mercoledì 4 dicembre 2013

You are a criminal associated with the NCP !


غازي صلاح الدين يمتنع عن الإعتذار للشعب السوداني عن 24 عاماً السابقة

قال : عندما تطرح القضية سنقدم شهاداتنا ودفوعاتنا

12-04-2013 08:41 AM

الخرطوم بحري : فاطمة غزالي – عبدالناصرالحاج



أعلنت مجموعة الإصلاحيون المنسلخة من حزب المؤتمر الوطني رسمياً تأسيس حزبها الجديد عقب تقديمها طلب لمسجل الأحزاب بإسم (الاصلآح الآن )، ودعت المؤتمر الوطني الانضمام إليه ونفت وجود أي خلافات أو مقاضبه بينهم وحزبهم القديم، وكشفت عن تلقيها دعوات من الولايات بالانضمام للحزب الجديد منوهين الى الإصلاح الذي ينشدونه يتمثل في التغيير الكامل والتجديد .



ولم يستبعد القيادي الاصلاحي غازي صلاح الدين العتباني في مؤتمر صحفي بمنزله بضاحية بحري أمس اتجاههم لتقديم طعن دستوري ضد رئيس الجمهورية في حال ترشحة للانتخابات قائلاً إن ذلك الأمر وارد منا ، منوهاً إلى أن الدستور لايمنح البشير الحق في الترشح مرة أخرى، داعياً حزب المؤتمر الوطني حسم الجدل حول البند الذي يتيح لرئيس الجمهورية عمر البشير الترشح مرة أخرى لدورة رئاسية جديدة، مشدداً على أن تلك التي وصفها بالمشكلة تستحق النظر وأن تطرح للشعب السوداني.



وتوقع غازي انضمام قيادات من حزب المؤتمر الوطني لحزبهم الاصلاح الآن وتشارك في تاسيس الحزب قائلاً إننا نعول كثيراً على جماهير الشعب السوداني ، مضيفاً انهم في المجموعة يشكون من ضيق ذات البين وأنهم حركة فقيرة ويعتمدون على المساهمات ، وأقر غازي بتأثر خطبائهم بخطاب حزب المؤتمر الوطني ، قائلاً: "إن ذلك ليس بالأمر الصحيح ويجب أن يكون خطابنا أصيلاً وليس انفعالياً ولا أن يصاب بردود الأفعال " مشدداًعلى ضرورة تقديم شهادة براءه من حزب المؤتمر الوطني مؤكداً تنحيه عن حزب الإصلاح الأن في حال عدم الاستماع اليه من الناس وترك غازي الباب موارباً امام ترشحهم للانتخابات المقبلة قائلاً إنه أمر وارد ،



وأكد غازي استعدادهم للمحاسبة لل24 عاما السابقة التي قضوها في الحكم قائلاً: "عندما تطرح القضية سنقدم شهاداتنا ودفوعاتنا ، لكنه امتنع عن الإعتذار للشعب السوداني عن 24 عاماًالسابقة قائلاً: إن الاعتذار لايجدي نفعاً وكشف عن إجرائهم اتصالات مع الأحزاب السياسية الأخرى وجدوا من بعضها تجاوباً كبيراً وقطع، بعدم حل الأزمة الاقتصادية بإجراءات إجرائية قائلاً: إن حلها يكمن في اصلاح كلي في البلاد وإن لم تحل ستنهار الدولة بالإضفاة الى حل الأزمة السياسية والأمنية ومحاورة حاملي السلاح وحل مشكلة العلاقات الخارجية والقضاء على الشكوك مع دولة الجنوب .



الجريدة

Nessun commento: