giovedì 17 ottobre 2013

Daugther of Ismail Al Azhari First Prime Mininster of Sudan talks.


جلاء الأزهري : لا مخرج إلا بتنحي البشير

10-17-2013 02:16 AM

الخرطوم طارق عثمان



أكدت زعيمة الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد في السودان جلاء إسماعيل الأزهري، نجلة الزعيم التاريخي وأول رئيس وزراء للسودان بعد الاستقلال من الاستعمار الإنجليزي إسماعيل الأزهري ، في مقابلة مع «البيان» أن ما شهده السودان خلال الأسابيع الماضية من تظاهرات، كان نتيجة لعدة تراكمات فجرها قرار الحكومة الأخير رفع الدعم عن المحروقات، وستستمر إلى أن يرحل النظام، فيما هاجمت نظام الرئيس عمر البشير، مشددة على أن تنحيه هو المخرج الوحيد من الأزمات التي يمر بها السودان.



وإلى نص الحوار:



كيف تنظرون للتظاهرات التي شهدها السودان في الآونة الأخيرة؟



الشارع السوداني لم يخرج إلا بعد أن نفد صبره واحتجاجه ضد قرارات رفع الدعم الحكومي عن الوقود كانت الشرارة، وما جري من تظاهرات كان تعبيراً عن حق كفله الدستور وجماهير الشعب خرجت وسبقت الأحزاب وكل المؤسسات والسبب الرئيس في خروجها ليس رفع الدعم فقط، وإنما هناك الكثير من التراكمات التي تمثل أسباباً جوهرية للخروج.



ما تفسيركم لردة الفعل الحكومي تجاه المتظاهرين؟



نحن استغربنا كيفية مقابلة التظاهرات بهذا العنف واستباحة الدماء، ونستنكر الطريقة التي واجهت بها الحكومة الاحتجاجات، ونقول إن دماء الشهداء الذين سقطوا في التظاهرات لن تروح هدراً، والاحتجاجات ستكون مستمرة ولن تتوقف إلا بذهاب هذا النظام الذي هدف بقمعه للمتظاهرين منع الممارسة الديمقراطية.



أزمات مستعصية



ما تقييمكم للأوضاع الراهنة في السودان؟



الكل يعلم ما وصلت اليه الأوضاع. النظام عجز عجزاً كاملًا في إدارة البلاد ولا مخرج من هذه الأزمات إلا بقيام نظام انتقالي تمثله حكومة وطينة، تشارك كل الاحزاب وقوى المجتمع المدني وجمعية تأسيسية بها كل مكونات المجتمع السوداني.



نحن نواجه عدة أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وأزمة في الخدمات، والكثير من المناطق بالسودان ينعدم بها امن، وأصبح المواطن يكاد يعيش يومه بأقل من الحد الادنى، ويواجه مشاكل عصيبة عموما الحياة تكاد تكون مستحيلة. ولا مخرج من هذه الأزمات إلا بتنحي النظام .



ما دوركم للخروج من هذه الأزمات؟



نحن بادرنا بدعوة قادة قوى المعارضة للتباحث حول ايجاد حلول ومخارج عاجلة للأزمة الراهنة بعد قرار رفع الدعم عن المحروقات، على اساس أن تقدم مخرجات الاجتماع كمقترحات للحل، ولكن السلطات منعت الاجتماع الأمر الذي مثل حجراً للرأي.



هل قدمتم رؤية للحكومة قبل تنفيذ قرار رفع الدعم؟



المفترض أن النظام هو الذي يُوجد المخارج لأنه المتسبب في الأزمة. نحن اعترضنا على رفع الدعم ووضعنا حلولاً بديلة أهمها تقليل الموازنة المخصصة للأمن والجيش وقلنا لابد أن تتوقف الحروب المشتعلة في عدد من الولايات لأنها سبب رئيس في التدهور الاقتصادي، فهذه كلها سلسلة مترابطة ما لم تعالج لا يمكن أن يتعافى الاقتصاد.



لماذا رفضتم إذاً دعوة الحوار حول الدستور التي أطلقتها الحكومة؟



أي حوار يعود بالخير ويؤدي إلى مصلحة الوطن نحن معه ولن نرفضه، ولكن لا يمكن أن نتحاور حول الدستور في ظل الحروب المشتعلة الآن هناك مواطنون سودانيون لابد أن يكونوا جزءاً من وضع وصناعة الدستور الدائم ولهذا السبب رفضنا المشاركة في لجنة إعداد الدستور التي شكلتها الحكومة.



الحل السلمي







قالت زعيمة الحزب الاتحادي الموحد في السودان جلاء إسماعيل إنها تؤمن بأن «أي رؤية لا تعتمد الحل السلمي لا يمكن أن توصل لنتيجة والحلول لا تأتي بالسلاح وإنما بالتوافق». وأضافت: «نعتقد أن النظام ساعد على قيام وانتشار هذه المجموعات المسلحة بالترضيات والحلول الجزئية. نحن نرفض حمل السلاح ونؤكد أن الحوار هو المسلك الوحيد للحلول وهذا لا يأتي إلا بالجلوس مع كل الأطراف».



البيان

Nessun commento: