القذافي ينتخب رئيسا للاتحاد الإفريقي
انتخب الزعيم الليبي معمر القذافي رئيسا للاتحدا الإفريقي الذي يضم 53 دولة إفريقية.
وقالت الناطقة باسم الاتحاد الإفريقي حبيبة مجري الشيخ إن الزيعم الليبي انتخب من قبل الزعماء الأفارقة "أثناء جلسة مغلقة، لمدة سنة."
وقالت إنه يوجه كلمة أمام المشاركين "يعرض فيها برنامجه وخططه."
وتقول مبعوثة بي بي سي إلى قمة الاتحاد الإفريقي إليزابيث بلنت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على الرغم من أن دور شمال إفريقيا قد حان لقيادة الاتحاد، وأن القذافي كان الخيار الوحيد، فإن عددا من أعضاء الاتحاد يبدون محرجين لترشيح الزعيم الليبي حسبما يرى بعض المحللين.
وتقول مبعوثتنا إن عددا من الوفود ترى أن العقيد القذافي قد لا يكون الزعيم الأمثل نظرا لمزاجه "المتقلب".
يذكر أن منصب رئاسة الاتحاد منصب دوري مدته سنة واحدة. "الولايات المتحدة الإفريقية"
وفي وقت سابق طالب الوفود برفع العقوبات المفروضة على زيمبابوي.
وصدر هذا النداء بعد أن أُعلن يوم الجمعة أن المعارضة الزيمبابوية ستلتحق بحكومة وحدة وطنية.
كما بحثت القمة اقتراحا يدعمه الليبيون ويدعو إلى تشكيل حكومة اتحادية يطلق عليها الولايات المتحدة الإفريقية.
لكن جاكايا كيكويتي رئيس تنزانيا أعلن أن القمة الإفريقية المنعقدة في أديس أبابا قد وافقت على مشروع بتحويل المفوضية الإفريقية التي تنظم أعمال الإتحاد إلى سلطة تتمتع بصلاحيات أكبر.
ويأتي هذا القرار كحل توفيقي بعد أن فشلت القمة في الاتفاق على قبول اقتراح الرئيس الليبي معمر القذافي بتشكيل حكومة للإتحاد.
وقال الرئيس التنزاني موضحا: "مبدئيا قلنا إن الهدف هو إنشاء الولايات المتحدة الإفريقية. ونحن نشكل مؤسسة بصلاحيات أكبر وقدرات أعظم تسير بنا نحو تحقيق هذا الهدف".
وقال رئيس مالاوي بينغو وا موثاريكا ما على الدول الراغبة في اتحاد أوسع سوى أن تنشئ اتحادا يضمها دون الالتفات إلى إفريقيا المنقسمة.
قوات حفظ السلام ترفض مغادرة بلدة في اقليم دارفور
قصفت الطائرات السودانية المقاتلة اطراف بلدة المهاجرية التي يسطير عليها المسلحون المناوؤن للحكومة السودانية في اقليم دارفور السوداني، فيما اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان قوات حفظ السلام التابعة للام المتحدة المتواجدة في البلدة ستبقى فيها ولن تغادرها حسبما طلبت الحكومة السودانية.
واكد الناطق باسم قوات حفظ السلام في دارفور ان الطيران السوداني قصف اطراف البلدة مؤكدا رفض قوات حفظ السلام مغادرة البلدة وترك المدنيين دون حماية وقال " لن نترك الاف اللاجئين دون حماية وعلى الحكومة السودانية ان تدرك ان ما تقوم به يشكل خطرا على المدنيين وعلى قوات حفظ السلام".
وبلدة المهاجرية تضم معسكرا لقوات حفظ السلام لجأ اليه حوالي خمسة الاف شخص يقيمون بالقرب منه طلبا للحماية.
وقد استولى مقاتلو حركة العدل والمساواة على البلدة في اواسط الشهر الفائت بعد معارك ضد القوات السودانية.
واعلن الناطق باسم الحركة احمد توغود ان مقاتلي الحركة لن يتخلوا عن مواقعهم في البلدة.
كما اعلن المسؤول في الحركة طاهر الفقي ان الحركة تتوقع هجوما كبيرا من جانب القوات الحكومية المتمركزة على مسافة ليست بيعدة عن البلدة وانها "عززت صفوفها بالدبابت لقصف البلدة قبل الهجو عليها".
وقد طلب الحكومة السودانية من قوات الامم المتحدة الخروج من البلدة قبل شن هجوم عليها لاستعادتها.
ودعا الامين العام للامم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا على هامش اعمال القمة الافريقية الرئيس السوداني الى التزام اقصى درجات ضبط النفس والمسلحين الى مغادرة البلدة حفاظا على ارواح المدنيين الابرياء في البلدة.
M.O./ Crimini guerra? Giudice italiano Cpi: nodo giurisdizione
"Rimane una prospettiva molto complicata" (Corriere della Sera)
Roma, 3 feb. (Apcom) - La possibilità di portare i vertici israeliani davanti ai giudici della Corte penale internazionale rimane una prospettiva molto complicata. Lo ha ribadito in un'intervista al Corriere della Sera il giudice italiano Cuno Jakob Tarfusser, procuratore capo della Repubblica a Bolzano, recentemente eletto giudice al tribunale penale internazionale, facendo eco ad una dichiarazione analoga del procuratore generale dell'Aja, Luis Moreno-Ocampo.
"In base al principio di sussidiarietà, la Corte può intervenire solo in caso di inerzia da parte della giurisdizione interna dello stato accusato- afferma il giudice italiano - a meno che non sia il Consiglio di sicurezza delle Nazioni Unite a investire la Corte", come peraltro accaduto con il Sudan nel conflitto in Darfur. "Il nodo da sciogliere resta dunque quello della giurisdizione" afferma ancora Tarfusser.
Altro nodo spinoso riguarda l'assenza di uno stato palestinese riconosciuto: "Le organizzazioni che stanno sollevando il caso, secondo quanto si apprende dal Times, sostengono che dopo il ritiro israeliano del 2006 la Striscia di Gaza sia parte di uno "stato di fatto" palestinese" spiega il giudice.
Dai Gedafi fa il presedente d'Africa per due anni, lui con la diplomazia che ha mi piace che affronta i paese europei in alcuni casi.
La guerra e il bombardamento di Mohagiria mi fa solidareata con il deboli e anche con Unamid che hanno rifiutato di evacuare Mohagiria.
In Italia e razzizmo sapiamo questo ma con tanto che cè sentiamo il ministiro del interno parla di clandestini e non colpevoli che hanno bruciato un essere umano QUESTA E LA DEMAGOGIA DELA LEGA NORD.
Nessun commento:
Posta un commento