martedì 26 agosto 2008

Conferenza di pace


اخبار محلية: تحالف وشيك ما بين الحركة الشعبية و حركة العدل و المساواة

عدد قراءات هذا الموضوع هو 3907 قراءة
التقى صباح امس فى العاصمة الامريكية واشنطن الامين
العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم و نائبه ورئيس قطاع الشمال ياسر عرمان و مدام اودت دينق مسؤولة العلاقات الخارجية فى الحركة الشعبية ونائب رئيس بعثة حكومة جنوب السودان فى واشنطن الاستاذ مريال بنجامين بوفد من حركة العدل و المساواة يتكون من د. الطاهر الفكى رئيس دائرة المفاوضات و الاستاذ احمد تقد لسان و احمد حسين ادم الناطق الرسمى باسم حركة العدل و المساواة. وبعد نهاية اللقاء صرح الاستاذ احمد حسين ادم الناطق الرسمى باسم حركة العدل و المساواة (لاجراس الحرية) قائلاً: اتى اللقاء مواصلة لاجتماع لندن و ناقشنا فيه مجمل الاوضاع السياسية و التى كان من ضمنها جلب السلام العادل لاهلنا فى درافور و التحول الديمقراطى الحقيقى وناقشنا كذلك مبادرة البشير للسلام وقلنا بانه فى الوقت الذى يتحدث فيه المؤتمر الوطنى عن السلام فهو يقوم بعمليات عسكرية على الارض مما يعنى عدم جديته فى الحل السلمى و قلنا بان البشير لا يمكنه ان يكون الخصم و الحكم فى نفس الوقت فالتالى مبادرته مرفوضة، وتطرقنا كذلك للتهم التى وجهتها محكمة الجنيات الدولية للرئيس البشير و اعربنا للحركة الشعبية عن رفضنا لتهديدات الرئيس البشير بطرد قوات اليوناميد واكدنا وقوفنا مع قوات اليوناميد وسوف نقوم بحمايتها فى حالة الاعتداء عليها، واتفقنا كذلك على بناء استراتيجية مشتركة للعمل معاً وللتحالف مع الحركة الشعبية وسوف يزور وفد من حركة العدل و المساواة مدينة جوبا فى الاسابيع المقبلة لتقوية العمل المشترك بين الحركتين و الذى سوف يعقبه مباشرة لقاء مابين قائد الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت و قائد حركتنا د. خليل ابراهيم. سالنا الاستاذ احمد حسين ادم عما اذا كان اللقاء تطرق للمحاكمات التى تمت لاسرى حركة العدل و المساواة فاجاب: نعم تطرقنا لهذه المسالة وقلنا بان المحاكمات التى تتم لابناء دافور غير قانونية وتتنافى مع كل المواثيق الدولية. و اكد الاستاذ مريال بنجامين نائب رئيس بعثة حكومة الجنوب فى واشنطن على تطابق وجهات النظر حول ضرورة التحالف و العمل المشترك مابين حركته و حركة العدل و المساواة والذى سوف يتوج بلقاء الفريق اول سلفاكير ميارديت بالدكتور خليل ابراهيم و اضاف قائلاً: اتفقنا مع حركة العدل و المساواة حول ضرورة وحدة الحركات الدرافورية وتطابقت وجهات النظر فى هذه القضية و اكدنا ايضا على اهمية الانتخابات القادمة وضرورة مشاركة اهل دافور فيها.

Nessun commento: