينو هيتانق

من قبيلة اللاتوكا الاستوائية. وهو أستاذ العلوم السياسية في إحدى الجامعات الكينية. شغل منصب وزير مكتب رئيس الجمهورية في آخر حكومة مقالة.



يقول المراقبون إن هؤلاء المعتقلين يمثلون المفتاح السحري لتجاوز شبح استمرار الحرب الدائرة في جنوب السودان. وكانوا قد عقدوا مؤتمرا صحفيا بحضور رياك مشار، وذلك قبل أسبوع من اندلاع المواجهات، اتهموا خلاله سلفاكير بالدكتاتورية وبأنه يقود البلاد إلى المجهول.

venerdì 17 gennaio 2014

Three states of the south Sudan will it be a reality.

Three states of the south sudan


توقعات بسقوط جوبا في لحظة ونيال دينج يغادر أديس



الجنوب في اتجاه للانشطار إلى ثلاثة أقاليم

01-17-2014 01:48 PM

توقعت مصادر عليمة بالجنوب سقوط جوبا أي لحظة في أيدي مليشيات النوير وكشفت عن وجود أعداد كبيرة من القوات الموالية لمشار في تركاكا وعزلت جوبا من الغرب وتخوفت ذات المصادر من تدفق أكثر من (150) ألف جنوبي عبر الولايات الحدودية للسودان وأماطت اللثام عن مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن الجنوبي عبر الجيش اليوغندي الذي تدخل في العمليات العسكرية بالجنوب وتم أسر عدد من الجنود اليوغنديين واتهمت الجبهة الثورية وحركة العدل والمساواة بمساندة الجيش الشعبي في ولاية الوحدة ولفتت إلى إمكانية توقف تدفق النفط في أي وقت .



وقالت المصادر في تصريحات أمس أن الجنوب في اتجاه للانشطار إلى ثلاثة أقاليم حال استمرار المعارك الحالية وأكدت توقف نفط الوحدة المقدر إنتاجه بـ(45) ألف برميل يومياً ومتوقع وقوف تدفق حقول أعالي النيل الذي ينتج أكثر من (180) ألف برميل يومياً وأفصح عن قيادة مليشات تابعة لسلفاكير تدير العمليات العسكرية تم تكوينها إبان الصراع مع خصومه في الحركة وليس قيادة أركان الجيش الشعبي وقطعت المصادر بعدم وحدة الحركة الشعبية مرة أخرى ولا قيادة الجيش الشعبي تحت راية واحدة وأضافت أن المعتقلين سيخرجون ويكونون قوة ثالثة غير منتمية لمشار أو سلفا كير وكشفت عن تذمر الاستوائيين من الصراع الدائر حالياً بين الدينكا والنوير، وفي ذات السياق أكدت المصادر أن الحكومة السودانية مع الحكومة الشرعية الحالية وأبانت عن وجود اتجاه داخل الإيقاد بضرورة تدخل الحكومة السودانية للتوسط بين أطراف النزاع وحددت المصادر عدداً من الاحتمالات المتوقعة لتغيير الخارطة في الجديدة في خروج المعتقلين وزادت أن الأوضاع بدولة الجنوب لاسيما الإنسانية في تدهور مريع فضلاً عن حالة الخوف والهلع وسط المواطنين.



إلى ذلك غادر رئيس وفد حكومة جنوب السودان المفاوض والناطق باسمه مقر المفاوضات مع متمردي الجنوب بأديس، أمس الخميس، إلى جوبا، لإجراء مشاورات مع الرئيس سلفا كير ميارديت، وأعلن رئيس الوفد الاقتراب من توقيع اتفاق لوقف العدائيات، وقال رئيس وفد حكومة الجنوب نيال دينق نيال، في تصريحات للصحفيين، لدى وصوله جوبا، إن الطرفين توصلا إلى صيغة تقضي بفصل القضايا التفاوضية ومناقشتها واحدة تلو الأخرى. وأوضح أن بعض أعضاء الوفد وصلوا إلى جوبا للتشاور مع الرئيس والمسؤولين في الحكومة، وقال: "عدنا من أجل إجراء المزيد من المشاورات، وسنغادر إلى أديس بعد يومين أو ثلاثة حاملين التوجيهات النهائية للحكومة". من جهته، قال وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان، مايكل مكوي، إن الطرفين بصدد التوقيع على اتفاق وقف العدائيات، وبعدها سينتقلان لمناقشة بقية القضايا المطروحة للنقاش. وحذَّر مكوي المتمردين من خطورة عدم الموافقة على وقف العدائيات. وقال إنهم سيخسرون جميع المواقع والمناطق التي سيطروا عليها إذا لم يوافقوا على وقف العدائيات. وأضاف أن قوات الجيش الشعبي تتقدم نحو بور، مشيراً إلى طرد المتمردين من ملكال.



صحيفة الجريدة

mercoledì 15 gennaio 2014

CIVIL WAR OF SOUTH SUDAN!!!

S. Sudan’s Machar claims seizure of oil-rich capital, army denies rebel advance


January 14, 2014 (NAIROBI/JUBA) – Rebels in South Sudan on Tuesday claimed they seized the strategic town of Malakal, the capital of the oil-rich Upper Nile state in the northern part of the country, despite government denial.

Speaking exclusively to Sudan Tribune from his base in South Sudan, the former vice-president, Riek Machar, said his forces recaptured Malakal town at around 10am, adding that they were now in full control after flushing out pro-government forces.

“Our forces have recaptured the state capital Malakal this morning and are now in full control of the town,” Machar confirmed.

The rebels, according to its leader, also captured 500 AKM rifles, 30 RPG-7, 90 PKM, several military vehicles and one tank from the army.

He explained that his forces retook Malakal after taking control of Baliet county, one of the few counties inhabited by the Dinka ethnic group. This group, according to Machar, are yet to surrender to his forces, who reportedly control most counties of the oil-rich state.

Machar further disclosed that Melut and Renk were the other Upper Nile counties not yet under the control of his rebel forces.

He said in the battle for control of Baliet on Monday, the SPLA Sector II commander, Gen. Johnson Gony Biliu, narrowly escaped from the battle as pro-government forces were reportedly driven back to Malakal before they allegedly lost control of Malakal on Tuesday.

REBEL CLAIMS DISMISSED

An official from Upper Nile state government, however, condemned Tuesday’s attack by armed groups loyal to Machar, saying the army remains in full control of the oil-rich capital, contrary to Machar’s claims.

“As the government , we condemn in the strongest term possible this barbaric act to destabilise the state. There was no reason for violence behavior, and I would like to tell our people that our gallant SPLA forces remain ready and committed to defend this country and provide protection", Phillip Jaden, the state information minister told Sudan Tribune.

“What you have heard about Malakal was propaganda. It has not been captured. I am talking to you from Malakal town. What happened was that the white army attempted to attack the airport this morning, but they were repulsed”, he added.

ARMY ADMITS CLASHES

The spokesperson for South Sudan army (SPLA) confirmed the clashes between rebels and the army in Malakal, but dismissed Machar’s claims that his forces controlled the strategic oil-rich town.

“Yes, there is a fighting in Malakal”, Aguer told Sudan Tribune by phone. He also said the SPLA had made significant advance towards Bor, the Jonglei state capital and that it was a matter of time before the town fell into government hands.

"Our forces are marching on Bor. There has been very heavy fighting since Monday," Aguer said.

But a seemingly confident Machar told Sudan Tribune that government forces should “forget about recapturing the Jonglei state’s capital, Bor, and instead think about the fate of the nation’s capital, Juba”.

The South Sudan rebel leader claimed the country’s capital was “being besieged by his forces from different angles”.

UN EXPRESSES CONCERNS

Martin Nesirky, the spokesperson of the United Nations Secretary General confirmed reports of heavy fighting between pro and anti-government forces in Malakal on Tuesday, saying nearly 20,000 civilians had sought refuge at its base.

"Stray bullets are reported to have landed inside the UN base, wounding internally displaced people who had sought shelter there. The UN Mission says it is treating dozens of patients for wounds at its hospital," Nesirky said in a statement.

He also calls on all the parties to respect the integrity of UN installations as the mission continues to protect civilians across the country. As many as 65,000 civilians are reportedly sheltered at UN bases all over the country due to the violence.

More than 200,000 people, the UN mission said, drowned on Sunday when a boat in which they traveled capsized in the White Nile River between Malakal and Lelo in Upper Nile State.

"The civilians were reportedly fleeing fighting in the area", the UN official said, adding that the mission was seeking to verify reports of casualties involved.

REBELS CLAIM ADVANCE TOWARDS JUBA

The rebels, according to the ex-vice president, were advancing towards Juba, and that his forces on Monday engaged in heavy fighting when government soldiers reportedly launched another offensive against rebel positions on the Juba-Bor road.

“Our forces on Monday repulsed the government’s troops at Gut Makur area and pushed them back south of Mangala toward Juba. We are determined to capture Juba soon,” said Machar.

The rebel leader described Monday’s fighting on Juba-Bor road as “one of the fiercest” battles out of the 11 offensives his forces repelled since Bor’s recapture from government forces nearly two weeks ago.

“They involved a big number of soldiers backed by six Ugandan helicopter gunships, tanks and heavy weapons including B-30,” he said, adding, “yet they were defeated and pushed back”.

The SPLA spokesperson, however, denied the rebels’ claims that they had captured Mongalla, a strategic area on the place on the river Nile, located between Bor and Juba.

“It is not true. The SPLA forces are currently north of Mongalla,” Aguer said, but disclosed that another fight took place in Rajaf, south of the country’s capital between rebels and forces loyal to government.

SPLA, REBELS CLASH ON JUBA-YEI ROAD

Machar also told Sudan Tribune that the SPLA “badly lost” to his forces on Juba-Yei road, another new front only 12 miles south of Juba, which he said was closing on the capital.

He said the SPLA launched the offensive onto rebel forces along Juba-Yei road, a day after an army general, Marac Akoon, was killed in an earlier fighting on Sunday.

“At least seven SPLA military vehicles were captured or destroyed, 120 AKM rifles captured, leaving remnants of the government’s soldiers to retreat back to Juba,” claimed the rebel leader.

REBELS ORGANISING ASSAULT ON BENTIU

Meanwhile, Machar further said his forces, after “tactical withdrawal” from the Unity state’s capital, Bentiu, were now organizing an assault to recapture the town “soon”.

The former vice-president also revealed that the “forced rebellion” on 15 December was gaining momentum and opening up multiple fronts, saying the military situation would “soon shift against Salva Kiir and his forces.”

Maj. Gen. James Koang Choul, the defected division four commander in Unity state, on Monday also vowed he would “soon” recapture Bentiu allegedly from the joint SPLA and Sudanese rebels of Justice and Equality Movement (JEM).

(ST).

martedì 14 gennaio 2014

Machar - Silva game.

S. Sudan peace talks resume as parties uphold prerequisite


By Tesfa-Alem Tekle

January 13, 2014 (ADDIS ABABA) - Diplomatic efforts aimed at ending nearly a month of violence in South Sudan is facing series of challenges as the two conflicting parties fail to bridge their political differences.

Negotiating teams representing the South Sudanese government and rebels resumed face-to-face talks in the Ethiopian capital, Addis Ababa, on Monday.

The resumption of talks, which stalled last week amid disagreement over the terms of a ceasefire, followed a meeting between regional mediators, the US envoy and rebel leader Riek Machar in an undisclosed location inside South Sudan in a bid to convince him to sign a ceasefire agreement.

"We engaged him [Machar] for over three hours in trying to move him toward agreeing to a cessation of hostilities agreement”, said US envoy to the two Sudans, Donald Booth.

Mediators from the Inter-Governmental Authority on Development (IGAD), briefed the two sides on the discussions they had in South Sudan after returning to Addis Ababa’s Sheraton Hotel, where talks are being held.

Direct talks are due to continue on Tuesday, with mediators expressing hopes that ceasefire deal could be reached by the end of the week.

TALKS DEADLOCKED

Mediators said while there has been some progress on peace negotiations, the possibility of achieving it on ground remains out of reach as both sides continue to maintain the preconditions set since they arrived for talks 10 days ago.

A source from the rebel negotiating team told Sudan Tribune on Monday that a ceasefire agreement would be signed “only and only if” the central government releases 11 political prisoners who are being held in connection wit an alleged a failed coup attempt in the capital, Juba, last month.

The source confirmed that Machar has rejected a request by mediators during their latest visit in South Sudan to accept the cessation of hostilities before the release of political leaders.

Government spokesperson Michael Makuei told journalists that the political detainees must answer the charges at trial and any decision to free them would be up to the court.

"Talks are leading nowhere because both sides have maintained their respective preconditions", an observer told Sudan Tribune.

With existing differences continuing to thwart efforts at securing a speedy truce, Booth and regional mediators have vowed to maintain pressure on both sides to seal peace deal.

While the issue of political prisoners remains among Machar’s primary concern, mediators said he had also expressed concerns over Uganda’s military intervention in the South Sudan conflict.

When visited last week by regional mediators political detainees said their release shouldn’t be a precondition for ceasefire talks in Addis Ababa.

SOME PROGRESS

Booth said Machar "still had some concerns, but I think we made some progress in allaying some of his concerns particularly in regard to the benefit that he would get out of a ceasefire agreement, which is basically that it is critical in order to get to the political talks to address the underlying causes of the conflict".

The UN Security Council (UNSC) has urged South Sudanese president Salva Kiir to free the political prisoners, something he continues to resist.

Fighting erupted in Juba on 15 December after clashes between rival factions of the presidential guards. The conflict has since spread throughout the country, with forces loyal to the president and those aligned with Machar fighting for control of key areas.

The UN estimates some 1,000 people have died and about 230,000 have been displaced in the conflict so far.

(ST)



lunedì 13 gennaio 2014

The Sudanese dawn.... defeated the British colonial army 26th of jan 1885.

Guerra Mahdist: Assedio di Khartum


Con Kennedy Hickman, About.com Guid

Assedio di Khartum - Conflitto & Date:

L'assedio di Khartoum è durata dal 13 marzo 1884 al 26 gennaio 1885, e ha avuto luogo durante la Guerra Mahdist (1881-1899).

Eserciti e comandanti

British & egiziani

• il generale Charles Gordon

• 7.000 uomini, 9 cannoniere

Mahdisti

• Muhammad Ahmad

• ca. 50.000 uomini

Assedio di Khartum - Background:

Sulla scia del 1882 guerra anglo-egiziano, le truppe britanniche sono rimasti in Egitto per proteggere gli interessi britannici. Anche se occupa il paese, hanno permesso il Khedive di continuare supervisione degli affari interni. Ciò ha incluso trattare con la Rivolta Mahdist che aveva iniziato in Sudan. Anche se tecnicamente sotto il governo egiziano, gran parte del Sudan era sceso a forze Mahdist guidati da Muhammad Ahmad. Ritenendosi il Mahdi (il redentore dell'Islam), Ahmad sconfitto le forze egiziane a El Obeid, nel novembre 1883 ed invase Kordofan e del Darfur. Questa sconfitta e il deterioramento della situazione ha portato a Sudan in discussione in Parlamento. Valutare il problema e che desiderano evitare il costo di intervento, il primo ministro William Gladstone e il suo gabinetto non erano disposti a impegnare le forze per il conflitto.

Di conseguenza, il loro rappresentante al Cairo, Sir Evelyn Baring, ha diretto il Khedive di ordinare le guarnigioni in Sudan per evacuare di nuovo in Egitto. Per sorvegliare l'operazione, Londra ha chiesto che il generale Charles "Cinese" Gordon essere collocato in comando. Un ufficiale veterano ed ex governatore generale del Sudan, Gordon aveva familiarità con la regione e dei suoi popoli. Lasciando agli inizi 1884, è stato anche affidato il compito di riferire sul modo migliore per estrarre gli egiziani dal conflitto. Arrivando al Cairo, è stato nuovamente nominato governatore generale del Sudan, con pieni poteri esecutivi. Navigando sul Nilo, è arrivato a Khartoum il 18 febbraio. Dirigere le sue forze limitate contro i Mahdisti avanzanti, Gordon ha iniziato l'evacuazione di donne e bambini a nord verso l'Egitto.

Assedio di Khartum - Gordon scavi:

Anche se Londra desiderava abbandonare il Sudan, Gordon credeva fermamente le Mahdisti necessari per essere sconfitto o potrebbero invaso l'Egitto. Citando una mancanza di barche e trasporti, ha ignorato i suoi ordini di evacuare e ha cominciato ad organizzare una difesa di Khartoum. Nel tentativo di conquistare i residenti della città, ha migliorato il sistema di giustizia e tasse rimessi. Riconoscendo che l'economia di Khartoum riposato il commercio degli schiavi, ha nuovamente legalizzato la schiavitù nonostante l'aveva originariamente abolita durante il suo precedente mandato come governatore generale. Mentre impopolare a casa, questa mossa ha aumentato il sostegno di Gordon in città. Mentre si muoveva in avanti, ha iniziato chiedendo rinforzi per difendere la città. Una prima richiesta di un reggimento di truppe turche è stato negato come era una chiamata più tardi per una forza di musulmani indiani.

Sempre più agitato dalla mancanza di supporto di Gladstone, Gordon ha iniziato l'invio di una serie di telegrammi arrabbiato per Londra. Questi ben presto divenne pubblica e ha portato a un voto di sfiducia contro il governo di Gladstone. Anche se è sopravvissuto, Gladstone sempre rifiutato di diventare impegnata a una guerra in Sudan. Lasciato a se stesso, Gordon ha iniziato potenziamento delle difese di Khartoum. Protetta a nord e ad ovest con il bianco e blu Niles, vide che le fortificazioni e le trincee sono state costruite a sud e ad est. Di fronte al deserto, questi sono stati supportati da mine e barriere di filo. Per difendere i fiumi, Gordon retrofit i battelli in cannoniere che sono stati protetti da lastre di metallo. Tentare una offensiva vicino Halfaya il 16 marzo, le truppe di Gordon vacillato e ha preso 200 vittime. In seguito alla battuta d'arresto, ha concluso che egli dovrebbe rimanere sulla difensiva.

Assedio di Khartum - The Siege Begins:

Più tardi quel mese, le forze Mahdist cominciarono a vicino a Khartoum e scontri iniziati. Con le forze Mahdist chiusura in, Gordon telegrafato a Londra il 19 aprile che aveva fondi per cinque mesi. Egli ha anche chiesto da due a tremila truppe turche come i suoi uomini erano sempre più inaffidabili. Gordon credeva che con una tale forza, avrebbe potuto scacciare il nemico. Come il mese si è conclusa, le tribù a nord scelto di entrare con il Mahdi e tagliare le linee di Gordon di comunicazione verso l'Egitto. Mentre i corridori sono stati in grado di fare il viaggio, il Nilo e il telegrafo sono stati tagliati. Come forze nemiche circondato la città, Gordon ha tentato di convincere il Mahdi a fare la pace, ma senza successo.

Assedio di Khartum - Caduta di Khartoum:

Tenendo la città, Gordon è stato in grado di ricostituire in qualche modo i suoi rifornimenti di razziare con le sue cannoniere. A Londra, la sua situazione è stato giocato fino a mezzo stampa e, infine, Queen Victoria regia Gladstone di inviare aiuti alla guarnigione assediata. Acquiescenza nel luglio 1884 Gladstone ordinò generale Sir Garnet Wolseley per formare una spedizione per il sollievo di Khartoum. Nonostante questo, ci sono voluti una notevole quantità di tempo per organizzare gli uomini e le forniture necessarie. Come la caduta progredito, la posizione di Gordon è diventato sempre più tenue, come rifornimenti diminuì e molti dei suoi ufficiali più capaci sono stati uccisi. Accorciare la sua linea, ha costruito un nuovo muro all'interno della città e la torre da cui osservare il nemico. Anche se le comunicazioni sono rimasti fiacchi, Gordon ha ricevuto parola che una spedizione di soccorso era in viaggio.

Nonostante questa notizia, Gordon molto temuto per la città. Una lettera che è arrivata al Cairo il 14 dicembre ha informato un amico, "Addio. Lei non potrà mai sentire da me. Temo che ci sarà tradimento della guarnigione, e tutto sarà più per Natale." Due giorni dopo, Gordon è stato costretto a distruggere il suo avamposto attraverso il Nilo Bianco a Omdurman. Messo a conoscenza delle preoccupazioni di Gordon, Wolseley ha iniziato premendo sud. Sconfiggere i Mahdisti ad Abu Klea il 17 gennaio 1885, si incontrarono il nemico di nuovo due giorni dopo. Con la forza di soccorso si avvicina, il Mahdi iniziò a progettare di prendere d'assalto Khartoum. In possesso di circa 50.000 uomini, ordinò a una colonna a guadare il Nilo Bianco per attaccare le mura della città, mentre un altro aggredito la Porta Massalamieh.

Andando avanti nella notte del 25-26 gennaio entrambe le colonne sopraffatti rapidamente i difensori esausti. Sciamare per la città, i Mahdisti massacrarono la guarnigione e circa 4.000 dei residenti di Khartoum. Anche se il Mahdi aveva espressamente ordinato che Gordon essere preso in vita, fu colpito nei combattimenti. Conti della sua morte variano con alcuni rapporti che dichiarano di essere ucciso a palazzo del governatore, mentre altri sostengono che gli hanno sparato in strada mentre cercava di sfuggire al consolato austriaco. In entrambi i casi, il corpo di Gordon fu decapitato e portato al Mahdi su una picca



Yes for that but no military intervention.

Khartoum agrees to assist Juba in restarting oil production in Unity state: official


January 12, 2014 (KHARTOUM/JUBA) – South Sudan’s minister of Petroleum and Mining, Stephen Dhieu Dau, has arrived in Khartoum on a previously unannounced visit to discuss restarting oil production in Unity state following government army’s recapture of the key state from rebel control.

The Bentiu and Tharjath oilfields are situated in the Unity state and are believed to be producing around 45,000 barrels per day (bpd).

In Juba, a senior government official said that Dau is in Khartoum to deliver a message of “full commitment” to implementing cooperation agreement

“Yes, the minister is Khartoum. He went to deliver a message of assurance from the president of the commitment of the government to fully implement cooperation agreement," the undersecretary at the ministry of Petroleum and Mining Machar Ader said on Sunday.

Dau, who held talks with his Sudanese counterpart, Makkawi Mohamed Awad, on Sunday, told reporters in Khartoum that Juba seeks to restart oil production in Unity state, saying that this requires directing Sudan’s Greater Nile Petroleum Operating Company (GNPOC) and South Sudan’s Nile Petroleum Corporation (NILEPET) to work together for this purpose.

He pointed that talks addressed ways for helping oil operating companies in South Sudan particularly as they face security challenges in Unity state, adding that they discussed problems facing oil companies including supply, equipments, and technical needs.

The minister further said they also tackled needs of oil companies for Sudanese workers and engineers in Unity and Upper Nile states oilfields, affirming that committees from both sides would soon look into the issue.

Makkawi for his part expressed readiness to immediately meet requests made by South Sudan’s petroleum minister so that oil could flow for the benefit of both peoples.

Oil companies in Unity state from China and India evacuated their workers after fighting broke out and made sure to shut down the oilfields there.

Ader said the oil in Upper Nile state continues to flow normally. “There is no interruption in the production and flow of oil in Upper Nile State. It is continuing to flow normally”, Ader told Sudan Tribune in an exclusive interview.

The conflict in South Sudan erupted on 15 December with fighting among a group of soldiers in the capital, Juba. The violence quickly spread to several states, cleaving the nation along the ethnic faultline of former Vice president-turned rebel leader Riek Machar’s Nuer and President Salva Kiir’s Dinka.

Nearly 10,000 people have been killed in the conflict, an International Crisis Group analyst was quoted last Friday by the New York Times as saying. In December, the United Nations had put the death toll at about 1,000.

Last Monday, the Sudanese president, Omer Hassan Al-Bashir paid a solidarity visit to Juba to support his southern counterpart, Salva Kiir Mayardit. He agreed to send 900 Sudanese oil workers to help restart oil production.

On Wednesday, Reuters quoted oil industry sources as saying that South Sudan’s exports of heavy sweet Dar Blend will drop to 4.6 million barrels, or about 148,000 bpd, in January in a revised loading programme, one source said, down about 21 percent from 187,000 bpd originally planned.

Dar Blend is produced in the Upper Nile state, in Blocks 3 and 7 that are operated by the Petrodar Operating Company.

Two of the seven cargoes that had been scheduled for loading in January have been deferred to February, he told Reuters.

Exports of Nile Blend, another Sudanese crude, have also dropped after production was shut in South Sudan’s Unity state last month. The grade is also produced in Sudan where output is stable.

In a revised loading programme seen by Reuters, two Nile Blend cargoes will load in January, down from three originally, the sources said. These include a cargo that was scheduled to load in December.

Sudanese officials downplayed any adverse impact of complete oil shutdown in South Sudan despite transit fees forming an integral part of the 2014 budget.

Khartoum gets a fixed fee from Juba for every barrel of oil exported through its pipelines which helps it cover a portion of its budget hole and more importantly provides a stable source of hard currency needed to import food.

(ST)

sabato 11 gennaio 2014

EGYPT ALWAYS AGAINST SUDAN....

جديرون بالإحترام : ضد هيكل في إفاداته الأخيرة عن السودان


01-11-2014 05:55 AM



خالد موسي دفع الله





السودان عبارة عن (جغرافيا فقط). هكذا لخلص الأستاذ محمد حسنين هيكل السودان في إفاداته التي قدمها لقناة سي بي سي المصرية الأسبوع الماضي في حوار شامل تحت عنوان (مصر أين؟ ومصر الي أين) في خواتيم العام 2013. وهي عبارة تكشف في معناها الخفي أن السودان ليس شعبا أو أمة أو دولة. ولم أجد وصفا يليق بهذا الحكم سوي أنه يمثل إستعلاء فارغ وجهل مسف لعلامة بارزة في تاريخ الصحافة العربية. وقد طوف هيكل كعادته في مثل هذه اللقاءات علي تطورات الوضع الإقليمي والداخلي، متحدثا عن النظام العربي الإقليمي وأشار الي أن مصر فقدت قوتها الناعمة المتمثلة في الثقافة والفن التي تكونت عبر حقب متطاولة، وقال إن عام 2014 سيكون حاسما لمستقبل مصر الذي يعتمد إستقراره علي التحالفات الإقليمية، وأنتقد رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وقال رغم أهمية تركيا إلا أن أردوغان تسيطر علي ذهنه الأساطير لأنه فقد مصر بسهولة وأبدي حماسا للعلاقات مع إيران، كما أنتقد سياسة قطر في المنطقة مؤكدا أن الغني لا يصنع قوة. وأنا أشاهد هذه الحلقة تذكرت النقد الهادر الذي واجهه الدكتور سيار الجمل عندما نشر كتابه (في تفكيك هيكل) الذي هاجم فيه منهجية محمد حسنين هيكل وعده متطفلا علي التاريخ السياسي وقال: هو مجرد صحفي وليس مؤرخا سياسيا مؤكدا أنه لن يقبل به طالبا في الفصل لأنه لا يملك المؤهلات العلمية الكافية لأداء هذا الدور الذي يدعيه لنفسه.



ظلت علاقة هيكل بالسودان تعاني من ذات الحساسيات التاريخية مع الشقيقية مصر، وهي ما عرف عند النقاد بأزمة الهيكلين. وهو الدكتور أحمد حسنين هيكل الذي كتب (عشرة أيام في السودان) وهي مشاهداته لدي افتتاح خزان سنارعام 1925. وعدت النخبة السودانية كتابه تشويها وإساءة للسودان عندما عاب طعام أهله ووصف بعض نسائه في المزارع والأرياف بما لا يليق. مما حدي بالبعض أن يرد عليه كتابة ، ومن ثم ألف المؤرخ محمد عبدالرحيم كتابه (دفع الإفتراء) ردا عليه.أما الأزمة الثانية فهي مقال محمد حسنين هيكل عام 1964 (ثم ماذا بعد في السودان) الذي أنكر فيه أن تكون أكتوبر ثورة حقيقية.فهاجمه جيل أكتوبر. وسير طلاب المعهد الفني في اليوم التالي مظاهرة صاخبة هاجمت السفارة المصرية. وجاءت حادثة احتكاكه مع الرئيس الأسبق جعفر نميري في الطائرة والتي يقول الرواة أنه لكمه في وجهه حتي تدخل الرئيس السادات قائلا (ده أيه ده يا جعفر).



وظل هيكل يتحاشي زيارة السودان رغم تطوافه الذي لا ينقطع علي العواصم العربية والإقليمية. وعندما إلتقت به مجموعة من المعارضة السودانية بقيادة المرحوم د. عمر نورالدائم في التسعينيات بترتيب من الصحفي الراحل يوسف الشريف وصفوه بأنه ( مثل شجر الدليب ترمي بظلها بعيد عن أهل البيت) مما يعني أنه يتحاشي الدخول في معمعان السياسة السودانية خوفا من إستثارة الحساسيات التاريخية.



عندما طالعت افادات وزير خارجيتنا مولانا علي كرتي مؤخرا في حوار صحفي بشان تسليم مصر ذخيرة فاسدة اي (فشنك) للسودان في صفقة مشتركة تذكرت موقف الكوميديان عادل امام في مسرحية (الواد سيد الشغال) عندما اراد الدخول علي زوجته ولم يكن يدرك انه كان محللا فقط لسيدته التي يعمل معها حتي يتزوجها مجددا طليقها الثري . ولما رفضت أن يمسها قال لها (أنت عايزة صحابي يقول علي فشنك). ولما افتي المأذون بعدم صحة طلاقه منها حتي يدخل بها قال (الله أكبر).



والأمر لدي النخبة السياسية في السودان لم يكن مجرد ذخيرة (فشنك) بل مسيرة تاريخ وسلوك مستقر ونظرة مستعلية، وصورة مبتسرة للشخصية السودانية في الذهن الشعبي والسينما المصرية التي تختزلها في شخصية (عبده البواب) .هذه الأشياء الصغيرة تتطور لتصبح موقفا صلبا، لذا ظلت صورة مصر في الذهن الشعبي السوداني أقرب الي شخصية (منسي) ذي الأصول المصرية في عمل الطيب صالح الإبداعي الذي كان يري الدنيا عبارة عن ضحكة كبيرة ممتدة وغش متواصل(ان الحياة نكتة كبيرة وضحكة متصلة وفهلوة لا تنقطع وضرب من شغل الحلبسة). وقد هلل السودانيون عندما قدم الممثل يحي الفخراني مسلسله الشهير (الخواجة عبدالقادر) وظنوا أن هذا العمل هو البداية لتغيير الصورة النمطية للإنسان السوداني الذي أبرزه المسلسل بأنه من أهل التصوف والعرفان والحقيقة.



إن إفادات الأستاذ هيكل الإعلامية عن السودان في نهايات عام 2013 لا تخرج عن سياق آراءه التاريخية عن السودان التي ظل يرددها منذ مطلع الخمسينات. وهي تعبر بصدق عن أزمة الذهن السياسي المصري عن السودان وهي أن (الملك فاروق هو ملك مصر السودان) وأن السودان يستمد أهميته فقط من أنه حديقة خلفية للنفوذ المصري، وظل السودان في هامش الهم الإستراتيجي المصري إلا عند الضرورات القصوي التي تهدد الأمن القومي المصري. وقد كشف هيكل عن نظرته تلك في مراسلاته السرية المحظورة الي الرئيس الأسبق (حسني مبارك) والتي نشرها بعد ذلك في كتابه (زمن حسني مبارك) بعد ثورة 25 يناير.



يقول هيكل.. "وعلى سبيل المثال أخيرًا، فإن مصر عقدت مع السودان اتفاق تكامل - لم أكن متحمسًا له، وإن لم أكن بالتأكيد ضده - لكن كل شيء لابد أن يجيء بمعيار، خصوصًا أن تلك لم تكن المرة الأولي أو الثانية أو الثالثة التي توقع مصر فيها مثل هذا الإتفاق مع السودان. وظني أن التكامل - إذا أريد له أن ينجح - يحتاج إلى ما لا يملكه الطرفان الآن من الموارد والحقائق ! وفي بداية الأمور ونهاياتها، فإن الإلتفات للسودان - مع فائق أهميته - ليس بديلاً عن دور مصر العربي - وبالغ خطورته. وقد أكون مخطئًا - يا سيادة الرئيس - فيما رأيت ولاحظت، لكني أصدر فيما أقول عن نظرية للأمن القومي المصري، أؤمن بها".



هنا وضع هيكل كفتين لموازين الأمن القومي المصري، إما الإلتفات الي البعد العربي، ودور مصر الإقليمي أي الإهتمام بقضية فلسطين والصراع التاريخي مع إسرائيل ، أو التركيز علي البوابة الجنوبية وهي السودان.ولا يخفي هيكل ترجيحه لكفة التوجه نحو الشمال الشرقي أي الإهتمام بقضية الصراع العربي الإسرائيلي، وعدم الإهتمام بالسودان، لأنه لا تتوفر الحقائق والموارد الضرورية لتلك العلاقة. وينبع إيمان هيكل بإستراتيجية التوجه شرقا، وجعل الصراع العربي الإسرائيلي هو مركز إستراتيجية الأمن القومي المصري، - ينبع من- البحث عن دور قيادي وطليعي لمصر في المنطقة العربية.أما البوابة الجنوبية، أي السودان فهو لا يعطي مصر دورا رياديا في المنطقة العربية هذا فضلا عن أن السودان لا يشكل أي خطورة علي الأطلاق علي مرتكزات الأمن القومي المصري .لكن في المقابل لا تحتمل مصر وجود نظام معاد لها في الخرطوم أو مستقل عن نفوذها السياسي الذي أكتسبته بالتأثير المباشر، ووجود نخبة سياسية موالية، وعبر صيرورة التراكم التاريخي. وأتذكر في هذا السياق الحوار الذي تم مع وزير الخارجية الأسبق د. مصطفي عثمان وكوندليزا رايس مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية في عهد كلنتون ومستشارة الأمن القومي للرئيس أوباما الآن. قالت كوندليزا رايس للدكتور مصطفي إسماعيل: ارتكبت حكومة الإنقاذ كل الأخطاء ولكنها اصابت في شئ واحد وهو إستقلال السودان من النفوذ المصري.



قال هيكل في مقابلته مع قناة سي بي سي المصرية الأسبوع الماضي إن السودان هو عبارة عن وضع جغرافي فقط. مما يعني أنه لم يرتق الي مصاف الدولة أو الأمة. وتعني العبارة كما سنوضحها في سياقها التاريخي أن السودان عبارة عن كتل قبلية وجهوية صماء لا تجمع بينها هوية وطنية جامعة أو شعور قومي صادق أو روح سودانية خالصة.وهو يعني بهذه العبارة أن الإنتماء في السودان للقبيلة وليس للوطن. وتنم هذه الإفادة عن ذهنية إستعلائية لا تدرك الإبعاد التاريخية والحضارية للسودان في المنطقة. وهو ذات ما عبر عنه هيكل في كتابه الشهير (خريف الغضب) عندما عير السادات بسواد بشرته وأصله السوداني وقال إن السادات كان يعاني من عقدة لونه ودمائه السودانية. وقال هيكل في خريف الغضب إن أم السادات (ست البرين) كانت أبنة رجل يدعي خير الله تم استرقاقه وبيعه في دلتا النيل وقد ورث السادات من أمه ست البرين تقاطيع الزنجية وورث مع هذه التقاطيع مشاعر غاصت في أعماقه بعيدا. وقال إن السادات ظل يعاني من عقدة اللون حتي مماته.



وهيكل بالرأي السابق عن أن السودان حالة جغرافية فقط يؤكد أنه لم يزل واقفا في محطة 1953 التاريخية عند زيارته للسودان.لأنه وصف السودان للرئيس عبدالناصر بعد زيارته للخرطوم آنذاك قائلا: إن السودان هو مجموعة قبائل متفرقة قد تجمع بينها تحالفات ظرفية وعابرة ولكنها سرعان ما تذوب وتتلاشي وهذه القبائل لا تجمع بينهما هوية وطنية جامعة أو دولة حديثة. وقال هيكل في حديثه للقناة المصرية أنه أدرك منذ ذلك التاريخ أن الجنوب سينفصل من السودان. وذهب أبعد من ذلك وقال السودان الراهن ليس دولة متماسكة بل هو أربع سودانات في الشمال والجنوب والشرق والغرب. وأبدي هيكل في سياق تحليله النظري للراهن المصري إهتماما بدولة جنوب السودان وقال يمكن لمصر أن تستفيد من الإمكانات الزراعية الهائلة في جنوب السودان والموارد المائية والطبيعية. وضرب صفحا عن ذكر أي تعاون استراتيجي أو إقتصادي بين السودان ومصر وهو رغم الوضع الراهن المضطرب إلا أنه من ناحية إستراتيجية لا يوجد بدليل للبلدين سوي التعاون المشترك في جميع المجالات. وهيكل في سياق هذا التحليل يجعل من دولة جنوب السودان بديلا للعلاقات التاريخية للسودان في سياق التعاون الإقتصادي وسد الفجوة الغذائية التي ستواجه مصر خلال العقود القليلة القادمة لضيق المساحات الزراعية وزيادة الكتلة السكانية.



حسب روايته السابقة والتي سردها في حلقات برنامجه التوثيقي (مع هيكل) بقناة الجزيرة سابقا فقد إلتقي هيكل في زيارته للسودان في عام 1953 بالسيدين عبدالرحمن المهدي وعلي الميرغني. ورفض الميرغني أن يحدثه في السياسة وطفق يحدثه عن ممالك النحل والنمل والطيور حتي أدرك الرسالة وأنهي المقابلة دون أن يظفر بإجابة علي تساؤلاته وقال له تحدث في السياسة مع الخلفاء. وعلي عكس ذلك الموقف تحدث السيد عبدالرحمن المهدي مع هيكل وقال ردا علي سؤاله عن تفضيل حزب الأمة للإستقلال قال المهدي: نحن نتحدث مع الإنجليز لأنهم مثل السائس الذي يقود عربة الكاريته التي يجرها حصان. فالسائس هم الأنجليز وهو الذي يقود العربة ويوجهها حيثما يريد. أما الحصان الذي يجر العربة فهم المصريون والحصان يأتمر بأمر السائس ولا يخالفه في أمر لذا فإن السيد عبدالرحمن المهدي يتحدث مع الإنجليز عن أمر إستقلال السودان وليس مع المصريين. وقال هيكل معلقا علي حديث السيد عبدالرحمن المهدي أنه حديث ينطوي علي حكمة وبعد سياسي واقعي.



ظل الأستاذ هيكل يفاجئ النخبة السودانية في كل مرة يطل فيها عبر النشر والإعلام بالتعليق علي حوادث تاريخية تعارض تماما ما وقر في وجدان ومعرفة وإدراك الشعب السوداني. ومثالا لذلك كتب هيكل عن رئيس وزراء السودان الأسبق محمد أحمد المحجوب علي هامش كتابه (بين الصحافة والسياسة) بأنه توسط لدي عبدالناصر لإطلاق سراح العقاد. وعرفه في هامش الكتاب بأنه رئيس وزراء السودان الأسبق وأتهمه بأنه زير نساء، رغم صداقته العريقة معه.وتلك التهمة أبعد ما تكون عن المحجوب الذي عرف بالثقافة والعفة والفصاحة البيان.وقد نفي لي الأستاذ الراحل أحمد سليمان المحامي هذه التهمة المقيتة من قبل هيكل، وكما هو معروف كان أحمد سليمان صديقا مقربا من المحجوب، مؤكدا أن المحجوب كان مشهورا بالعفة والكرم أضافة الي صفات النجابة و القيادة، والفصاحة والبيان، كما هو معلوم.و أورد هيكل ذلك التعريف المنقوص عن المحجوب علي هامش كتابه للتحقير بالقيادات السياسية السودانية خاصة ذات النزعة الإستقلالية والأنفة والكرامة الوطنية.



قال الأستاذ هيكل في ذات السياق: إن الرئيس نميري بعد مؤتمر القمة العربية في الرباط في ديسمبر 1969 أعرب عن قلقه من الإهتمام بالثورة الليبية أكثر من السودانية .وقد إلتمس نميري من عبدالناصر زيارة السودان حابسا غيرته من زيارة ناصر الي بنغازي أولا، رغم سبق ثورة مايو في السودان علي ثورة الفاتح في ليبيا..وقد أشار هيكل الي هذه النقطة مجددا عندما نقل وقائع الأجتماع الأول بين جمال عبدالناصر والقيادة السوفيتية في زيارته الأولي لموسكو، حيث أبدي الروس إهتماما بثورة الفاتح لموارد البترول بينما لم يكترثوا للتغيير الذي حدث في السودان رغم أنه كان محسوبا عليهم في بادئ الأمر.



إستجابة لطلب الرئيس الأسبق نميري، زار عبدالناصر الخرطوم في رأس السنة الفاصلة بين سنوات القلق والغليان 1969-1970.وفي الخرطوم ذهب الي منزل الرئيس نميري وتعرف علي أسرته، كما خاطب عددا من الحشود الجماهيرية، وأستغل نميري تلك الزيارة ليعلن قرارات التأميم المشهورة. في الخرطوم أنبثقت التوجهات الإستراتيجية الجديدة لعبدالناصر في الصراع العربي الإسرائيلي، حيث قال عبد الناصر لهيكل أنه بعد أن أتضحت المواقف العربية في قمة الرباط، وحدوث ثورة السودان وليبيا، لا بد من نقل الصراع من الإطار المحلي الي النطاق الأقليمي والدولي. ولابد من تأثير الصراع العربي الإسرائيلي علي موازين الحرب الباردة بين القطبين، وفي ذلك الوقت قرر عبدالناصر زيارة موسكو لرفع وتيرة الصراع الي المستوي الدولي ليكون جزءا من أجندة الحرب الباردة. يقول هيكل "كان الناس يحتفلون برأس السنة في الخرطوم، وأنا أتمشي علي شاطئ النيل، متجها نحو حدائق المقرن حيث يلتقي النيلان الأبيض والأزرق،وكنت مهموما أفكر فيما قاله لي عبدالناصر من ضرورة رفع الصراع الي المستوي الدولي". وكانت السنة التي شهد ميلادها هيكل بالخرطوم حبلي بالجديد والمثير في خارطة الصراع العربي الإسرائيلي وإعادة تشكيل الخارطة العربية.



وزعم هيكل لنفسه دورا تاريخيا لمنع ضرب الجزيرة أبا بسلاح الطيران المصري.وحسب روايته : إتصل الرئيس الراحل نميري بالرئيس عبدالناصر في مطلع عام 1970 شاكيا من إزدياد المعارضة المسلحة للثورة من قبل الأنصار بالجزيرة أبا،وعدها منفذا لعودة الرجعية مما يستدعي التعامل معها بحسم. وطلب نميري الإستعانة بسلاح الجو المصري.وعرض هيكل نص المحادثة التي جرت بين نميري وعبدالناصر حسب رصد هيئة الإرشاد المصرية، حيث وصف هيكل المحادثة بالوضوح التام..وسرعان ما أحال عبدالناصرالطلب السوداني الي الفريق فوزي وزير الحربية طالبا إعداد العدة والتجهيزات ، للقضاء علي الأنصار في الجزيرة أبا..وتم تحديد أسراب الطائرات التي كانت تضم الأنتنوف ، وقادة السرب منهم العميد مصطفي أمين، والعميد محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية المصرية لاحقا. وكان أن تم نشر فرق إستطلاع سياسية وعسكرية في المنطقة لتوجيه وتصويب الضربات.



وقال هيكل عندما أطلعني جمال عبدالناصر علي خطة ضرب الجزيرة أبا بواسطة سلاح الطيران المصري ، طرحت له رأيا مغايرا، مشيرا الي أنه لا يجوز أن يتدخل سلاح الجو المصري لإراقة دماء الشعب السوداني مهما تكن الخلافات السياسية. وأن تدخل مصر العسكري في معركة الخلاف السياسي مع الأنصار سيسمم مستقبل العلاقات بين البلدين الي الأبد،كما أشار حسب زعمه الي أهمية منطقة حوض النيل، وضرورة الإبتعاد عن أي تدخلات عسكرية للحفاظ علي حقوق مصر التاريخية في مياه النيل. وأقترح بديلا للضربة العسكرية حل المشكلة سياسيا. وقال هيكل عارضا وثيقة أخري بخط عبدالناصر موجهة للفريق فوزي وزير الحربية، إن رأي هيكل يبدو معقولا لأنه لا توجد أهمية سياسية للجزيرة أبا، بل يجب الإهتمام بالخرطوم فقط.أي يمكننا التدخل إذا تم تهديد الخرطوم وليس التدخل لقمع تمرد في منطقة نائية بالسودان. وطلب عبدالناصر من الفريق فوزي إبلاغ أنور السادات بوقف الضربة الجوية للجزيرة أبا قبل سويعات من بدء العملية..وهنا يقرظ هيكل من القدرة القيادية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث يري أن عبدالناصر قد أستمع لصوت التاريخ أيا كان مصدره، وأستجاب لرأي هيكل لوقف ضرب الجزيرة أبا، وهذه خصلة نادرة في القادة ومتخذي القرار، في أن يستجيبوا للنصح والمراجعة، بل وأن يحنث بوعد بذله للرئيس نميري بالإمداد العسكري.وبالتالي ينسب هيكل لنفسه فضل إنسحاب الجيش المصري عن ضرب الجزيرة أبا، مدعما ذلك بالوثائق والمخطوطات..ولكن رغم هذه الرواية إلا أن هناك شبه أجماع وسط السودانيين أن سلاح الجو المصري تدخل بالفعل في قصف الجزيرة أبا بقيادة الرئيس الأسبق حسني مبارك، رغم أن هيكل يزعم أن قصف الجزيرة تم بمدافع الهاون ، وربما بعض طائرات سلاح الجو السوداني، ولكنه ينفي نفيا قاطعا تدخل الجيش المصري في هذه الحادثة. ونتيجة لموقف عبدالناصر غضب الرئيس نميري وقرر إقتحام الجزيرة أبا بالجيش السوداني..



ويفاجئ هيكل في برنامجه (مع هيكل) مرة أخري الجمهور السوداني زاعما أن الإمام الهادي مات مسموما بفاكهة قدمت له في كسلا في طريقه للهرب واللجوء نحو أثيوبيا..ويؤكد ذلك بتحديد نوع الفاكهة (مانجو)..وقال إن هذا النوع الغامض من الإغتيالات مشهور في أفريقيا، بدليل أنه لم يتم التوصل الي القاتل الحقيقي حتي اليوم..في المقابل تكشف ملابسات التاريخ المثبتة، والتحقيقات التي أجريت فيما بعد أن الإمام الهادي أغتاله أحد أفراد البوليس في الحدود المشتركة مع أثيوبيا. وأستعرض هيكل ضمن وثائقه خطاب بعثه الرئيس نميري الي عبدالناصر في 8 أبريل 1970، إبتدأ الخطاب بالصيغة التالية (أيها الأخ الرئيس جمال)..وقال هيكل أنه أدرك علي الفور أن محرر الخطاب شيوعيا لأن صيغة النداء التي تبدأ (بأيها) من متلازمات الخطاب العقائدي لدي الشيوعيين. وحمل الخطاب الذي أرسله نميري الي عبدالناصر ربطا أيدلوجيا بين التطورات السياسية في الداخل، وبين ما يحدث علي الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أشار الي أن الإستعمار ظل يكثف مؤامراته منذ يونيو 1967، ولكن إنفجار الثورتين مايو وسبتمبر في السودان وليبيا خلقتا روافدا جديدة للثورة العربية الإشتراكية..وهنا قال هيكل: إن خطاب نميري أدرك مسار التاريخ.



في إفادته الجديدة لقناة سي بي سي المصرية الأسبوع الماضي ردد هيكل ذات قناعته السابقة والتي كونها في العام 1953 عقب قيام الثورة المصرية عن أن السودان هو عبارة عن جغرافيا وتحالفات قبلية مما يعني أنه ليس دولة أو شعبا أو أمة لها هوية وطنية جامعة. وهو وصف يتعارض مع حقائق التاريخ وراهن السياسة وواقع المجتمع السوداني وجذوره الحضارية وطبعه المدني.بل هو سيد شعوب العالم. وكما قال الراحل صلاح أحمد أبراهيم نحن جديرون بالإحترام.



نحن جديرون بالإحترام لأن ليس فقط كما قال صلاح أحمد إبراهيم لمجرد الزعم (نحن عرب العرب) مقابل الخطاب العنصري الذي يعيرنا بسواد اللون أو كما قال في قصيدته لعبدالله الصومالي..هل ذقت يوما هوان اللون..هذه الخلاسية هي مصدر عبقرية الشعب السوداني لأنها جمعت أفضل مافي العرب وأنبل ما في الأفارقة.و تكفينا شهادات تاريخية ومعاصرة منها فقط رأي البروفيسور الأمريكي ديفيد بكتولد الذي ظل يؤكد في كل محاضراته التي ألقاها في مختلف الجامعات الأمريكية أن السودانيين هم أفضل شعوب المنطقة قاطبة دون منازع. وكما قال عالم الآثار الألماني فيلدونغ الذي عمل في السودان ومصر من قبل أن السودانيين أفضل شعوب المنطقة لأنهم يعتزون بكرامتهم ولم يتلوثو بذهنية البقشيش. يقدم السودان سنويا لمصر 6 مليار متر مكعب من حصته حسب إتفاقيات مياه النيل دون من أو أذي ويتعرض للتخوين والهجوم الإعلامي من النخبة المصرية. وكما قال المحجوب في كتابه نحو الغد وهو يقاتل من أجل إستقلالية الأدب السوداني وهويته الوطنية



" أننا لا نرضى بكم بديلا، ولكننا لا نستطيع أن نقول لكم أننا نفضلكم على أنفسنا، فهذا منطق لا يقبله عقل". وتلخص عبارة المحجوب الكاشفة أن النخبة المصرية تريدنا أن نفضلها علي أنفسنا..أن نحترق من أجل أن تحيا هي.



فقد أغرقنا أجمل آثار حضارتنا القديمة وزهراء المدن السودانية حلفا من أجل تشييد السد العالي وكنا نحسب أن ذلك ثمنا طبيعيا لمشروع الوحدة العربية وخصوصية العلاقة مع مصر. ولكن لم يتلق الشعب السوداني سوي الصفعات ولم يلق إلا الفتات ويصعب علي النخبة المصرية أن تعترف أو أن تقول شكرا لهذه التضحية من الشعب السوداني.بل تخلو كل مقررات الجغرافية في المنهج المصري من أي ذكر لهذه المعلومات التي تبرزها بأنها انجاز مصري خالص.شاركت القوات السودانية في حرب الإستنزاف وخاضت حرب أكتوبرمع الجيش المصري وقدم الخبراء السودانيون رحيق خبراتهم البحثية ووثائقهم التاريخية لإنتزاع طابا حتي عادت عبر التحكيم الي حضن السيادة المصرية. وتنازل رئيس الوزراء الأسبق المحجوب الذي يصفه هيكل أنه زير نساء، في عزة وكبرياء أن يأخذ أموالا حسب قرارات القمة العربية في مؤتمر اللاءات الثلاث في الخرطوم 1967 عندما أعتبر المؤتمر أن السودان هو دولة مواجهة ويستحق أن يتلقي نصيبا من الدعم العربي مثل مصر وسوريا.



نحن جديرون بالإحترام لأكثر من ذلك..ولسنا محض جغرافيا فقط كما زعم وأدعي هيكل لأنه يمثل محمولات العقل التاريخي للنخبة السياسية المصرية تجاه السودان، وأزمات الخديوية القديمة. مضي العهد الذي ينتصر فيه طلعت فريد في مبارة تنس ضد حسين الشافعي وتنشر صحيفة الثورة هذا النصر الوهمي في صدر صفحتها الأولي، وتحت أضواء هذا النصر الزائف إضافة لعوامل أخري يقبل في اليوم التالي وساطة الرئيس عبدالناصر بين الوفدين لتحديد تعويضات بناء السد العالي للسودان.

جديرون بالإحترام.. لأن أحفاد بعانخي وتهراقا ومملكة كوش كما ذكرهم الأنجيل ليسوا محض جغرافيا بل هم أحد مراكز الحضارة الإنسانية في التاريخ القديم..وسيكون لهم مكانا يليق بهم تحت الشمس. ولسنا محض جغرافيا لأن منطق الجغرافيا نفسه هو الذي جعل النيل يجري من الجنوب الي الشمال، وكذلك كانت صيرورة الحضارة وعلي ذات الهون تمضي سنة التاريخ.

kha_daf@yahoo.com

venerdì 10 gennaio 2014

Uganda have no wright to interven in South Sudan internal problems.

IGAD mediators claim ‘progress’ on S. Sudan ceasefire talks


January 9, 2014 (ADDIS ABABA) - South Sudan’s government and rebels have made little progress to end weeks of violence that has plagued the world’s youngest nation, regional mediators said on Thursday at the venue of the talks in Ethiopian capital, Addis Ababa.

Negotiating teams of both sides earlier returned to face-to-face negotiations on Thursday after talks to reach a ceasefire deal stalled over the issue of freeing pro-rebel political figures who remain held in connection with an alleged failed coup attempt in mid-December.

The direct talks resumed Thursday after the Inter Governmental Authority on Development (IGAD) mediating team led by Ethiopian former foreign Minister, Seyoum Mesfin, travelled to Juba where it held "fruitful talks" with South Sudan President Salva Kiir and political detainees.

"There is indeed major progress on the issue of cessation of hostilities", said the regional mediators following the two-day visit on 7 and 8 January to Juba.

However, there is no sign of progress in Addis Ababa beyond bringing together the two political actors, as sources close to the talks have dismissed IGAD mediator’s claim of progress.

During their meetings in Juba, the mediators presented a draft proposal on a cessation of hostilities agreement; however Kiir reaffirmed his government’s commitment to unconditional negotiations but refused to release the political detainees that the rebels demand.

Nonetheless, the mediators confirmed that the government and political detainees have committed to unconditional negotiations to end the ongoing hostilities that have claimed the lives over 1,000 people and forced tens of thousands flee their home.

After visiting the political prisoners, the detainees, according to IGAD mediators, said their status as detainees should not be an obstacle for the two parties to seal a ceasefire deal.

This has been welcomed by the regional bloc and seen as a key step forward to reaching an agreement on cessation of hostilities.

However an advisor to the rebel negotiating team in Addis Ababa told Sudan Tribune that the political prisoners have taken neutral positions because they don’t want to be considered as obstacles to the peace process and nor do they want to back government demands.

Different sources said president Kiir proposed to transfer the talks to the headquarters of the UN Mission in South Sudan (UNMISS) in Juba, in a way to allow the political detainees to participate in the negotiations and return to the prison where they are detained every night.

The rebel’s negotiating team has not yet commented on whether it will continue to insist on the release of political prisoners before entering into negotiations. But the they rejected to move the talks to Juba

The spokesperson for the US Department of State, Jen Psaki, On Wednesday told reporters that the discussions in Addis Ababa have made some progress on a draft agreement on the cessation of hostilities stressing that "disagreements remain on the issue of the release of political detainees".

However an African official involved in the peace process told Sudan Tribune that there are also some disagreements on the cessation of hostilities, pointing that Juba demands to be able to impose its authority in the rebel held towns.

Juba also refuses a map detailing the positions the rebels claim they are controlling, the African Union source said, underlining that the two parties accepted that international observersbe commissioned with the monitoring of the cessation of hostilities.

UN agencies estimate that 250,000 people are displaced inside the country and thousands of refugees who fled to the neighbouring countries.

UGANDA MILITARY INTERVENTION

A rebel adviser who preferred anonymity told Sudan Tribune on Thursday that Uganda’s military intervention in South Sudan is also likely slow the peace process.

The source said rebels are not happy that a member of IGAD, the regional that is brokering the talks,has deployed troops in South Sudan.

Rebel negotiators are "most likely" to raise that issue in the coming days and might insist that Uganda withdraws its forces before any signing ceasefire agreement, he said.

Uganda has continued this week to deploy troops into South Sudan. Kampala says the reinforcement is to secure major installations such as the airport and not to become directly involved in the conflict, but rebels say the Ugandan troops are actively involved in the fighting.

A spokesman for the rebel delegation in Ethiopia, Brigader General Lul Raui Kong, on Wednesday accused Ugandan Air Forces of attacking rebel positions in South Sudan, an allegation Kampala denies.

Ugandan president Yoweri Museveni, who is considered as a close ally of Kiir, has warned Machar against rejecting the ceasefire offer, warning that failing to agree to ceasing hostilities would result in IGAD member states uniting to defeat him.

The rebels describe such statements as an indication of Museveni’s bias.

(ST

giovedì 2 gennaio 2014

Mahadi, Mergani, Hindi all are slavary protectionest.

أما الصادف المهدي ومحمد عثمان المرغني يكفيكهم عاراً، أنهم أحفاد أصحاب وثيقة الرق في السودان الموجه إلى مدير مخابرات الخرطوم في 6 مارس 1925 م. إلى جانب كونهم ساسة أكتسبو مواقعهم على أرث وسلطة شابها الكثير من الأنتهازية والأستغلال والأنانية، وثروة مكتسبة من أعمال السخرة والعبودية على البسطاء والمقهورين من أبناء الشعب السوداني، في مشاريع السخرة والعبودية بالجزيرة آبا وجودة بالنيل الأبيض، إلى جانب الأستهبال والفهلوة وأساليب أكل أموال الناس بالباطل التي مارسها آل الميرغني على أهلنا البسطاء في الشمالية والشرف.


_____________________________________________________________________



وثيقة الرق في السودان





الى مدير المخابرات الخرطوم



نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن

توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح

وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,



على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما

هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى

واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها

ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم

ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب



احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا

تحت رحمة ارقائهم .

وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى

ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة

يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن

الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين

اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن

الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن

تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون

أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات

التى تقيدهم

بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك

حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض

الذين يعملون لهم .

وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن

يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .

نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل

موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء

سؤ معاملة .



التوقيع

على الميرغنى

الشريف يوسف الهندى

عبدالرحمن المهدى

6 مارس 1925